بدء التسجيل في البرنامج الإثرائي لبعثات «روّاد عُمان»
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
العُمانية: أعلنت شركة تكاتف عُمان التابعة لجهاز الاستثمار العُماني عن بدء التسجيل لبعثات برنامج «روّاد عُمان»، ويتضمن ابتعاثا خارجيا إلى أفضل الجامعات العالمية، ودراسة تخصصات نوعية تواكب أولويات التطوير ودعم الاقتصاد الوطني.
وقال الشيخ إبراهيم بن محمد الحارثي، الرئيس التنفيذي لشركة (تكاتف) في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن البرنامج يهدف إلى إعداد الكفاءات الوطنية وتطويرها لدراسة تخصصات المستقبل النوعية في أفضل الجامعات العالمية من خلال تمويل ابتعاث 150 من الطلبة على خمس دفعات، ويستمر التسجيل في البرنامج حتى 24 فبراير الجاري.
ويستهدف البرنامج الطلاب العُمانيين في الصف الحادي عشر (أو ما يعادله)، حيث يُمكنهم التسجيل عبر تعبئة الاستمارة الإلكترونية من خلال الموقع الإلكتروني للبرنامج www.takatufscholars.om أو حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، وسيحصل الطالب الذي سيتم اختياره على بعثة دولية تبدأ بالدراسة في مدرسة داخلية لمدة عامين، ثم الدراسة الجامعية للحصول على درجة البكالوريوس. ويُشترط في المتقدم للتنافس على البرنامج أن يكون الطالب عُمانيًّا ومقيدًا في الصف الحادي عشر عند تقديم الطلب، وحاصلًا على معدل إجمالي بنسبة 75 بالمائة أو أعلى، وحاصلًا على درجة 75 أو أعلى في اللغة الإنجليزية حسب كشف الدرجات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: عيد تحرير سيناء.. رسالة في ظل التحديات العالمية
عيد تحرير سيناء هو مناسبة وطنية تحمل في طياتها رسالة ردع قوية في ظل التحديات العالمية الحالية، خاصة مع استمرار الحرب على غزة، وهذه الذكرى تعكس تقديرنا العميق لعطاء الشهداء من رجال القوات المسلحة البواسل الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لوطننا الغالي ودماؤهم الطاهرة التي روت كل حبة رمل من أرض سيناء التي تعطرت بخطى الأنبياء، مما يجعل هذه الأرض مقدسة ومحفورة في ذاكرة الأمة.
وفي ظل هذه الذكرى، نجد في عيد تحرير سيناء رمزًا للوحدة الوطنية في مصر هذه المناسبة ليست عادية، بل هي تتويج لجهود وتضحيات القوات المسلحة المصرية التي تمكنت من استرداد سيناء من الاحتلال الإسرائيلي بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها وفقًا لمعاهدة كامب ديفيد عام 1982 بفضل التضحيات الكبيرة التي قدمها الجنود المصريون، تمكنت مصر من استعادة أراضيها وحفظ كرامتها.
إن عيد تحرير سيناء يعزز الشعور الوطني لدى الشعب المصري، من خلال استذكار التضحيات التي قدمها الشهداء والجنود المصريون كما أنه تذكير بجهود القيادة السياسية الحثيثة في المحافظة على سيناء خلال السنوات الأخيرة من خلال استراتيجية متكاملة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وما نشهده من التنمية التي تتم في سيناء اليوم هي شهادة على أهمية الحفاظ على هذه الأرض وتأكيد على عزيمة المصريين على بناء مستقبل أفضل.
من خلال عيد تحرير سيناء يجب أن نتعلم أن الوحدة الوطنية هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي ومستقر، وهذه الوحدة تعزز الاستقرار السياسي والاجتماعي في مصر، ويمكن تعزيزها أيضا من خلال التماسك بين أفراد المجتمع لان الوحدة الوطنية تمكن المجتمع من مواجهة التحديات الداخلية والخارجية من خلال العمل الجماعي والتعاون بين أفراد المجتمع.
الوحدة الوطنية تمكن المجتمع من مواجهة التحديات الداخلية، سواء كانت اقتصادية أو سياسية، كما تساهم في مواجهة التحديات الخارجية مثل التهديدات الأمنية والحروب الاقتصادية وتعزز القدرة على الصمود في مواجهة التحديات الخارجية.
في الختام، حرص القيادة السياسية على تنمية سيناء هو حائط الصد الأول ضد أي محاولات قد تحاك ضدها بشكل خاص أو ضد الدولة المصرية بشكل عام، وإن عيد تحرير سيناء ليس فقط ذكرى تاريخية، بل هو رسالة قوية تؤكد على عزيمة المصريين وإصرارهم على بناء وطن قوي ومستقر.
حفظ الله مصر وشعبها، وكل عام ومصرنا الحبيبة بخير.