عقوبات مشددة على تأشيرات شنغن لمواطني هذه الدول
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تناقش دول الاتحاد الأوروبي إمكانية فرض عقوبات مستقبلية على العراق وغامبيا بسبب النقص الملحوظ في التعاون بشأن عمليات الترحيل.
وقد واجه كلا البلدين عقوبات تأشيرة الاتحاد الأوروبي. وكانت غامبيا الدولة الوحيدة المستهدفة بموجب تعديلات قانون تأشيرة الاتحاد الأوروبي في عام 2019.
وتشير إلى أن كلاً من العراق وغامبيا قد تم استهدافهما بعقوبات تأشيرة الاتحاد الأوروبي.
غامبيا هي الدولة الوحيدة الخاضعة لعقوبات تأشيرة الاتحاد الأوروبي التي أدخلتها تعديلات عام 2019 على قانون تأشيرة الاتحاد الأوروبي.
بالإضافة إلى ذلك، خضع مواطنو غامبيا لزيادة وقت المعالجة للحصول على تأشيرات شنغن (اعتبارًا من عام 2021). وزيادة الرسوم (اعتبارًا من عام 2022). تم تقديم هذه الإجراءات من قبل الاتحاد الأوروبي بعد احتجاجات حاشدة في غامبيا أدت إلى قيام الحكومة بوقف قبول عمليات الترحيل.
بحجة أنه من غير العادل استهداف غامبيا، قال الناشطون من هذا البلد. إنهم يشعرون أن غامبيا أصبحت في بعض الأحيان موقعًا لتجريب السياسات الأوروبية الجديدة.
وفقًا لمنظمة Statewatch، في يناير من هذا العام، تم تسهيل العقوبات. من خلال إلغاء رسوم التأشيرة المتزايدة بعد أن وصف مجلس الاتحاد الأوروبي. بأنه “تحسن كبير ومستدام في التعاون بشأن إعادة القبول فيما يتعلق بتنظيم رحلات العودة و عمليات.”
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تأشیرة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، مع "أنيت فيبر" مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي.
تناول اللقاء الأوضاع في السودان، وأهمية وقف إطلاق النار من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل، بالإضافة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، وأكد وزير الخارجية خلال اللقاء حرص مصر على دعم جهود سرعة التوصل لوقف إطلاق النار والتوصل لتسوية سياسية وتحقيق الاستقرار في السودان ونفاذ المساعدات.
كما تم تبادل الرؤى حول عدد من القضايا والمستجدات التي تشهدها منطقة القرن الإفريقي، في ضوء التحديات التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي وتصاعد حدة التوتر بها، فضلاً عن تناول الأوضاع في الصومال.
وأكد الدكتور عبد العاطي على حرص مصر على تحقيق الاستقرار في جمهورية الصومال من خلال دعم مؤسسات الدولة، وأهمية احترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود الدولية لمساندة الحكومة الصومالية في تحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب وإنفاذ سيادة الدولة على إقليمها.
وفي ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك ومواجهة التحديات الراهنة، والعمل معاً من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.