الفيلم التسجيلي "بتاع العرايس" يفوز بجائزتين في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
فاز الفيلم التسجيلي "بتاع العرايس" بجائزتين في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، الجائزة الأولى وهي منحة أفلام مصر العالمية (يوسف شاهين) في The Factory والثانية مائة ساعة مونتاج مقدمة من دريم برودكشن.
تفاصيل فيلم بتاع العرايس الفيلم يرصد اندثار فن العرائس في مصر حيث يسرد قصة حياة عاطف أبو شهبة، صانع عرائس في السبعينيات من عمره وما زال شغوفاً كالطفل الصغير بالدمى والعروض، على العكس من ذلك، ابنه شادي، في أوائل الثلاثينيات من عمره وهو أيضاً صانع عرائس متقن، يفقد الأمل في شغفه وعطاءه، يصل الأمر إلى صراعات الحياة اليومية.
يستكشف السرد تعقيدات العلاقة بين الأب والابن، والصراع بين التطلعات الفنية وتحديات الواقع. بينما ينطلق شادي في رحلة منفردة، يجب عليه مواجهة ظلال ماضيه والخيوط السحرية التي ربطته ذات يوم بفن والده. هل سيجد طريقة للتوفيق بين أحلامه وقسوة الحياة، أم ستظل خيوط الارتباط بينهما مقطوعة إلى الأبد؟. "بتاع العرايس" قصة طموحات محطمة وهروب مرير واحتمال مصالحة غير متوقعة، إخراج عمروش بدر، وإنتاج هينار ريان، بينو سمير، ياسين الإدريسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السينما الإفريقية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
يُحيي تراثًا عمرانيًا تجاوز عمره 14 قرنًا.. مشروع الأمير محمد بن سلمان يُجدد مسجد الحوزة بعسير
البلاد ــ أبها
يرتبط مسجد الحوزة بمنطقة عسير- أحد مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية- بالتاريخ الإسلامي، حيث بُني في العام الثامن للهجرة.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد الحوزة، الذي يقع بمحافظة ظهران الجنوب بمنطقة عسير، على مساحته المقدرة بـ 293م2، فيما سترتفع طاقته الاستيعابية بعد التطوير من 100 مصلٍ إلى 148 مصليًا، بعد أن مر بعملية توسعة في العام 1213هـ عن طريق أهالي القرية، قبل أن تتم توسعته مجددًا في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن- رحمه الله- عام 1353هـ.
ويتميز مسجد الحوزة، الذي يعد أحد المساجد القديمة، بتصميمه المبني على طراز السراة، وهو الطراز الذي سيعاد تجديد البناء عليه باستخدام مواد بناء طبيعية؛ تتمثل في البناء بالطين بنظام المداميك، وأخشاب الأشجار المحلية.
ويمتاز المسجد بعمارته البسيطة غير المتكلفة، ويوجد به بئر في أحد زواياه، كانت المصدر الرئيس للمياه، في حين يتفرد بنمط النسيج العمراني المتضام للمباني والممرات في قرى أعالي الجبال والهضاب، وتتعدد أشكال البناء فيه؛ وأبرزها البناء بالطين، والمداميك.
ويأتي مسجد الحوزة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية؛ تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.