الفاتيكان: ما تشهده غزة مجزرة لا تتناسب مع حق إسرائيل بالدفاع عن النفس
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
طالب الكاردينال بييترو بارولين، وزير خارجية الفاتيكان، بوقف فوري لما أسماه "المجزرة" التي يشهدها قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يجري لا يتناسب مع حق إسرائيل في الدفاع عن النفس.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "آكي" عن بارولين قوله: "إن حق إسرائيل بالدفاع عن النفس - الذي كان مُبرر عملياتها العسكرية - يجب أن يكون متناسبا، لكنه ليس كذلك بالتأكيد أمام موت 30 ألف شخص".
وأضاف بارولين، واصفًا ما يحدث في غزة بالمجزرة: "لا يمكن استمرار هذا الوضع، ويجب التوصل إلى طرق أخرى لحل مشكلة غزة والقضية الفلسطينية".
وأشار إلى أن الحلول السلمية لهذا النزاع تبدو بعيدة حاليًا مع الأسف، إلا أنه من الضروري عدم فقدان الرجاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الدفاع عن النفس غزة القضية الفلسطينية مجزرة
إقرأ أيضاً:
د.أحمد حطاب: علم النفس والاجتماع مساق جديد سهل وممتع لطلبة التوجيهي
صراحة نيوز – عدي أبو مرخية
أكد دكتور المناهج وأساليب التدريس في الدراسات الاجتماعية، د. أحمد حطاب، أن مساق علم النفس والاجتماع الذي ستطرحه وزارة التربية والتعليم لطلبة التوجيهي (جيل 2008) ضمن المواد الاختيارية، يُعد مادة سهلة وسلسة، مشيرًا إلى أن الطالب يمكنه تحقيق العلامة الكاملة فيها نظرًا لارتباطها المباشر بحياته وسلوكاته اليومية.
وأوضح الحطاب أن كثيرًا من الطلبة لم يطّلعوا على هذا المساق بعد، نظرًا لطبيعة المجتمع الذي يتخوف من أي جديد أو تطوير، إلا أن الاطلاع على النسخة التجريبية للكتاب كشف عن أنه أكثر متعة وأسهل من مواد اختيارية أخرى.
وبيّن الحطاب أن المادة تتناول سلوكيات الإنسان وعلاقتها بالدماغ، ما يجعلها مادة ذات طابع واقعي ومفيد، وليست قائمة على الحفظ البصمي، بل على الفهم والتحليل. وأضاف أن الفصل الأول من الكتاب يركز على علم النفس والسلوك، بينما من المتوقع أن يتناول الفصل الثاني محور علم الاجتماع.
وأشاد الحطاب بقرار الوزارة طرح هذا المساق الجديد، داعيًا إلى تعميم مساقات مشابهة في المراحل الأساسية العليا، لما لها من دور في تنمية تفكير الطالب وصقل شخصيته وفهمه لنفسه وللآخرين.
كما دعا إلى تخصيص معلمين أكفاء لتدريس المادة، مثل المتخصصين في التربية مناهج وأساليب التدريس أو علم النفس أو علم الاجتماع*، بالإضافة إلى توعية الطلبة بمحتوى المادة ليختاروها بناء على قناعة ومعرفة حقيقية بمواضيعها.