زراعية الظاهرة تُدشّن حقل التين الإرشادي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
العُمانية: دشَّنت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة حقل فاكهة التين الإرشادي، بهدف تطوير وتحسين زراعة فاكهة التين، وتوفير المعلومات الفنية والعلمية للمزارعين حول أفضل الممارسات الزراعية والتقنيات الحديثة؛ لتعزيز الإنتاج ومعرفة الأمراض التي تصيبها وطرق مكافحتها.
وقال المهندس يونس بن علي الناصري، رئيس قسم النخيل والإنتاج الزراعي بالمديرية مُشرف تنفيذ الحقل: «إنَّ الهدف الرئيس من هذا الحقل هو أن يكون حقلا إرشاديا يهدف إلى تجميع أصناف التين التي ثبت نجاح زراعتها في سلطنة عُمان، والتي تتميز بالإنتاجية العالية والقيمة الغذائية الجيدة»،مُشيرًا إلى أنَّ الحقل سيكون مصدرًا لإجراء عملية التكاثر بطريقة العقل والترقيد الهوائي لإنتاج شتلات التين.
وأوضح الناصري أنَّ الحقل يقع في مقر المديرية ويسهل للفنيين متابعته وإجراء العمليات الزراعية اللازمة له، ويعتبر معرفيًّا يُساهم في تطوير المهارات اللازمة في زراعة التين بما يتناسب مع التغيرات المناخية في ولايات محافظة الظاهرة، بالإضافة إلى تنمية قدرات الفنيين والمهندسين والمهتمين فيما يتعلق بالممارسات الجيدة لزراعة التين من خلال تقديم التدريب النظري والعملي لهم.
يأتي تدشين الحقل الإرشادي لفاكهة التين في إطار اهتمام المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة في إكثار زراعة حقول الفاكهة التجارية لدى المزارعين، ومنها حقول أشجار التين لزيادة إنتاجيته بالمحافظة، ونظرًا لأهمية هذه الفاكهة اقتصاديًّا وغذائيًّا، وقد نفذت المديرية برامج إرشادية لتشجيع المزارعين على زراعة فاكهة التين، كما حققت هذه البرامج ثمارها في زراعة التين في مزارع محافظة الظاهرة بكميات تجارية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تناولها على معدة فارغة.. فاكهة سحرية تحمي من السرطان وأمراض أخرى مُزمنة
يُعد البرقوق من الفواكه التي يجب إدراجها في النظام الغذائي الصحي، إذ تساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة وتعزيز الهضم وتوفير الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم.
دراسات عن محاربة البرقوق للسرطانويُعرف البرقوق بخصائصه المضادة للأكسدة، فهيو يحمل فوائد مذهلة، وفقا لما نشر في موقع “Times of India”، وتشمل ما يلي:
وأشار التقرير إلى أن تناول البرقوق، خاصة على معدة فارغة، قد يكون له دور فعّال في مكافحة الأمراض السرطانية.
ويعود ذلك إلى احتواء البرقوق على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، التي يمكن أن تُساهم إما بشكل مباشر في تدمير الخلايا السرطانية أو في دعم العلاج الدوائي بفاعلية أكبر.
وأكدت دراسة حديثة أهمية التركيز على التأثيرات الدوائية للبرقوق، وخاصة خصائصه المضادة للالتهابات.
وأشارت الدراسة، إلى ضرورة إجراء مراجعة علمية شاملة للبحوث الحالية. من أصل أكثر من 6,600 دراسة تمت مراجعتها، استوفت 54 دراسة فقط المعايير العلمية المطلوبة، معظمها أُجري في المختبر، ما يبرز الحاجة الملحّة إلى تجارب سريرية أوسع على البشر والحيوانات لتأكيد هذه النتائج الواعدة.
ولا يعتبر البرقوق مجرد فاكهة ذات طعم لذيذ، بل هو كنز غذائي يقدّم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، منها:
ـ تعزيز صحة الجهاز الهضمي:
بفضل احتوائه على الألياف، يُسهم في تحسين حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك.
ـ دعم صحة القلب:
ويحتوي على البوتاسيوم ومضادات الأكسدة، مما يساعد في خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
ـ تقوية العظام:
ويُعد البرقوق مصدرًا جيدًا لفيتامين K، الذي يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من هشاشة العظام.
ـ تنظيم مستويات السكر في الدم:
وتساهم ألياف البرقوق في إبطاء امتصاص السكر، مما يُساعد في استقرار مستويات الجلوكوز.
ـ محاربة الجذور الحرة:
مضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين وفيتامين C تُسهم في حماية الخلايا من التلف.
ـ تعزيز المناعة:
وبفضل محتواه من فيتامين C، يعزز البرقوق الجهاز المناعي ويقلل فرص الإصابة بالعدوى.
ـ المساعدة في إدارة الوزن:
البرقوق منخفض السعرات الحرارية ويعزز الإحساس بالشبع.
ـ دعم صحة الدماغ:
وتشير الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة في البرقوق قد تساهم في تحسين الوظائف الإدراكية.
ـ صحة البشرة:
ويحتوي البرقوق على فيتامين C، والذي يُعزز إنتاج الكولاجين ويحافظ على نضارة البشرة.
ويعد البرقوق خيارًا غذائيًا ذكيًا يمكن دمجه بسهولة ضمن النظام الغذائي اليومي، وبتناول حبة أو حبتين على معدة فارغة، قد يستفيد الجسم من خصائصه الفريدة، ولا سيما في مجال الوقاية من السرطان.