«الصحة العالمية»: أية عمليات عسكرية في رفح ستكون كارثة إنسانية تفوق أي تصور
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
حذر ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور ريك بيبركورن، من أن قيام القوات الإسرائيلية بأية عمليات عسكرية في رفح سيكون كارثة إنسانية تفوق أي تصور، موضحا أن غزة لا يوجد بها أي مكان آمن وأن الفلسطنيين النازحين إلى رفح لن يجدوا مكانا يذهبون إليه.
وأكد بيبركورن -خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء عبر الفيديو بجنيف حول أحدث مستجدات الوضع الصحي في غزة- قلق الجميع بشأن وقوع أي هجوم عسكري على رفح، مشيرا إلى أن عدد الضحايا سيكون كبيرا، بالإضافة إلى العبء المتوقع على النظام الصحي الذي قد ينهار حيال ذلك.
وقال "يوجد في رفح ثلاثة مستشفيات صغيرة فقط وهي غير كافية حاليا، حيث هناك نحو 1.5 مليون شخص محاصرون في رفح".
وأعرب ممثل منظمة الصحة العالمية عن قلقه مما يحدث في مجمع ناصر الطبي في خان يونس، وقال "إن المستشفى محاصر منذ أسبوع من قبل القوات الإسرائيلية ولم تستطع فرق المنظمة من تقديم المساعدات، كما تصدر أوامر بإجلاء الفلسطينيين والبحث عن مأوى، وهو أمر خطير للغاية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إجلاء الفلسطينيين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الصحة العالمية العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس خان يونس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل فی رفح
إقرأ أيضاً:
بعد اتهامها بـالاحتيال.. الصحة العالمية ترد على قرار ترامب بالانسحاب
بغداد اليوم- متابعة
عبّرت منظمة "الصحة العالمية"، اليوم الثلاثاء، (21 كانون الثاني 2025)، عن أسفها لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من المنظمة، معربة عن أملها في إعادة واشنطن التفكير بالخطوة.
وأصدرت المنظمة بيانا، قالت فيه إنها "تأسف لإعلان الولايات المتحدة عزمها الانسحاب من المنظمة"، مشيرة إلى أنها تلعب "دورا حاسما في حماية صحة وأمن شعوب العالم، وبينهم الأمريكيون".
كما قال المتحدث باسم المنظمة، طارق ياساريفيتش، في مؤتمر صحفي: "نأمل في أن تراجع الولايات المتحدة موقفها وتنخرط في حوار بناء من أجل صحة ورفاهية ملايين الأشخاص حول العالم"، آملا أن يكون هناك "حوار بناء" مع السلطات الأمريكية.
وفي أول يوم له بمنصبه، الإثنين، نفذ ترامب تعهده قبل الانتخابات ببذل كل ما في وسعه لإنهاء عضوية الولايات المتحدة في المنظمة الأممية، التي تتخذ من جنيف مقرا لها.
جلس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد تنصيبه بوقت قصير، على مكتبه في البيت الأبيض، وأمامه عدد كبير من الأوامر التنفيذية التي بدأ في توقيعها تباعا، معلنا بداية عهده بمسار مختلف تماما عن سلفه جو بايدن.
ورغم ذلك، فإن أمر ترامب لن يتم تنفيذه بشكل فوري، حيث يتعين على إدارته إخطار الأمين العام للأمم المتحدة خطيا بقرار الانسحاب.
واتهم ترامب منظمة الصحة العالمية "بالاحتيال" لدى توقيعه مرسوما بذلك، مبررا قراره بالفجوة بين المساهمات المالية الأمريكية والصينية.
ويحث المرسوم الهيئات الفدرالية على "تعليق أي تحويل أو دعم أو موارد من حكومة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية مستقبلا"، ودعاها إلى "إيجاد شركاء أمريكيين ودوليين موثوقين" قادرين على "تولي الأنشطة التي اضطلعت بها سابقا منظمة الصحة العالمية".