مقتل أربعة مدنيين بينهم طفلان في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
بيروت- قتل أربعة مدنيين الأربعاء 14فبارير2024، بينهما طفلان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، وفق ما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس.
وقال المصدر إن سيدة قتلت مع طفلها وطفل زوجها في غارة طالت بلدة الصوانة، بينما قتل مدني آخر في غارة على بلدة عدشيت، مشيراً إلى إصابة تسعة أشخاص بجروح.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن مقاتلاته "بدأت سلسلة من الضربات الجوية في لبنان"، ما يثير مخاوف من تصعيد إضافي عند الحدود، حيث يتبادل حزب االله والقوات الإسرائيلية القصف منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر على وقع الحرب في غزة.
وجاءت الضربات الإسرائيلية بعد ساعات من قصف من الجانب اللبناني، لم تتبن أي جهة في لبنان المسؤولية عنه، أدى إلى إصابة أشخاص في شمال إسرائيل، بحسب مسعفين. وشاهد مصور من وكالة فرانس برس مسعفين وجنودا اسرائيليين يجلون جريحا بمروحية عسكرية من مستشفى في صفد.
وطالت الضربات الإسرائيلية بلدات عدة تبعد بين عشرة و25 كيلومتراً من الحدود، بينها الصوانة وعدشيت وصليا والشهابية.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان أن الغارات الإسرائيلية استهدفت منزلاً في الصوانة، ومبنى من طوابق عدة في عدشيت، ما أدى الى تدميره بالكامل.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي دماراً واسعاً في البلدة وسيارات متضررة على جانب الطريق.
ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلاً يومياً للقصف بين حزب الله وإسرائيل.
ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و"إسناداً لمقاومتها"، ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله قال في خطاب الثلاثاء "عندما يقف العدوان على غزة ويقف إطلاق النار في غزة، سيقف إطلاق النار في الجنوب"، مضيفا "هوّلوا وهدّدوا وافعلوا ما تريدون، حتى شنّ الحرب (على لبنان) لن يوقف هذه الجبهة".
ومنذ بدء التصعيد، قتل 247 شخصا على الأقل في جنوب لبنان بينهم 175 مقاتلا من حزب الله و34 مدنيا، ضمنهم ثلاثة صحافيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس. وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل تسعة جنود وستة مدنيين.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
عون: المجتمع الدولي متجاوب للضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان
جدد الرئيس اللبناني جوزف عون، اليوم الثلاثاء، تمسك بلاده باستكمال الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية التي يحتلها في الجنوب ضمن المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، في 27 نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي.
وقال عون، خلال استقباله وزيرة الدفاع الإسبانية ماغريتا روبلس في قصر بعبدا الرئاسي اليوم، إن "إخلال إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق، ويبقي الوضع متوتراً في القرى الحدودية، ويحول دون تثبيت الاستقرار وعودة الأهالي إلى بلداتهم، ويعيق إعادة إعمار ما دمره العدو الإسرائيلي خلال عدوانه على لبنان".الوكالة الوطنية للإعلام - (*) رئيس الجمهورية استقبل وزيرة الدفاع الإسبانية https://t.co/C2D5Ou9V3r
— National News Agency (@NNALeb) January 21, 2025وأعلن الرئيس أنه أجرى " اتصالات عدة لإرغام إسرائيل على الانسحاب، وأنه لقي تجاوباً من المجتمع الدولي الذي يفترض أن تضغط دوله في هذا الاتجاه".
وشكر الرئيس عون الوزيرة الإسبانية، منوها بدور االكتيبة الإسبانية العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان يونيفيل، وبجهود قائد القوات الدولية الجنرال أرلاندو لازارو، والتنسيق الكامل مع وحدات الجيش المنتشرة في منطقة العمليات الدولية.
وبدورها ، أكدت الوزيرة الإسبانية دعم بلادها لدور عون في إعادة نهوض لبنان بعد الظروف الصعبة التي مر بها، لافتة إلى "ضرورة الانسحاب الإسرائيلي في موعده حفاظاً على الاستقرار في الجنوب وعلى ما تحقق في هذا الصدد".
وقالت الوزيرة الإسبانية إن بلادها ستقف "إلى جانب لبنان والشعب اللبناني ومستمرة في عملها ضمن القوات الدولية".