قال الله تعالى في كتابه العزيز: (واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم – سورة الأحقاف)، وحسب ما جاء في كتب التاريخ فإن الأحقاف تقع في جنوب الجزيرة العربية ما بين عمان واليمن وسكن فيها قوم جبارون وهم من نسل نوح عليه السلام.
ولقد أرسل الله عز وجل النبي هود عليه السلام ليهديهم إلى عبادة الله الخالق وترك عبادة الأصنام التي لا تغني ولا تحميهم من عذاب يوم عظيم.. وكان القوم يردون على نبيهم هود عليه السلام بالرفض والسخرية ولم يأبهوا بإنذارات نبيهم هود عليه السلام، وجاء في القرآن الكريم أنهم أبوا واستكبروا واستهزأوا به ووصفوه بالسفيه والطائش الكاذب، فكان عقابهم أن أرسل الله تعالى عليهم ريحا صرصرا دامت سبع ليال وثمانية أيام فأهلكهم رب العالمين ودمرت قراهم..
كنت قد زرت مدينة صلالة في عُمان ووجدت فيها الجبال الخضراء وعيون المياه المنتشرة.. وعلمت أن هناك في ظفار قبرا لنبي الله هود عليه السلام لكن لم أزره، ولكن حدثني عنه المرافق العماني..لا شك في أن سلطنة عمان الشقيقة واليمن هناك الكثير من الآثار التاريخية لأوائل القوم والقدماء الذين سكنوا الأرض بعد طوفان نوح عليه السلام وأغلب الظن أنهم جميعا من نسل سيدنا نوح عليه السلام الذين انتشروا وتكاثروا في هذه المنطقة.
آية كريمة:
(فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وكانوا بآياتنا يجحدون)..
والله الموفق،،،
عبدالمحسن محمد الحسيني – الأنباء الكويتية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الفيوم تشهد احتفال الكنائس بالعام الميلادي الجديد.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت كنائس الفيوم، ليلة أمس الثلاثاء، بالعام الميلادي الجديد، بإقامة الصلوات، والتسبحة والعظات الروحية، والترانيم.
وحضر الآلاف من الأقباط، الصلوات، من كل الفئات الرجال والسيدات والأطفال، بمشاركة لفيف من القسوس والقمامصة، والشمامسة في فعاليات الاحتفالات.
ويصلي الأقباط في هذا اليوم، صلوات وطلبات وأمنيات خاصة بالعام الجديد، ويطلبون من الله أن يعم السلام والمحبة والطمأنينة مصر والعالم، كما صلت الكنائس من أجل السلام لمصر، وأن يحفظها الله من كل شر، ثم يختتم برنامج اليوم، بإقامة القداس الإلهي.