"إنيوس غرينادير".. ثورة قوية في عالم السيارات للتميز على الطرق الوعرة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
قدمت شركة محسن حيدر درويش للمركبات مركبة إنيوس غرينادير إلى السوق العماني، والتي ستعيد تعريف تجربة الطرق الوعرة للمتحمسين والمستكشفين، من خلال الجمع بين المرونة القوية والهندسة المتطورة.
واستوحي تصميم مركبة إنيوس غرينادير من مركبات الطرق الوعرة الشهيرة في الماضي، مع دمج التكنولوجيا الحديثة، إذ يمزج تصميمها بين الجمال الخالد وأحدث التقنيات ويضع معيارًا جديدًا في عالم المغامرة.
وتم تصميم إنيوس غرينادير للتغلب على أي تضاريس، بدءًا من الكثبان الرملية الصعبة في رمال آل وهيبة وحتى جبال جبل شمس الوعرة، ويضمن تصميمها متنوع الجوانب الأداء الأمثل في مختلف الظروف، مما يجعلها الرفيق المثالي للتضاريس المتنوعة في السلطنة.
وتتميز السيارة بالبناء القوي، إذ تم تصميمها بهيكل سُلمي قوي ونظام تعليق متطور، مما يضمن المتانة والموثوقية، ويعزز ارتفاع المركبة عن الأرض وزوايا الاقتراب والانطلاق قدراتها على الطرق الوعرة، مما يجعلها بطلة حقيقية للطرق الوعرة.
وتتمتع سيارة إنيوس غرينادير بنظام دفع قوي، مما يضمن عزم دوران وقوة حصانية كافية للتعامل مع المنحدرات الشديدة والتضاريس الصعبة، كما أنها مريحة ومتعددة الاستخدامات ومتوازنة للقيادة على الطرق المسفلتة والوعرة.
وتوفر مركبة غرينادير مقصورة مريحة ومصممة بعناية، وبفضل مساحة الأمتعة الواسعة وحلول التخزين الذكية، فإنها تلبي احتياجات المغامرين الذين يحتاجون إلى الأداء العملي والراحة في رحلاتهم، وتشتمل المركبة على أحدث تقنية، بما في ذلك ميزات الأمان المتقدمة ونظام المعلومات والترفيه سهل الاستخدام وخيارات الاتصال، وتضمن هذه التقنيات تجربة قيادة سلسة وممتعة، سواء على الطرق المسفلتة أو الوعرة.
وشهد تقديم مركبة إنيوس غرينادير حضور ويليكي وألكساندر، وهما زوجان هولنديان يشرعان حاليًا في رحلة استثنائية من هولندا إلى أستراليا بمركبة إنيوس غرينادير XO.
وبالتوقف في المناظر الطبيعية الخلابة في السلطنة، شاركا تجربتهما قائلين: "بينما نحن نعبر العالم، أولويتنا هي الراحة على كل التضاريس، وهي جودة تقدمها مركبة إنيوس غرينادير دون عناء، وبفضل تصميمها القديم والمحرك الأفضل في فئتها، نحن على ثقة من أننا لن نجد أنفسنا عالقين في أي زاوية نائية من العالم أثناء رحلاتنا."
وقال محسن هاني البحراني الرئيس التنفيذي لشركة محسن حيدر درويش للمركبات: "يمثل اليوم حدثًا هامًا حيث نقدم بكل فخر مركبة إنيوس غرينادير في سلطنة عمان، وبفضل قدراتها التي لا مثيل لها على الطرق الوعرة وتصميمها القوي والتزامها بالموثوقية، فإن مركبة غرينادير ليست مجرد مركبة؛ وإنما تجسيد لحرصنا على تزويد السوق العماني برفيق مرن وجدير بالثقة في كل مغامرة، ونعتقد أن سيارة مركبة إنيوس غرينادير ستضع معايير جديدة، وتعيد تعريف الاستكشاف، وسيكون لها صدى حقيقي لدى أولئك الذين يسعون إلى التميز في رحلاتهم على الطرق الوعرة."
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
النساء في الفن.. هل يصنعن ثورة أم يقعن في فخ التمثيل الزائف؟
منذ عقود طويلة، لعبت المرأة دورًا محوريًا في جميع مجالات الفن، بدءًا من الإبداع وصولًا إلى التأثير الثقافي والسياسي. ومع ذلك، ورغم تقدم المرأة في مجالات الفن المختلفة، يبقى السؤال قائمًا: هل استطاعت النساء في الفن حقًا إحداث ثورة حقيقية؟ أم أنهن لا يزالن يقعن في فخ "التمثيل الزائف" حيث يُحصرن في أدوار نمطية ومجالات محدودة؟ هذا السؤال يفتح أبوابًا عديدة للنقاش حول تمثيل المرأة في عالم الفن، سواء في جوانب الإبداع أو في صناعة وتوزيع الأعمال الفنية.
النساء في تاريخ الفن: بين التهميش والتحررلطالما كانت النساء في الفن محط نقاش وجدل، حيث كانت مشاركتهن في التاريخ الفني شبه معدومة أو مقيدة لعدة قرون. الفن، في شكله التقليدي، كان ميدانًا يسيطر عليه الرجال، مما جعل النساء تُستبعد من المشهد الفني بشكل رسمي. ولكن مع مرور الزمن، بدأت النساء في كسر هذا الحاجز، سواء كفنانات، صانعات أو مستشعرات لثقافاتهن الخاصة.
ومع دخول النساء في مجالات الرسم، التمثيل، التصوير الفوتوغرافي، الكتابة الإبداعية، والعديد من المجالات الفنية الأخرى، بدأ المجتمع الفني يشهد نوعًا من التغيير البطيء، إلا أن النساء ظللن في معظم الأحيان يتم تمثيلهن من خلال عدسة الرجل، مما أدى إلى ظهور أعمال فنية تُظهر النساء في أدوار معينة تتعلق بالجمال، الحب، والتضحية.
الثورة أم التكرار؟النقد الرئيس الذي يوجه إلى النساء في الفن اليوم هو ما إذا كن يقمن بالفعل بثورة حقيقية أم أنهن يعكسن فقط ما فعله الفنانون الذكور قبلهن. هناك من يرى أن العديد من الفنانات ما زلن عالقات في دائرة تكرار أدوار نمطية وتصورات مشوهة عن المرأة، بدلًا من تحدي المفاهيم السائدة. في الفنون التشكيلية، على سبيل المثال، غالبًا ما يُنظر إلى العديد من الأعمال التي تُنتجها النساء باعتبارها توثيقًا لما هو شخصي وعاطفي، بينما في الأعمال التي ينتجها الفنانون الرجال، يتم التركيز على العمق الفلسفي أو البُعد السياسي.
هل يعني هذا أن أعمال الفنانات تفتقر إلى الثورية؟ أم أنهن يواجهن ضغوطًا من المجتمع لتقديم أنفسهن في أدوار معينة كي يحققن النجاح التجاري أو الاجتماعي؟ قد يكون هناك بالفعل فجوة في التقدير بين الجنسين، حيث تجد النساء أنفسهن مضطرات للتماشي مع معايير "الجمال الأنثوي" أو "الحساسيات العاطفية" لأعمالهن، بدلًا من أن يتم تقديرهن لمجرد موهبتهن ورؤيتهن الفنية الفريدة.
التمثيل الزائف: عندما يصبح الفن سلعةواحدة من النقاط المهمة في هذا السياق هي فكرة "التمثيل الزائف". في عصرنا الحالي، تُواجه العديد من الفنانات بتحديات تتعلق بالكيفية التي يتم بها "تسويق" أعمالهن. في كثير من الأحيان، يُطلب منهن تقديم أنفسهن بصورة معينة تتناسب مع ما يراه السوق أو الجمهور مقبولًا. بدلًا من أن يتم تسليط الضوء على مهارتهن الفنية أو رسالتهن الإبداعية، تُختزل العديد من الفنانات إلى مجرد تجسيد "الجمال" أو "الضعف" الأنثوي في أعمالهن.
هذا النوع من التمثيل الزائف يمكن أن يعيق تقدم النساء في الفن ويحد من إمكانياتهن، حيث يُحصرن في أدوار معينة تستهلكهن دون أن تتيح لهن الفرصة لإظهار طاقاتهن الفنية الحقيقية. في هذا الإطار، يعاني العديد من الفنانات من الضغط الكبير لتمثيل "الأنوثة" أو "الجمال" وفقًا لتوقعات اجتماعية قديمة. هذا يثير تساؤلات حول قدرة النساء على تجاوز تلك الصورة النمطية وخلق أعمال فنية تكون أصيلة ومؤثرة دون أن يتم تقييمهن بناءً على المظاهر.
النساء كصانعات للفن أم كأدوات في يد الرجال؟ليس من المفاجئ أن نقول إن النساء، رغم وجودهن في عالم الفن، غالبًا ما يُنظر إليهن من خلال منظور الرجل، سواء كمصدر للإلهام أو كموضوعات تصويرية. وهذا لا يعني أن جميع الفنانات اليوم يسلكن هذا الطريق، لكن الساحة الفنية تشهد مجموعة من الفنانات اللواتي يستخدمن الفن كوسيلة لتحرير المرأة من هذه القيود المفروضة عليها. هؤلاء الفنانات يواصلن طرح قضايا جديدة ومتنوعة في أعمالهن، مثل الهوية، القوة، الضعف، الاستقلالية، والتحرر الجنسي.
من بين هؤلاء الفنانات، نجد بعضهن قد نجحن في طرح رؤى جديدة يمكن أن تُعتبر بمثابة ثورة في مجال الفن. هن يقدمن أعمالًا تتجاوز الأبعاد الجمالية الضيقة إلى أبعاد أوسع تشمل السياسة والمجتمع. ولكن، من ناحية أخرى، هناك عدد كبير من الفنانات اللاتي لا يزالن يواجهن القمع والتهميش، إذ تُعتبر أعمالهن في كثير من الأحيان أقل قيمة من أعمال الفنانين الرجال.