الصحفيين تطالب بفتح تحقيق دولي في جرائم قتل الصحفيين بفلسطين
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أدانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين المصريين استمرار الانتهاكات الصهيونية المتواصلة بحق الصحفيين فى قطاع غزة، والاستهداف المجرم المباشر لهم، الذى كان آخره أول أمس باستشهاد الزميلتين الصحفيتين آلاء حسن الهمص الصحفية فى وكالة سند للأنباء، ومواقع إعلامية أخرى، وأنغام أحمد عدوان الصحفية فى قناة فبراير الليبية، وذلك جرّاء القصف، والاستهداف المتواصل من قبل الاحتلال الصهيونى لمنازل المواطنين، والصحفيين على منطقتى رفح، وجباليا.
وأدانت اللجنة استهداف مراسل قناة الجزيرة إسماعيل أبوعمر، والمصور أحمد مطر وإصابتهم بجروح خطيرة أدت لبتر قدم إسماعيل أبوعمر، إثر استهدافهما بمسيّرة صهيونية شمالى رفح جنوب القطاع.
وتؤكد اللجنة أن الغارة، التى أدت لإصابة الزميلين، دليل واضح على الاستهداف المباشر للصحفيين، الذين يدفعون ثمنًا باهظًا لتغطية العدوان، ونقل الحقيقة.
وتحيي اللجنة الصحفيين الفلسطينيين فى غزة الصامدة تحت القصف، الذين انتصروا للقضية الفلسطينية بإمكانات عمل بدائية، استشهد منهم حتى الآن أكثر من 126 صحفية وصحفيًا فى جريمة هى الأبشع بحق الصحفيين فى التاريخ.
وتطالب اللجنة بفتح تحقيق دولى فى جرائم الحرب بحق الصحفيين، وملاحقة مجرمى الحرب قضائيًا، كما تناشد اللجنة كل صاحب ضمير لدعم الصحفيين المحاصرين فى غزة بتوفير وسيلة لوجيستية لتسهيل عملهم، ووسائل السلامة المهنية، وتوفير الإنترنت حتى يتمكنوا من ممارسة عملهم، ونقل صورة حقيقية لمجازر الإبادة الجماعية، التى يرتكبها الصهاينة وداعموهم.
وتؤكد اللجنة كامل التضامن والتنسيق اليومى مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين لعمل كل ما يلزم فى هذا الشأن.
كما تطالب كل أصحاب الضمائر الحرة للعمل لوقف الحصار، وفتح الباب أمام صحفيي العالم، وفى القلب منهم الصحفيون المصريون لدخول غزة، ومساندة الزملاء الفلسطينيين فى عملهم لنقل الحقيقة.
وتحيي اللجنة صمود الشعب الفلسطيني، وفى القلب منه مقاومته الباسلة، التى ما زالت تكبّد العدو الصهيونى خسائر يومية بأضعف الإمكانات منذ 130 يومًا من الحصار المجرم لقطاع غزة، الذى ارتقى خلاله ما يقارب 30 ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الاحتلال الصهيوني ضحايا الصحفيين في غزة
إقرأ أيضاً:
ناطق أنصار الله: تهجير الفلسطينيين مخطط خطير ومرفوض دوليًا
يمانيون../
أكد الناطق الرسمي لأنصار الله، محمد عبدالسلام، أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار يمثل تهديدًا خطيرًا للمنطقة، مشددًا على أن هذا المخطط مرفوض فلسطينياً وعربياً ودولياً وإنسانياً.
وأوضح عبدالسلام، في منشور له اليوم الأربعاء، أن هذه المحاولات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، لكنها لن تنجح، مؤكدًا أن “أمريكا تغرد خارج سرب القوانين الدولية” وأن مخططاتها محكوم عليها بالفشل.
وأضاف أنصار الله تعتبر هذا التوجه تهديدًا للمنطقة بأكملها، مشددًا على أن “الشعب الفلسطيني لن يرضخ ولن يتخلى عن أرضه مهما كانت الضغوط”.
ودعا عبدالسلام المجتمع الدولي إلى التصدي لهذه المخططات الهدامة، مؤكدًا أن “القضية الفلسطينية ستظل حية في وجدان الأحرار حول العالم”.
وجاءت تصريحاته تعليقًا على المساعي الأمريكية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرًا ذلك محاولة لتحقيق أهداف فشل العدو في فرضها بالقوة المفرطة.