دراسة: لون عينيك يؤثر على قدرتك على القراءة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
بيّنت دراسة جديدة أن واحدا من كل عشرة أشخاص حول العالم يمتلك عينين زرقاوين أو مائلتين للزرقة، وفي المجتمعات الأوروبية، يمكن أن ترتفع هذه النسبة إلى ثلاثة من كل أربعة أشخاص.
يقترح علماء الأنثروبولوجيا في المملكة المتحدة، أن العيون الزرقاء يمكن أن يكون لها ميزة إضافية في ظروف الإضاءة الضعيفة.
توصلت كيوكو ياماغوتشي وطالِبتها فيث إيرين كاين من جامعة ليفربول جون موريس إلى هذا الاعتقاد، بالاعتماد على 39 متطوعًا، 25 شخصًا لديهم درجات معينة من العيون الزرقاء، و14 شخصًا بعيون بنية بدرجات مختلفة، وخضعوا لاختبارعين مدته 30 ثانية تحت شدة الضوء الضعيفة.
بعد تحليل النتائج، توصلوا إلى أن الأشخاص ذوي اللون الأزرق الفاتح تمكنوا من قراءة الرموز المرسومة على الحائط تحت ضوء أقل بكثير، بحد أدنى 0.7 لوكس فقط في المتوسط، مقارنة بأقرانهم ذوي العيون البنية، الذين بلغ متوسطهم 0.82 لوكس على الأقل.
وبالرغم من أن هذه الدراسة تعتبر أولية وصغيرة نسبيًا، فإنها تدعم النظرية القائلة بأن فقدان التصبغ في القزحية كان سمة مختارة في بعض المجموعات السكانية لتعظيم إمكانية الرؤية في البيئات منخفضة الإضاءة، بحسب المقال المنشور في مجلة”sciencealert” العلمية.
والجدير بالذكر أن جميع القزحيات تتكون من زوج من “اللوحات “(canvases) المتناثرة بكميات متفاوتة من البروتينات مثل “الميلانين”، ونظرًا لأن الأشخاص ذوي العيون الداكنة لديهم حالات أقل من أمراض مثل السرطان والضمور البقعي، فمن المرجح أن تمنح القزحية المليئة بالميلانين درجة من الحماية.
بوابة الأهرام
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بركة يؤكد من العيون مواصلة الحكومة تنفيذ مشاريع إستراتيجية لتعزيز الأمن المائي
زنقة 20 | علي التومي
ترأس وزير التجهيز والماء نزار بركة، صباح اليوم الجمعة 31 يناير 2025، بمدينة العيون، أشغال المجلس الإداري لوكالة الحوض المائي للساقية الحمراء ووادي الذهب بحضور والي العيون وعمال اقاليم الجهة، حيث أكد على أهمية تعزيز الأمن المائي لمواكبة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة.
وقال الوزير، بأن المملكة، تواجه للسنة السابعة على التوالي موجة جفاف بنيوية جراء التغيرات المناخية، مما يفرض تحديات كبيرة على تدبير الموارد المائية، حيث شدد على مواصلة تنفيذ مشاريع استراتيجية تشمل إعادة تأهيل السدود، وإنجاز محطات لتحلية مياه البحر، واكتشاف مكامن جديدة للمياه العذبة، إضافة إلى تعزيز معالجة المياه العادمة لتلبية الاحتياجات المتزايدة.
كما أوضح الوزير بركة في مستهل كلمته، أن الحكومة تعمل على تحيين الإستراتيجية الوطنية للماء، وفقاً للوضعية الراهنة للموارد المائية، مع مراجعة وإغناء المخطط الوطني للماء، بناءً على التوجيهات الملكية السامية ونتائج المخططات التوجيهية للتهيئة المندمجة للموارد المائية.
إلى ذلك أكد الوزير، أن السياسة المائية الإستباقية التي تبنتها المملكة مكنت من تجاوز فترات جفاف صعبة، وضمان استمرارية تزويد المواطنين بالماء الصالح للشرب، مشددًا على ضرورة تعزيز الحكامة المائية وإبداع الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات المناخية الحالية والمستقبلية.