الصحة العالمية: أي عمليات عسكرية في رفح ستكون كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
صرّح ممثل منظمة الصحة العالمية، الدكتور ريك بيبركورن، اليوم خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو، أن أي عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح ستكون كارثة إنسانية تفوق أي تصور.
وأوضح بيبركورن أن غزة لا يوجد بها أي مكان آمن، وأن الفلسطينيين النازحين إلى رفح لن يجدوا مكانا يذهبون إليه.
وأكد على أن الجميع قلق بشأن وقوع أي هجوم عسكري على رفح، مشيرا إلى أن عدد الضحايا سيكون كبيرا، بالإضافة إلى العبء المتوقع على النظام الصحي الذي قد ينهار حيال ذلك.
وأشار إلى أن رفح يوجد بها ثلاثة مستشفيات صغيرة فقط وهي غير كافية حاليا، حيث هناك نحو 1.5 مليون شخص محاصرون في المدينة.
وأعرب بيبركورن عن قلقه مما يحدث في مجمع ناصر الطبي في خان يونس، حيث قال: "إن المستشفى محاصر منذ أسبوع من قبل القوات الإسرائيلية ولم تستطع فرق المنظمة من تقديم المساعدات، كما تصدر أوامر بإجلاء الفلسطينيين والبحث عن مأوى، وهو أمر خطير للغاية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة العالمية رفح كارثة إنسانية عمليات عسكرية غزة
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
صنّفت منظمة الصحة العالمية زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره 8 ملايين دولار لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف التي كانت تواجهها ميانمار قبل الزلزال تجعل ذلك مرجّحا.
وقالت المنظمة في ندائها العاجل لجمع التمويل إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار، الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات.
وحصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في بورما و18 شخصا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".
ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى 8 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت: "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية الهشة".
وقالت المنظمة إن المستشفيات مكتظّة في حين أن حصيلة الوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية "لم يتم جمعها بالكامل بعد".
وأشارت إلى أن اكتظاظ مراكز الإيواء والدمار اللاحق بأنظمة المياه والبنى التحتية للصرف الصحي، يزيدان بشكل حاد خطر تفشي الأمراض المعدية.
وقالت إن "هذا الزلزال يأتي في خضم سياق إنساني مترد أصلا يتّسم بنزوح واسع النطاق وأنظمة صحية هشة وتفشي أمراض بما في ذلك الكوليرا".
ولفتت إلى أن الاحتياجات تشمل توفير الرعاية الصحية والجراحية و"مستلزمات نقل الدم والتخدير والأدوية الأساسية".
وشدّدت على "وجوب تعزيز مراقبة الأمراض بشكل عاجل لمنع تفشي الكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المعدية".