أردوغان: عازمون على زيادة حجم التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّه تباحث مع الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم؛ بهدف الوصول بحجم التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار في أقرب وقت.
وأضاف "أردوغان"، في مؤتمر صحفي جمعه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي بقصر الاتحادية، أنه يوجد عزم على زيادة حجم الاستثمارات التركية في مصر بحدود 3 مليارات دولار حاليا.
وأوضح الرئيس التركي أنه تم تبادل الآراء حول إمكانية اتخاذ تدابير إضافية؛ لزيادة التعاون التجاري والاقتصادي،مشيرًا إلى أن الصناعات العسكرية والدفاعية تعتبر مجالًا أثبتت تركيا قوتها فيه.
وأكد، أنه يمكن تطوير العلاقة بين مصر وتركيا أيضًا بناًء على الطاقات الكامنة بينهم، خاصة في مجال الطاقة وتعزيز الروابط بين البلدين في المجالات السياحية والتعليمية والثقافية، قائلًا «سنبذل قصارى جهدنا».
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 زيادة حجم التبادل التجاري التبادل التجاري بين مصر وتركيا رجب طيب أردوغان الرئيس التركي الاستثمارات التركية في مصر طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
500 مليار دولار.. نائب الرئيس الأمريكي يزور الهند لتعزيز العلاقات
بدأ نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، اليوم الاثنين، زيارة رسمية إلى الهند تمتد لأربعة أيام، حاملاً معه مجموعة من الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية، في خطوة تهدف إلى دفع العلاقات الثنائية بين واشنطن ونيودلهي إلى مستوى جديد من الشراكة الاستراتيجية.
ومن المقرر أن يلتقي فانس مساء اليوم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في العاصمة نيودلهي، ضمن أولى محطات جولته.
وفي بيان رسمي، أوضحت وزارة الشؤون الخارجية الهندية أن الزيارة تمثل فرصة لتقييم التقدم المحرز في العلاقات الثنائية، مشيرة إلى أن التعاون الاقتصادي والتجاري سيكون في صدارة المحادثات، إلى جانب مناقشة مستجدات السياسة الخارجية والأمن الإقليمي.
تأتي زيارة فانس بعد نحو شهرين فقط من زيارة رئيس الوزراء مودي إلى الولايات المتحدة، حيث أجرى محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأسفرت تلك الزيارة عن الإعلان عن هدف مشترك برفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين إلى أكثر من الضعف، ليصل إلى 500 مليار دولار بحلول عام 2030، وهو هدف طموح يعكس نوايا الطرفين في تعميق التعاون الاقتصادي.
لكن مسار العلاقات التجارية لم يخلُ من التعقيد؛ فبعد زيارة مودي، فرضت إدارة ترامب تعريفات جمركية بلغت 26% على مجموعة من السلع الهندية، في إطار سياسات تجارية أوسع تطال عدداً كبيراً من الشركاء الدوليين. ومع ذلك، وفي محاولة لتهدئة التوتر، تم تعليق هذه الرسوم في التاسع من أبريل الجاري لمدة 90 يوماً لإتاحة المجال أمام المفاوضات، وهو ما يُعتقد أنه سيكون أحد أبرز مواضيع النقاش خلال زيارة فانس الحالية.
لمسة شخصية ترافق الزيارة الرسمية
يرافق نائب الرئيس في رحلته زوجته أوشا فانس، وهي أمريكية من أصول هندية وُلدت في كاليفورنيا، إلى جانب أطفالهما الثلاثة، ما يضفي طابعاً شخصياً على الزيارة الرسمية. ومن المقرر أن تزور العائلة مدينتي جايبور وأغرا، المشهورتين بمعالمهما الثقافية والتاريخية، قبل أن يعودوا إلى واشنطن يوم الخميس.
وتُعد هذه الزيارة مؤشراً جديداً على الأهمية المتزايدة التي توليها الولايات المتحدة للهند كشريك إستراتيجي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، لا سيما في ظل التوترات الجيوسياسية مع الصين، وتنامي الحاجة لتحالفات اقتصادية جديدة تدعم سلاسل الإمداد العالمية وتحدّ من الاعتماد على الشركاء غير المستقرين.