تناقش دول الاتحاد الأوروبي إمكانية فرض عقوبات مستقبلية على العراق وغامبيا بسبب النقص الملحوظ في التعاون بشأن عمليات الترحيل.

وقد واجه كلا البلدين عقوبات تأشيرة الاتحاد الأوروبي. وكانت غامبيا الدولة الوحيدة المستهدفة بموجب تعديلات قانون تأشيرة الاتحاد الأوروبي في عام 2019.

وتشير إلى أن كلاً من العراق وغامبيا قد تم استهدافهما بعقوبات تأشيرة الاتحاد الأوروبي.

تحت ادعاءات بأنهما لم يتعاونا. بما فيه الكفاية في عمليات الترحيل، ويبدو أن هذا الإجراء ربما أدى إلى استعداد جديد. لقبول رحلات الترحيل من دول الاتحاد الأوروبي.

غامبيا هي الدولة الوحيدة الخاضعة لعقوبات تأشيرة الاتحاد الأوروبي التي أدخلتها تعديلات عام 2019 على قانون تأشيرة الاتحاد الأوروبي.

بالإضافة إلى ذلك، خضع مواطنو غامبيا لزيادة وقت المعالجة للحصول على تأشيرات شنغن (اعتبارًا من عام 2021). وزيادة الرسوم (اعتبارًا من عام 2022). تم تقديم هذه الإجراءات من قبل الاتحاد الأوروبي بعد احتجاجات حاشدة في غامبيا أدت إلى قيام الحكومة بوقف قبول عمليات الترحيل.

بحجة أنه من غير العادل استهداف غامبيا، قال الناشطون من هذا البلد. إنهم يشعرون أن غامبيا أصبحت في بعض الأحيان موقعًا لتجريب السياسات الأوروبية الجديدة.

وفقًا لمنظمة Statewatch، في يناير من هذا العام، تم تسهيل العقوبات. من خلال إلغاء رسوم التأشيرة المتزايدة بعد أن وصف مجلس الاتحاد الأوروبي. بأنه “تحسن كبير ومستدام في التعاون بشأن إعادة القبول فيما يتعلق بتنظيم رحلات العودة و عمليات.”

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: تأشیرة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يؤكد استمراره في دعم وكالة أونروا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، استمراره في دعم وكالة أونروا التي لا بديل عنها، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وفي سياق متصل، أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم، تقديم حزمة مساعدات جديدة لقطاع غزة بقيمة 120 مليون يورو.

وذكرت المفوضية في بيان نُشر عبر موقعها الرسمي أن إجمالي المساعدات الإنسانية التي قدمها الاتحاد الأوروبي لغزة منذ عام 2023 تجاوز 450 مليون يورو، بالإضافة إلى رحلات جوية سلمت أكثر من 3800 طن من المساعدات. 

وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي يواصل التنسيق مع الشركاء على الأرض لضمان وصول المساعدات بسرعة إلى المستحقين.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين: "اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن يمنح الأمل الذي تحتاجه المنطقة بشدة"، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني في غزة لا يزال مأساويًا. 

وأضافت: "أوروبا ستقدم 120 مليون يورو إضافية كمساعدات خلال عام 2025، إلى جانب شحنات كبيرة من المساعدات العينية لدعم الفلسطينيين".

ووفقًا للبيان، ستشمل الحزمة الجديدة مساعدات غذائية لمعالجة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، وأخرى طبية لدعم المرافق الصحية بالإمدادات اللازمة، بالإضافة إلى تعزيز قطاعات المياه والصرف الصحي، وتوفير مستلزمات الإيواء. كما سيتم تنفيذ المساعدات بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان سرعة وكفاءة التوزيع.

وفي سياق متصل، أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق بين أطراف النزاع في غزة يهدف إلى تبادل الأسرى والمحتجزين، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار. ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ الاتفاق في 19 يناير 2025.

يتضمن الاتفاق ثلاث مراحل، تشمل الأولى ومدتها 42 يومًا، وقفًا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتسليم رفات الضحايا، وعودة النازحين إلى منازلهم. 

كما ستشهد هذه المرحلة تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، وإعادة تأهيل المستشفيات والمرافق الصحية والمخابز، بالإضافة إلى توفير مستلزمات الإيواء والوقود، وتسهيل علاج المرضى والجرحى.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لنشر بعثة عند معبر رفح
  • رئيس وزراء المجر: حان الوقت لإلغاء عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي مستعد للعودة إلى معبر رفح
  • 120 مليون يورو مساعدات لغزة من الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد استمراره في دعم وكالة أونروا
  • الاتحاد الأوروبي يدعم غزة بـ 120 مليون يورو
  • الاتحاد الأوروبي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن تؤيد رفض الاتحاد الأوروبي لاستيراد الغاز الروسي بشكل كامل
  • بلومبيرغ: الاتحاد الأوروبي يدرس حظر واردات الغاز المسال والألمنيوم من روسيا
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي