باركت كتلة "الوفاء للمقاومة" للبنانيين في ذكرى القادة الشهداء ومناسبة الجريح والأسرى والمحررين وذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران. وقالت في بيان: "وسط الاشتباك المصيري المحتدم في هذه المرحلة، بين الشعب الفلسطيني المقاوم في غزة وفلسطين، وبين الكيان الصهيوني المؤقت الغاصب للأرض والمنتهك للحقوق والكرامات والمواثيق، تحضر بجلالٍ وانتظامٍ ومهابة، مناسبة يوم الجريح المقاوم ويوم الأسرى والمحررين، وذكرى القادة الشهداء في المقاومة الإسلامية.

كما تحضر مناسبة عودة الإمام الخميني إلى إيران وانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية المظفّرة وانطلاقة حرس الثورة المباركة".

وأضافت:" وإذ تجدد الكتلة التزامها بدعم ومساندة حقّ الشعوب المستضعفة في الحريّة والسيادة وتقرير المصير ودعم ومساندة حقّ الفلسطينيين المشروع وخصوصاً لجهة مقاومتهم الصهاينة المحتلّين وكيانهم الغاصب وأطماعهم التوسعيّة وعدوانيتهم المتوحشة،  تؤكد أنّ "المقاومة في لبنان هي الخيار الأصوب والأجدى لتحرير بقيّة أرضنا المحتلّة واستعادة كامل سيادتنا عليها وردع التهديدات الصهيونيّة والتصدّي لكل انتهاكاتهم وجرائمهم".

ورأت في حفظ وصايا ونهج قادة المقاومة الشهداء "سبيلاً لتحقيق النصر والعزّة والفخار"، متوجهة إلى عوائلهم الشريفة وإلى كل عوائل الشهداء والجرحى وعوائلهم والأسرى والمحررين وعوائلهم وإلى كل شعبنا المقاوم ب"تحيّة إكبارٍ وعهدٍ على مواصلة طريقهم حتى تحقيق كل الأماني والأهداف، وتحمّل المسؤولية في تعزيز أوضاعهم ورفع الغبن والظلم عنهم، وتطوير حال البلاد حتى تليق بشعبها المخلص والمضحّي".

وحيت الكتلة "مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة والمؤيدة لحقوق الشعوب المضطهدة والمعتدى على أوطانها"، معتبرة ان  محور المقاومة هو محور خيرٍ لشعوب ودول منطقتنا كلها، بإزاء محور الشرّ الذي تقوده الإدارة الأميركية الراعية للإرهاب والمناهضة لحقوق ومصالح الشعوب".

وهنأت الشعب الإيراني ومسؤوليه كافةً بانتصار ثورته وحرس الثورة بعيد تأسيسه، وتوجهت ب"أسمى تحيّات الوفاء لقائد الثورة والأمّة الإمام السيد علي الخامنئي".(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العهد الوثيق في المعنى والاهداف والرسائل .. الولائي مغردا

بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

أيذانا لانطلاق المرحلة الثالثة من عمليات الاسناد لكل من غزة ولبنان التي تقوم بها فصائل المقاومة العراقية غرد الامين العام لكتائب سيد الشهداء الحاج ابو الاء الولائي بهذه المرحلة والتي سماها بالعهد الوثيق
اولا_ في المعنى
1_ تجديد العهد مع العلماء من القادة والسادة المراجع و ولاة الأمر
2_العهد مع شهداء الامة باننا ماضون في تنفيذ الاهداف الكبرى التي ارخصوا دمائهم الطاهرة وانفسهم الزكية لأجلها
3_ العهد مع ابناء الامة الابرار من المجاهدون المرابطين والصابرين
4_ العهد مع بيئة وحواضن المقاومة المعتادة و الوفية
5_ العهد مع احرار العالم في كل بقاع الارض ونحن نقاتل نيابة عن الانسانية والقيم النبيلة
ثانيا_ في الاهداف
لاشك ان العهد الوثيق للحاج الولائي جاء في مفصل مهم ومرحلة حرجةوهو ذو مضامين عاليةكشف عن اهداف عديدة منها تكتيكية واخرى استراتيجية يعرفها العدو قبل الصديق وفي ذات الوقت تكشف عن القدرات الهائلة والمتنامية لابناء محور المقاومة عموما وفصائل المقاومة العراقية خصوصا بالاضافة الى التكتيكات العملانية الجديدة التي ستشكل مفاجئة كبيرة للعدو مع عامل المباغتة الذي سيكون كالصاعقة على الاعداء ويقينا سوف يسلبهم كل زمام المبادرة ويزدادون تيها فوق تيههم ووهنا على وهنم 1 أيلام العدو وتركيعه وانزال اكبر قدر من الخسائر في قواته في الارواح والمعدات
2_ تقديم المساندة الميدانية للاحبة في ساحات العز والكرامة
3_ التاكيد والمواصلة على مبدأ وحدة الساحات وعدم الفصل بينهما مهما كانت ضغوط الاعداء
4_ تنفيذ كل قواعد الاشتباك التي ارساها سيد شهداء النصر
5_ ادامة زخم العمليات مع ابناء محور وفق استراتيجية الدفاع عبر التنسيق المشترك
6_ الثأر للدماء الطاهرة لشهداء الامة وانزال القصاص العادل من قتلة الأطفال والنساء والشيوخ حتى ايقاف العدوان على غزة ولبنان وايقاف عمليات الابادة الممنهجة التي يقوم بها العدو الصهيو امريكي
ثالثا_ في الرسائل
1_ الاحتلال الامريكي والتركي في العراق
2_ العدوان الامريكي الخليجي البريطاني المشترك على اليمن
3_ رسائل نارية لعصابات الارهاب والاحتلال في سورية
4_ رسائل عملياتية للاستكبار والصهيونية العالمية التي تعادي عمقنا الاستراتيجي المتمثل بالجمهورية الاسلامية في ايران
5_ رسائل لكل ادوات التطبيع القذرة في المنطقة وتحذيرها من مغبة الانخراط او الاشتراك الجزئي وتقديم المساعدة في اي عدوان على ابناء وبلدان محور المقاومة•
أن اهم ماكشف عنه الامين العام لكتائب سيد الشهداء المنصورة الحاج ابو الاء الولائي_ اعلى الله توفيقاته _ هو
1_ ان هذه الامة ولودة وليست عقيمة في انجاب القادة الابرار ونحن اصحاب مشروع لاينتهي باستهاد قادتها وان روح القيادة متاصلة في عموم ابناء المقاومة لان المقاومة قرار والشهادة عشق واختيار
2_ الفارق الإنساني الكبير بيننا وبين العدو مع امتلاكنا لكل القدرات الا اننا نتعامل وفق ابجديات وادبيات الجهاد الاي نص عليها الاسلام المحمدي الاصيل
3_ الواقع الجهادي المتأصل في نفوس قادتنا وتواجدهم في الصفوف الأولى
4_البطولة الرائعة للبواسل والغيارى للمجاهدين
5_نموذج الصمود الأسطوري والملحمي والثبات والصبر لابناء المقاومة في غزةوجنوب لبنان ليس على مستوى القتال في خطوط الصد والالتحام فقط مع فارق الامكانيات والقدرات بيننا وبين العدو بل على مستوى بيئة المقاومة الوفية الطاهرة وعظيم تضحياتها وصمودها والتي اصبحت مثلا يحتذى به بل اصبح معيارا للتنافس مابين ابناء المحور وتقديم العطاء حيث لايمكن باي حال من الاحوال تقديم مستوى اقل منه درجة•
وهنا لانريد الكشف عن تفاصيل العهد الوثيق والمرحلة الثالثة وستكشف الايام عن مواضينا وعن جزء يسير من بأسنا بعد ان عزمنا وتوكلنا على الله
وانه ناصرنا ومنه نستمد العون
فانتظروا اني معكم من المقاومين.

عباس الزيدي

مقالات مشابهة

  • الهيئة النسائية بحجة تدّشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد
  • استشهاد 3 فلسطينيين في جنين وطمون بينهم المقاوم هاني بني عودة
  • المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم ميناء حيفا بالمسيرات
  • السنوار رمز للمقاومة والصمود
  • استشهادُ القادة عنفوانٌ وقوة
  • المقاومة العراقية تضرب أهدافاً حيوية للاحتلال شمال فلسطين المحتلة
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء
  • العهد الوثيق في المعنى والاهداف والرسائل .. الولائي مغردا
  • للمرة الثانية خلال 24 ساعة.. المقاومة الإسلامية تضرب الأراضي المحتلة من العراق
  • المقاومة الإسلامية في العراق تضرب هدفا حيويا في الجولان المحتل