«تقدم» وحزب البعث «الأصل»:الحرب أكبر مهدد لوجود السودان
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكد اجتماع مشترك ضم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” وحزب البعث العربي الاشتراكي “الأصل” على أن حرب الخامس عشر من أبريل الماضي تعتبر أكبر مهدد وجودي للسودان وأن وقفها أولوية قصوى للحفاظ على وحدة البلاد.
التغيير: الخرطوم
والثلاثاء انعقد بالعاصمة المصرية القاهرة اجتماع بين تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” وحزب البعث العربي الاشتراكي “الأصل”.
وجاء الاجتماع على خلفية الدعوة التي قدمتها “تقدم” للاجتماع بحزب البعث “الأصل” للتفاكر حول كارثة الحرب وآثارها على مختلف الأصعدة وسبل مواجهتها.
وبحسب بيان مشترك، صدر اليوم الأربعاء، فإن الاجتماع ناقش الأزمة الشاملة في السودان جراء استمرار الحرب لما يقارب العام.
كما ناقش الآثار الإنسانية الكارثية للحرب والتدمير المتعمد وغير المسبوق للاقتصاد والبنية التحتية والتماسك المجتمعي فضلاً عن تهديد الوحدة الوطنية.
واتفق الطرفان، “تقدم” وحزب البعث العربي “الأصل” على على أن حرب الخامس عشر من أبريل هي أكبر مهدد وجودي للسودان طوال تاريخه.
وقف الحرب
واتفق الطرفان على أن وقف الحرب أولوية قصوى للحفاظ على وحدة واستقرار البلاد من الكارثة الإنسانية التي تعصف بها.
وأمن الطرفان على ضرورة العمل الميداني المشترك، لحشد الإرادة الوطنية من أجل وقف الحرب ومحاربة خطاب العنصرية والكراهية والانخراط في المبادرات الساعية لتخفيف الأزمة الإنسانية.
وأكد الاجتماع على أن الخيار الوحيد لحل قضايا الأزمة الوطنية المتراكمة هو الخيار السلمي.
كما ناقش الاجتماع تردي الأوضاع الإنسانية في السودان من حيث النزوح واللجوء والنقص الحاد في الغذاء الذي يهدد بوقوع مجاعة تطال ملايين السودانيين، إلى جانب التدهور المريع في خدمات الرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية الأخرى.
وطالب الاجتماع طرفي الحرب، بالوقف الفوري للحرب دون أي شروط مسبقة واحترام القانون الإنساني الدولي.
كما طالبهم بالكف عن استباحة حرمة الأرواح والممتلكات وحريات المدنيين والسماح بانسياب المساعدات الإنسانية والتوقف عن تدمير المنشآت العامة والخاصة.
وبحسب البيان فإن الاجتماع أدان كافة الانتهاكات التي ارتكبها طرفا الحرب وطالبهما بالكف عنها.
محاسبة الجناة
كما أكد الاجتماع على ضرورة التحقيق والمحاسبة على الجرائم المرتكبة من قبل طرفي النزاع.
وأدان الاجتماع، قطع خدمات الاتصالات وطالب بإرجاعها لكل ولايات السودان دون قيد أو شرط.
وأكد الاجتماع، على ضرورة الحفاظ على وحدة السودان أرضاً وشعباً وديمقراطية ومدنية الحكم.
كما أكد على ضرورة إنهاء حالة تعدد الجيوش، لصالح جيش وطني مهني واحد، وإطلاق عملية شاملة للعدالة والعدالة الانتقالية، وتفكيك بنية نظام الثلاثين من يونيو 1989 وانقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر 2021.
وأكد الإجتماع، أيضاً على ضرورة السعي لتحقيق كافة المبادئ والأهداف التي رفعتها ثورة ديسمبر المجيدة.
وأقر الاجتماع، تشكيل فريق عمل مشترك لاستكمال الحوار بالاستفادة من التجارب السابقة مع ضرورة تنسيق وتوحيد جهود كافة القوى المدنية من أجل الوصول لأوسع جبهة مدنية لوقف الحرب.
كما أكد على معالجة الكارثة الانسانية واسترداد مسار التحول المدني الديمقراطي وتنفيذ شعارات ثورة ديسمبر المجيدة.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع لا للحرب وحدة القوى المدنيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع لا للحرب على ضرورة على أن
إقرأ أيضاً:
هل كانوا دائما جنجويد ينكرون جنجوتهم ويتظاهرون بالحياد؟
مجرد سؤال: قادة تقدم الذين إنضموا للجنجويد واجتمعوا مع عبد الرحيم دقلو لتكوين حكومة نيروبي – هل كانوا دائما جنجويد ينكرون جنجوتهم ويتظاهرون بالحياد بين “طرفي الحرب” أم قرروا فجأة في عام ٢٠٢٥ إعتناق الجنجوة؟ وإذا لم يكونوا دائما جنجويد يخفونها،
نحتاج لشرح أسباب التوقيت الغريب: لماذا قرروا الانضمام لقاطرة الجنجويد فجأة في عام ٢٠٢٥ بعد الهزائم العسكرية المتلاحقة التي حلت بهم وبعد إدانتهم عن جرائم حرب من قبل الأمم المتحدة وكبري منظمات حقوق الإنسان الدولية والصحافة الغربية وحكومة الولايات المتحدة وبعد فرض عقوبات أمريكية علي قادتهم؟ هل يحبون تعذيب الذات لهذه الدرجة؟
جماعة لا الحرب، علي سنة تقدم، الذين اتهموا الضحايا والمقاومين بانهم دعاة حرب تراهم الآن ينضمون للجنجويد ويهددون بإنشاء سلاح طيران.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب