طالب الكاردينال بييترو بارولين، وزير خارجية الفاتيكان، بوقف فوري لما أسماه "المجزرة" التي يشهدها قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يجري لا يتناسب مع حق إسرائيل في الدفاع عن النفس.

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "آكي" عن بارولين قوله: "إن حق إسرائيل بالدفاع عن النفس - الذي كان مُبرر عملياتها العسكرية - يجب أن يكون متناسبا، لكنه ليس كذلك بالتأكيد أمام موت 30 ألف شخص".

وأضاف بارولين، واصفًا ما يحدث في غزة بالمجزرة: "لا يمكن استمرار هذا الوضع، ويجب التوصل إلى طرق أخرى لحل مشكلة غزة والقضية الفلسطينية".

وأشار إلى أن الحلول السلمية لهذا النزاع تبدو بعيدة حاليًا مع الأسف، إلا أنه من الضروري عدم فقدان الرجاء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الدفاع عن النفس غزة القضية الفلسطينية مجزرة

إقرأ أيضاً:

المخرج خالد الحلفاوي: والدي علمنا احترام النفس.. وكان يختار أدواره بعناية

أكد المخرج خالد الحلفاوي، النجل الأكبر للفنان الراحل نبيل الحلفاوي، أنه تعلم من والده دروسًا عديدة، أبرزها احترام النفس. 

وقال خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "والدي علمنا أن احترام النفس غير قابل للتفاوض، مهما كان المقابل. وكان يؤكد دائمًا أن احترام النفس يبدأ منذ الاستيقاظ وحتى النوم يوميا ."

كواليس الأيام الأخيرة في حياة نبيل الحلفاوي.. يكشفها نجلهابن نبيل الحلفاوي: والدي كان ينتظر الموت بعد وفاة أصدقائه واحداً تلو الآخر


وأضاف خالد: "والدي كان ينتقي أدواره بعناية كبيرة. لم يكن يقبل أي دور إلا إذا شعر أنه يناسبه ويستمتع به. بالنسبة له، التمثيل كان شغفًا وهواية، وليس مجرد وسيلة لجلب المال. ونجح في تحقيق معادلة صعبة؛ وهي الادخار للمستقبل حتى لا يُضطر لقبول أدوار لا تناسبه."

وتابع: "ما أعرفش عملها إزاي، لكنه استطاع أن يظل مخلصًا لاختياراته الفنية طوال الوقت. كان لازم الدور يعشّش في دماغه ويحبّه عشان يقبله."


وأشار خالد إلى أن علاقته بوالده كانت مزيجًا من الصداقة والأبوة، واستمرت كذلك حتى بعد زواجه وإنجابه. وقال: "من وأنا طفل، علاقتنا كانت علاقة صداقة بجانب الأبوة. والدي كان حريصًا جدًا على أن تظل علاقتنا قريبة ومبنية على الاحترام والحب والصداقة ، ولم يتغير ذلك حتى بعد زواجي وإنجابي."


وعن شقيقه وليد، قال خالد: "لم تكن هناك أي غيرة بيننا على الإطلاق، رغم أننا أشقاء من الأب فقط. على العكس، كنت سعيدًا جدًا بوجود وليد، وشاركت في اختيار اسمه مع والدي. الفرق العمري بيننا 11 عامًا، ووالدي كان حريصًا على تقوية العلاقة بيننا وتربيتنا على الحب."


واستطرد: "أنا شخصيًا كنت فرحان جدًا أني بقيت عندي أخ. عشت 11 سنة من غير إخوة، وكنت بشوف أصحاب كتير عندهم إخوات، فوجود وليد كان حاجة أسعدتني جدًا."


وعن مفارقة  عزاء والده وهو قيام المخرج محمد فاضل زوج والدته الفنانه   فردوس عبد الحميد على بتلقي عزاء والده  الراحل علق قائلاً : "  مافيش إستغراب  دي علاقة صداقة  ممتدة  لاكثر من أربعين عاماً  ومافيش فكرة " زوج الام " وغيره دي عشرة ومواقف طويلة ووالدي  كان متداخل في عائلة  أمي   بشكل كبير وهو محبوب لديهم  حتى أشقاء وشقيقات  أمي  كانوا بيحبوه وكان أب لاولاد خالتي "

مقالات مشابهة

  • النفس بين الفضائل والرذائل ندوة لخريجي الأزهر بالغربية
  • حركة الجهاد الإسلامي تعلق على مجزرة طمون
  • مجزرة جديدة في الضفة.. 10 شهداء في قصف على بلدة طمون (شاهد)
  • بابا الفاتيكان يكشف عن أسباب زيارته للمرجع السيستاني
  • جلحة اول من ارتكب مجزرة في وسط السودان ولم يكن شهماً ولا رجلاً
  • حزب المؤتمر: تصريحات السيسي حول تهجير الفلسطينيين تعكس التزام مصر بالدفاع عن الحقوق التاريخية
  • المخرج خالد الحلفاوي: والدي علمنا احترام النفس.. وكان يختار أدواره بعناية
  • ظلال الشر..الفاتيكان يحذر من الذكاء الاصطناعي
  • الانتصار للنفس
  • "ينشر معلومات مُضللة".. الفاتيكان يُجدد تحذيراته من الذكاء الاصطناعي