مؤتمر التحكيم الرياضي الدولي والوطني للفروسية يواصل أعماله في الوثبة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أبوظبي (وام)
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تواصلت جلسات برنامج مؤتمر التحكيم الرياضي الدولي والوطني للفروسية الذي نظمته قرية الإمارات العالمية للقدرة في فندق الوثبة بأبوظبي.
حضر فعاليات المؤتمر الحكم الدولي محمد علي الحضرمي مدير الفعاليات بالقرية، وعدد من الشخصيات العربية والدولية في رياضة الفروسية وطب الخيول، وأصحاب الإسطبلات وملاك الخيول.
وأكد الحضرمي أن قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة برعاية وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، فخورة بالنجاح المتميز الذي حققته الفعاليات الماضية، انطلاقاً من كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة لمسافة 160 كلم، والذي شهد تتويج «فرسان الوثبة» بلقبي الفردي والفرق، والفعاليات الأخرى المتمثلة في التميز الكبير لتنظيم مؤتمر التحكيم الرياضي الدولي والوطني للفروسية، بالمشاركة الواسعة للخبراء والمسؤولين والفنيين وملاك الخيول، بما يتماشى مع الرؤى المستقبلية والتطويرية للقرية التي تستشرف المستقبل بأفضل المعايير والممارسات العالمية.
وأضاف «فعاليات قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة مستمرة بتنظيم سباقي الشيخة فاطمة بنت منصور بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن منصور بن زايد آل نهيان، وغيرها من البرامج الأخرى التي تعزز ارتباطنا بإرث رياضة الفروسية المستدام، ونتطلع إلى المزيد من البرامج المبتكرة التي ترسخ المكانة الريادية للقرية».
من جانب آخر، شهدت الفعاليات محاضرات عدة في مختلف المجالات، وتحدث محمد علي الحضرمي حول سياسة الاعتناء بالخيل وأهميتها ودورها المحوري في الحفاظ على الخيول، كما تحدث الدكتور علي الطويسي رئيس القسم البيطري في اتحاد الفروسية والسباق، عضو اللجنة البيطرية بالاتحاد الدولي حول القوانين البيطرية وأهميتها، وتناولت الدكتورة فرانسيسكا حالات العناية بالخيل.
واستعرضت المستشارة ميساء الصعيدي الجيل المستقبلي للفروسية والذي سيغطي الوعي بالقواعد واللوائح المتعلقة برعاية الخيول وصحة الرياضيين وسلامتهم، ولوائح مكافحة المنشطات وحقوق ومسؤوليات المنظمين أثناء السباقات، فيما قدم ستيف بينريدج مراجعة لأهداف ومعايير الحوكمة الرياضية من خلال العديد من المحاور العلمية والعملية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الفروسية قرية الإمارات العالمية للقدرة
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يستقبل فريق مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني الفائز بـ10 ميداليات في مسابقة المهارات العالمية 2024 في مدينة ليون
استقبل سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، فريق مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني الفائز بـ10 ميداليات في مسابقة المهارات العالمية 2024 التي أُقيمت في مدينة ليون الفرنسية، محققاً المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، والمركز التاسع عالمياً.
وهنأ سموه الفريق على تحقيق هذا الإنجاز المتميز، الذي جاء ثمرة سنوات من العمل الدؤوب والخطط الاستراتيجية التي وضعها المركز، منوها إلى أنَّ هذا الإنجاز يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي تعزز أهمية التعليم التقني والمهني في الدولة، ويعكس رؤية القيادة الرشيدة وطموحها المستمر في رفع مكانة دولة الإمارات على الساحة العالمية.
وعلى صعيد النتائج، فازت فاطمة الهاملي بالميدالية الفضية في مهارة الرعاية الصحية والاجتماعية، وحصلت نورة النقبي على الميدالية البرونزية في مهارة الرسم الهندسي الميكانيكي. ونال ميداليات التميز كلٌّ من عبدالله اليحمدي في مهارة النحت بمؤازرة الحاسوب، وسيف الحفيتي في مهارة الخراطة باستخدام الحاسوب، وإبراهيم باثقلي في مهارة صبغ السيارات، وحمد المرزوقي في مهارة صيانة الطائرات، وأميرة الحوسني في مهارة تقنية التصميم الجرافيكي، وخديجة الحمادي في مهارة الدهان والديكور، وسيف العليلي في مهارة تقنية السيارات، وبدر بن رباع ويحيى الزعابي في مهارة الروبوتات ذاتية الحركة.
وقال سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني: «نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، التي تواصل دعمها الكبير للمركز، ما يتيح لنا المضي قدماً في تطوير منظومة التعليم التقني والمهني ودفعها نحو تحقيق المعايير العالمية».
وأضاف سعادته: «جاء هذا الإنجاز بفضل حرص القيادة المستمر على تمكين الشباب الإماراتي بالمهارات في جميع المراحل، بدءاً من اختيار أصحاب المهارات العالية وتدريبهم، وصولاً إلى تمثيل الدولة في المنافسات العالمية. إنَّ مركز أبوظبي للتعليم التقني يقود مساراً تعليمياً متكاملاً يهدف إلى تجهيز الطالب وتدريبه من خلال تعيين مدربين متخصصين، وتوفير أحدث الأجهزة التي تساعد الطالب على الاستعداد للمنافسات الإقليمية والعالمية. وحرص المركز على إنشاء خريطة مهارات استراتيجية تشمل البرامج التدريبية المتخصصة، والمنافسات المحلية والإقليمية والعالمية، إضافة إلى التعاون مع الجهات والمؤسسات الصناعية لإعداد كوادر إماراتية قادرة على الإسهام بنجاح في سوق العمل الصناعي».
يُذكر أن المسابقة العالمية للمهارات، التي انطلقت عام 1950، تُنظم كل عامين، وتعد أكبر مسابقة للمهارات التقنية والمهنية في العالم، وشهدت النسخة الأخيرة مشاركة 1,334 متسابقاً من 66 دولة، تنافسوا في 58 مهارة مختلفة.
جنبلاط: سأزور دمشق مجدداً وطلبت موعداً للقاء الشرع