الوفاء للمقاومة: محور المقاومة هو محور خيرٍ لشعوب ودول منطقتنا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
باركت كتلة "الوفاء للمقاومة" للبنانيين في ذكرى القادة الشهداء ومناسبة الجريح والأسرى والمحررين وذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران. وقالت في بيان: "وسط الاشتباك المصيري المحتدم في هذه المرحلة، بين الشعب الفلسطيني المقاوم في غزة وفلسطين، وبين الكيان الصهيوني المؤقت الغاصب للأرض والمنتهك للحقوق والكرامات والمواثيق، تحضر بجلالٍ وانتظامٍ ومهابة، مناسبة يوم الجريح المقاوم ويوم الأسرى والمحررين، وذكرى القادة الشهداء في المقاومة الإسلامية.
وأضافت:" وإذ تجدد الكتلة التزامها بدعم ومساندة حقّ الشعوب المستضعفة في الحريّة والسيادة وتقرير المصير ودعم ومساندة حقّ الفلسطينيين المشروع وخصوصاً لجهة مقاومتهم الصهاينة المحتلّين وكيانهم الغاصب وأطماعهم التوسعيّة وعدوانيتهم المتوحشة، تؤكد أنّ "المقاومة في لبنان هي الخيار الأصوب والأجدى لتحرير بقيّة أرضنا المحتلّة واستعادة كامل سيادتنا عليها وردع التهديدات الصهيونيّة والتصدّي لكل انتهاكاتهم وجرائمهم".
ورأت في حفظ وصايا ونهج قادة المقاومة الشهداء "سبيلاً لتحقيق النصر والعزّة والفخار"، متوجهة إلى عوائلهم الشريفة وإلى كل عوائل الشهداء والجرحى وعوائلهم والأسرى والمحررين وعوائلهم وإلى كل شعبنا المقاوم ب"تحيّة إكبارٍ وعهدٍ على مواصلة طريقهم حتى تحقيق كل الأماني والأهداف، وتحمّل المسؤولية في تعزيز أوضاعهم ورفع الغبن والظلم عنهم، وتطوير حال البلاد حتى تليق بشعبها المخلص والمضحّي".
وحيت الكتلة "مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة والمؤيدة لحقوق الشعوب المضطهدة والمعتدى على أوطانها"، معتبرة ان محور المقاومة هو محور خيرٍ لشعوب ودول منطقتنا كلها، بإزاء محور الشرّ الذي تقوده الإدارة الأميركية الراعية للإرهاب والمناهضة لحقوق ومصالح الشعوب".
وهنأت الشعب الإيراني ومسؤوليه كافةً بانتصار ثورته وحرس الثورة بعيد تأسيسه، وتوجهت ب"أسمى تحيّات الوفاء لقائد الثورة والأمّة الإمام السيد علي الخامنئي".(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
بكين-سانا
طالبت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء وجوده العسكري في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، واحترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وقال جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في مقابلة حصرية مع التلفزيون الرسمي الصيني “سي سي تي في” بمقر المنظمة الدولية في نيويورك نشرت أمس: “إن اتفاقية فصل القوات بين الجمهورية العربية السورية وإسرائيل التي تعود لعام 1974 يجب أن تُحتَرم وتُنفَّذ لأنه وفي نهاية الأمر، ما نريده وما تقتضيه مهمتنا في المنطقة هو الحفاظ على السلام والاستقرار هناك”.
وأضاف: “إن وجود القوات الإسرائيلية فيما يُسمى بالمنطقة العازلة مؤقت حسب عدة تلميحات ومؤشرات تلقيناها من نظرائنا الإسرائيليين في مناسبات عدة، ومن البديهي أننا نأمل أن يُلغى هذا الوجود ويُنهى في وقت ما، لأنه وفقاً للاتفاقية وقرار مجلس الأمن، فإن هذه المنطقة العازلة هي منطقة يقتصر فيها الوجود العسكري على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف”، لذا من البديهي أن هدفنا هو رؤية الوضع كما كان سابقاً، وبما يتماشى تماماً مع قرارات مجلس الأمن”.
وجاء حديث لاكروا بعد أن قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي: إن “قواته مستعدة للبقاء في سوريا لوقت غير محدد حتى التأكد من أن المنطقة العازلة بكاملها منزوعة السلاح”.