محافظ كفرالشيخ : الزيادة السكانية تؤثر على جهود المجتمع فى مختلف مجالات التنمية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
ترأس محافظ كفرالشيخ اللواء جمال نورالدين، اليوم الأربعاء، إجتماع المجلس الإقليمى للسكان، بقاعة الإجتماعات الكبرى بديوان عام المحافظة، بحضور عمرو البشبيشى، نائب المحافظ ، والدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة والسكان؛ للسكان، والدكتور أماني شاكر، نائب رئيس جامعة كفرالشيخ، ومقرر المجلس القومي للمرأة، ورؤساء المراكز والمدن، ووكلاء الوزارات ومديرى المديريات المعنية، وأعضاء المجلس الاقليمى للسكان، ووفد المجلس القومي للسكان، ومحمد الوكيل، مقرر المجلس الإقليمي للسكان، وايمان عبد الحميد، مدير وحدة السكان، وعدد من القيادات التنفيذية.
ناقش المحافظ خلال الإجتماع توصيات الجلسة السابقة، ومناقشة خطة الأنشطة السكانية، والحملات السكانية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية والتوعية السكانية بالمدارس، وعرض تقرير الإنجاز السنوى لعام "2023".
أوضح محافظ كفرالشيخ، مدى التحسن فى المؤشرات السكانية للمحافظة، من حيث إنخفاض معدلات الإنجاب ومعدلات المواليد والوفيات، وإنخفاض معدلات البطالة والأمية نتيجة إستخدام وسائل تنظيم الاسرة، ومشاريع تنمية الأسرة المصرية، وإستغلال الإمكانيات المتاحة، بجانب حملات التوعية، وإنشاء المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ومواجهة عمالة الأطفال، وظاهرة التسرب من التعليم، ومحو الأمية، وبرامج تكافل وكرامة وغيرها من برامج الحماية الاجتماعية، من خلال إستراتيجية المحافظة لمواجهة الزيادة السكانية بمشاركة الجهات المعنية، والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
واستعرض الإستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية "2023-2030"، بهدف زيادة الوعى فيما يخص القضية السكانية، والتوافق على المسارات المقترحة، لتجاوز التأثيرات التى تفرضها هذه القضية على جهود التنمية.
كما إستعرض سبل التنسيق بين الجهات المعنية بالمحافظة للتعامل مع تحديات الزيادة السكانية، بالنهج الذى يضمن ضبط النمو السكانى، مشيرًا فى هذا الصدد إلى الجهود المبذولة من جانب مختلف الجهات المعنية لتنفيذ تلك التوصيات.
قالنورالدين ، أن الزيادة السكانية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأوضاع الإجتماعية والإقتصادية والثقافية المختلفة، كما أنها تؤثر بصورة مباشرة على جهود المجتمع فى مختلف مجالات التنمية، مؤكدًا أن الدولة تبذل أقصى جهودها فى خفض معدلات الزيادة السكانية، للإرتقاء بجودة الحياة للمواطن، وتحسين خصائص السكان، وإعادة رسم الخريطة السكانية، وتحقيق العدالة الإجتماعية بين مختلف الأماكن.
من جانبه قال الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان، أن الإستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023-2030، والتى أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مؤتمر السكان والتنمية خلال شهر سبتمبر 2023، تهدف إلى تحقيق الرفاهية الإجتماعية والإقتصادية لجميع المواطنين، من خلال عدة محاور اساسية "محور ضمان الحقوق الإيجابية، محور الإستثمار فى الثروة البشرية، محور تمكين المرأة، محور التعليم والتعلم، محور الإعلام والإتصال من أجل التنمية، محور حوكمة ملف السكان والمتابعة والتقويم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الإقليمى للسكان الزیادة السکانیة
إقرأ أيضاً:
1000 شخصية من مختلف الأديان تشارك في إفطار دبي
دبي: «الخليج»
نظمت هيئة تنمية المجتمع، تحت قبة الوصل في مدينة إكسبو دبي، أكبر إفطار جماعي بمشاركة 1000 شخصية من مختلف الأديان والأطياف والجاليات والمنشآت الأهلية في أجواء رمضانية مميزة، حضرها قناصل وسفراء ورؤساء الطوائف والمنشآت الأهلية.
يأتي هذا الإفطار تماشياً مع أهداف «عام المجتمع»، والذي يشكل رؤية وطنية لتحقيق التكافل والتلاحم بين مختلف فئات المجتمع حيث يسلط الضوء على أهمية التعايش المشترك وحرية ممارسة الشعائر الدينية، التي تُعد من القيم الأساسية التي تميز المجتمع الإماراتي.
وأكدت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، أن هذه الفعالية تشكل ترجمة روح التسامح والتراحم التي يتميز بها الشهر الفضيل، وتعزز تلاحم المجتمع والانسجام بين جميع مكوناته، لافتةً إلى أن التعايش وحرية ممارسة العبادات ميزت المجتمع الإماراتي على مدار السنوات.
وقالت: «يشكل الاحترام المتبادل بين فئات المجتمع بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية أو الدينية إحدى القيم الأساسية التي تميز مجتمعنا، ولأن الصيام فرصة للارتقاء بالروح الإنسانية وتعزيز التكافل والشعور بالآخرين، فإن رمضان يشكل منطلقاً سنوياً لتجديد التزامنا بأهمية التعاون، لتنمية مجتمعنا وتعزيز الروابط بين أفراده».
وأضافت: «يجمع الإفطار ممثلين عن مختلف المعتقدات الدينية والثقافية، ما يشكل فرصة مهمة لنتذكر معاً أننا نشترك في هدف واحد، وهو حماية مجتمعنا وتعزيز تنميته المستمرة، فالتنمية الاجتماعية ليست مسؤولية الحكومات أو المؤسسات وحدها، بل هدف جماعي يتطلب مشاركة فعالة من كل فرد».
وشهدت الفعالية حضور ممثلين عن جهات حكومية وخاصة، إلى جانب أكثر من 1000 شخصية من ممثلي الأندية الاجتماعية المرخصة لدى هيئة تنمية المجتمع وممثلي الديانات بالإمارة وعدد كبير من أفراد المجتمع الذين اجتمعوا على مائدة إفطار واحدة، تبادلوا خلالها الأحاديث حول أهمية تعزيز التكافل الاجتماعي والعمل المشترك للوصول إلى بيئة مجتمعية أكثر تماسكاً. ويعد إفطار دبي إحدى أبرز الفعاليات الرمضانية التي تعكس التعددية الثقافية لدبي، ويسهم في تعزيز الروابط بين الأفراد وترسيخ قيم العطاء والتعاون، بما ينسجم مع رؤية الهيئة في بناء مجتمع أكثر تماسُكاً وانسجاماً.