وزير الصحة يرعى حفل تخريج الدفعة الـ15 من أطباء "مجلس الاختصاصات الطبية"
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
رعى معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة رئيس مجلس أمناء المجلس العماني للاختصاصات الطبية، احتفال المجلس بتخريج الدفعة الخامسة عشرة من الأطباء الذين أكملوا فترة التدريب في المجلس، والتي تراوحت من 4 إلى 6 أعوام أكاديمية للبرامج التدريبية التخصصية، وسنتين إلى ثلاث سنوات للزمالة المحلية.
وبلغ عدد الخريجين 120 خريجًا وخريجة في 3 تخصصات في الزمالة المحلية، وهي: أمراض القلب للكبار، والطب الوراثي، وأمراض الدم والأورام للأطفال و17 تخصصًا طبيًّا وهي: التخدير والأمراض الجلدية وجراحة الأذن والأنف والحنجرة وطب الطوارئ وطب الأسرة والجراحة العامة وطب الأسنان العام وأمراض الدم وأمراض الأنسجة والطب الباطني وطب الأحياء الدقيقة وأمراض النساء والولادة وطب وجراحة العيون وجراحة العظام وطب الأطفال والطب النفسي والأشعة.
وبدأ الحفل بكلمة ترحيبية قدمتها الدكتورة سهام بنت سالم السنانية نائبة الرئيس لشؤون الكفاءة المهنية، فيما قدم الدكتور سالم بن أحمد البوسعيدي خريج تخصص الطب الباطني، كلمة الخريجين.
وتضمن الحفل عرض فيديو حول مسيرة الأطباء وتجاربهم خلال سنوات التدريب في المجلس العماني للاختصاصات الطبية. وشهد الحفل توزيع الشهادات التقديرية تكريمًا للأطباء المجيدين من أعضاء هيئة التدريس والأطباء المقيمين المجيدين، وشهادات التخرج لـ120 طبيبًا مُتخصصًا، وتكريم الخريجين الحاصلين على الإنجازات الدولية.
يُشار إلى أنَّ المجلس العماني للاختصاصات الطبية تأسس بهدف لتدريب الأطباء الذين أتموا دراستهم الجامعية في الجامعات والكليات المعترف بها في المجلس، وأتموا فترة الامتياز ليلتحقوا بعد ذلك بالمجلس ليكونوا مختصين في البرامج الطبية الـ19 في المجلس وهي: التخدير والكيمياء الحيوية الإكلينيكية وجراحة الأذن والأنف والحنجرة وطب الطوارئ وطب الأسرة والجراحة العامة وأمراض الدم وأمراض الأنسجة والطب الباطني وطب الأحياء الدقيقة وأمراض النساء والولادة وجراحة الفم والوجه والفكين وطب وجراحة العيون وجراحة العظام وطب الأطفال والطب النفسي والأشعة والأمراض الجلدية وطب الأسنان العام، بالإضافة إلى برامج الزمالة الطبية المحلية في ٧ تخصصات: تخصص أمراض القلب للكبار، وأمراض القلب للأطفال، والطب الوراثي، وطب وجراحة الأذن، وأمراض الدم والأورام للأطفال، وأمراض الدم للكبار، والعناية المركزة للأطفال.
ويُمنح المتدرب بعد إكمال برنامج الاختصاص بنجاح شهادة إكمال التدريب، وتمنح شهادة الاختصاص من المجلس العماني للاختصاصات الطبية بعد إكمال برنامج الاختصاص واجتياز امتحان الجزء الثاني لشهادة الاختصاص.
ويضم المجلس ضمن برامجه التدريبية البرنامج التأسيسي العام لأطباء العموم، يحصل الأطباء بعد سنة من الالتحاق بالبرنامج على شهادة "إكمال التدريب في البرنامج التأسيسي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون من أدوات موجودة بمطبخك.. خطيرة على الصحة العامة
حذر عدد من الأطباء من ضيف خطير على مائدتك يؤدي للإصابة بالسرطان، وهو المواد البلاستيكية، لافتين إلى العلاقة بين المواد البلاستيكية الدقيقة والسرطان.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه على مدى العقد الماضي، أصبح العلماء يشعرون بقلق متزايد من أن هذا الطاعون البلاستيكي قد يسبب تسمما خطيرا لأجسادنا وأدمغتنا، مع عواقب كبيرة في بعض الحالات.
وانطلقت سلسلة من الدراسات لتؤكد أحد أسوأ مخاوف الطب ــ أن هذه الجزيئات، التي قد يصل حجمها إلى واحد على مليار من السنتيمتر، قد تغذي موجة من السرطانات التي تؤثر على رئتي الإنسان، والقولون، والمثانة، وغدد البروستاتا.
العلاقة بين البلاستيك والسرطان
وتأتي بعض الأخبار الأكثر إثارة للقلق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، الذين أجروا مراجعة متعمقة لأكثر من 3000 دراسة حول المواد البلاستيكية الدقيقة.
وأعلن تقريرهم، الذي نُشر في ديسمبر 2024 في مجلة ACS Publications Environmental Science & Technology، بشكل واضح: "لقد خلصنا إلى أن المواد البلاستيكية الدقيقة يشتبه في أنها تضر بالصحة الإنجابية والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي لدى الإنسان، مع وجود ارتباط مقترح بسرطان القولون والرئة " .وتعد هذه الورقة البحثية أول مراجعة للدراسات السابقة حول البلاستيك الدقيق باستخدام أساليب "المعيار الذهبي" لهذا النوع من الأبحاث المعتمدة من قبل الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم.
قال الدكتور أنطونيس ميريداكيس، المحاضر في العلوم البيئية بجامعة برونيل لصحيفة "ديلى ميل"، إن هذا النهج يتضمن دمج النتائج الأكثر موثوقية من مجموعة كبيرة من الدراسات، بحيث تكون الاستنتاجات الإجمالية موثوقة قدر الإمكان: "هذه النتائج قوية".
ولفت الأطباء إلى أنه في المتوسط، نبتلع حوالي 5 جرامات من جزيئات البلاستيك كل أسبوع - وهو نفس وزن بطاقة الائتمان - وفقًا لمراجعة أجراها صندوق الحياة البرية العالمي في عام 2019 لبيانات من 50 دراسة سابقة، وعلى مدار عام، يصل هذا إلى 260 جرامًا، أو نصف رطل.
ويتم تصنيف الجزيئات الصغيرة التي تغزو مجرى الدم والأعضاء لدينا على أنها جسيمات بلاستيكية دقيقة (بحجم يصل إلى 0.0001 مم) وجسيمات بلاستيكية نانوية (بحجم يصل إلى مليار جزء من السنتيمتر، 0.000000001 سم2).
وقد أظهرت الأبحاث بالفعل كيف يمكن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أن تستقر في أعضائنا، مما يسبب التهابًا خطيرًا.
وغالبًا ما تحمل أسطح هذه الجزيئات مواد كيميائية خطرة - وتشمل هذه المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيعها، مواد ملينة - إضافات كيميائية تجعل البلاستيك أكثر مرونة - والتي قد تؤدي إلى تحور الحمض النووي لدينا، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
وقد تعزز هذا الخوف بشكل كبير من خلال تقرير جديد صدر عن جامعة كاليفورنيا، والذي سلط الضوء على الأدلة العلمية التي تشير إلى أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تعطل طبقة المخاط في القولون والتي تحمي خلاياها عادة من التلف، وبالتالي "تعزز تطور الورم".
وحذر الباحثون أيضًا من أن جزيئات البلاستيك الدقيقة يشتبه في أنها تقتل الخلايا المعوية وتسبب التهابًا مزمنًا، فضلاً عن الإضرار بالجهاز المناعي المعوي، مما قد يسبب أيضًا تغييرات سرطانية.
وأفاد الباحثون في كاليفورنيا أيضًا بوجود ارتباط بين استنشاق البلاستيك الدقيق وضعف وظائف الرئة، ويمكن أن تتسبب هذه الجزيئات في إتلاف أنسجة الرئة وتسبب التهابًا مزمنًا قد يؤدي إلى إتلاف الخلايا وحمضها النووي، "مما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة".