إسبانيا وأيرلندا تتحركان ضد إسرائيل داخل الاتحاد الأوروبي.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
طالبت إسبانيا وأيرلندا المفوضية الأوروبية، "بشكل عاجل" بفتح تحقيق حول مدى وفاء دولة الاحتلال الإسرائيلي بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأربعاء، عبر منصة "X": "نظرا إلى الوضع الحرج في رفح" في جنوب قطاع غزة، أرسلت الحكومتان الإسبانية والإيرلندية رسالة إلى المفوضية الأوروبية تطلبان فيها منها إجراء تحقيق "عاجل في ما إذا كانت إسرائيل تفي بالتزاماتها احترام حقوق الإنسان في غزة".
وجاء في الرسالة المشتركة لحكومتي مدريد ودبلن: إننا نشعر بقلق عميق إزاء تدهور الوضع في إسرائيل وفي غزة (...) والعملية العسكرية الإسرائيلية الموسعة في منطقة رفح تشكل تهديدا خطيرا ووشيكا يجب على المجتمع الدولي التصدي له بشكل عاجل".
اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي: نتوقع من إسرائيل وحماس الامتثال التام لقرار محكمة العدل
وجاء في البيان "نتذكر أيضا ذعر السابع من أكتوبر، وندعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن ووقفٍ فوري لإطلاق النار من شأنه أن يسهل وصول الإمدادات الإنسانية التي تزداد الحاجة إليها".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي طالب، في 26 يناير/كانون الثاني الماضي تل أبيب بالامتثال التام لأوامر محكمة العدل الدولية، الذي طلبت فيه من إسرائيل أن تبذل كل ما في وسعها لمنع وقوع أي أعمال إبادة في قطاع غزة.
ونهاية الشهر ذاته، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم الفلسطينيين في غزة عبر المنظمات الشريكة، وأبرزها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وذلك بعد إعلان عدد من الدول المانحة وقف دعمها للوكالة على خلفية مزاعم إسرائيلية بتورط بعض موظفيها في عملية "طوفان الأقصى".
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية حقوق الانسان غزة اسبانيا ايرلندا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
«العاشي» يبحث تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي
بحث سفير ليبيا لدى الاتحاد الأوروبي جلال العاشي، تعزيز التعاون المشترك مع الاتحاد الأوروبي والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال مشاورات أجراها العاشي، في بروكسل، مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو.
وأفاد السفير الأوروبي عبر حسابه على منصة “إكس”، بأن اللقاء ناقش إقامة حوار منظم حول الأولويات المشتركة، وذلك وفقا لاتفاق رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحمي الدبيبة ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في 15 مايو الماضي.
وتناول اللقاء مواضيع رئيسية مثل الطيران المدني، والصحة، والتعليم العالي، ومصائد الأسماك، وتبادل الشباب التعليمي والثقافي والطاقة المتجددة، والهجرة وإدارة الحدود.
وتم خلال اللقاء تأكيد الالتزام على تعميق التنسيق والتعاون، مع التأكيد على أن الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وليبيا تقوم على احترام السيادة وحقوق الإنسان والحريات العالمية، والثقافة والتقاليد الليبية الغنية.
كما هنئ أورلاندو السفير الليبي على الانتخابات البلدية التي جرت أمس السبت في 58 بلدية ليبية، وأشار إلى أنها محطة مهمة في المسار الديمقراطي للبلاد.