شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن رئيس غرفة تجار الملابس الجاهزة ننتظر إجراءات تقطع مع هذه الفوضى، 20 07 2023 12 19قال رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس الجاهزة والأقمشة محسن بن ساسي في تصريح لموزاييك الخميس 20 جويلية 2023 أن وضعية محلات .،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس غرفة تجار الملابس الجاهزة: ننتظر إجراءات تقطع مع هذه الفوضى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

رئيس غرفة تجار الملابس الجاهزة: ننتظر إجراءات تقطع...
20/07/2023 12:19

قال رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس الجاهزة والأقمشة محسن بن ساسي في تصريح لموزاييك الخميس 20 جويلية 2023 أن وضعية محلات تجار الملابس الجاهزة والأقمشة لم تشهد تغييرات ولا إقبالا من الحرفاء نظرا لعدة ظروف منها غلاء المعيشة وتدهور المقدرة الشرائية للمواطن التونسي، بالتوازي مع ذلك تراجع وضعية قطاع النسيج  .

وأشار محسن بن ساسي إلى أن تجار الملابس الجاهزة والأقمشة يعانون اليوم من مصاعب أكبر من تراجع المبيعات، وتتمثل بالأساس في زحف الانتصاب الفوضوي واكتساحه للأسواق حتى بلغ مرحلة إغلاق  واجهات المحلات المرخص لها بالعاصمة وأحيائها وبكامل تراب الجمهورية وخاصة تونس العاصمة من الشارع الرئيسي إلى الأنهج المحاذية أمام صمت المسؤولين من وزارات وولاة، وفق تعبيره.

وأبرز أن الإشكال الكبير للانتصاب الفوضوي دفع بعدة مواطنين إلى تجنب التسوق من محلات العاصمة لغياب مواقف للسيارات وللفوضى التي تسود الشوارع وتعيق تنقلهم بسلاسة مما جعلهم يهجرون وسط العاصمة لسنوات .

ووجه بن ساسي دعوة عاجلة للهياكل المعنية من بلديات وولاة وغيرهم للتحرك السريع والفعال، مشددا على ضرورة اتخاذ الدولة لإجراءات عاجلة حفظا لكرامة التاجر التونسي الذي يعمل بطرق قانونية ويدفع ضرائبه بصفة منتظمة عكس القطاع الموازي والانتصاب الفوضوي.

*هناء السلطاني 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

هل تقطع بغداد علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق

يحترف خطاب الإسلام السياسي أسلوباً عجيباً في تفسير نظرية المؤامرة التي تلخص كل مآسي الإسلاميين ونكباتهم إلى الآخر المتآمر عليهم الذي يهدد سلطتهم ويريد تحطيمهم لاعتقادهم بأنهم خير أمة أُخرجت للناس. دائماً ما يدفع الأبرياء أثماناً باهظة لانتقام دعاة الإسلام السياسي، والمصيبة أن تجاربهم تتكرر في بلداننا دون أن يتعظوا أو يأخذوا النصيحة.

أكتب هذه السطور عمّا يحدث في الساحل السوري؛ بلد غادره حكم الدكتاتور ليقع في قبضة الإسلام السياسي، وكأني أستعرض السيناريو العراقي الذي وصل به الحال بعد عام 2003 من قتل وتشريد وتهجير فتعمقت مآسيه وازدادت جروحه بعد أحداث تفجير ضريح الإمامين العسكريين في سامراء 2007، وتحولت مدن العراق إلى مناطق طائفية، وقسمت بغداد إلى كانتونات حسب المذهب والطائفة وحتى الأسماء.
وقعت الإدارة الجديدة لسوريا في نفس الأخطاء التي وقع فيها حكام العراق الجدد حين اعتقدوا أن الانتقام هو السبيل الوحيد لتثبيت الحكم الجديد. أصبح الأبرياء من المدنيين السوريين ضحايا لصراع قاتل بين قوى اليوم والأمس، والمصيبة أن تلك القوى تعلم جيدا أن هؤلاء المدنيين لا حول لهم ولا قوة، سوى أنهم كانوا في الوقت والزمن الخطأ تماما كما حصل مع المكون السني حين اجتاح مدنهم تنظيم داعش الإرهابي واستطاع أن يحتل بيوتهم ويحرق مزارعهم ويجبرهم على ترك أراضيهم كمهجرين، تلاحقهم تهمة الموالاة للإرهاب مع أنهم أكثر المتضررين من ذلك الإرهاب.
يقف السوريون اليوم على مشهد مستنسخ من العراق في الخراب والتقسيم، ورغم ذلك التشابه والتطابق بين المشهدين إلا أن كل منهما يأبى أن يمُتّ إلى الآخر بصلة. يبدو أن ذلك التنافر قد أخذ بالتعاظم بعد أحداث الساحل السوري مؤخراً والتخوف العراقي من أن يمتد ذلك الانفلات والفوضى إلى الداخل العراقي بعنوان طائفي قد يعبر الحدود إلى بغداد. كل ذلك جعل التوتر يتصاعد في العلاقات بين البلدين ويزداد تأزماً، خصوصاً بعد مطالبات لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي لوزارة الخارجية بقطع العلاقات مع الجارة السورية نهائياً، سبقها انتشار قوات حفظ النظام أمام السفارة السورية في بغداد تحسباً لانطلاق تظاهرات حاشدة بالقرب من السفارة.
القلق العراقي بلغ ذروته حين أُعلن عن مراقبة الأجهزة الأمنية لجميع حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الداعمة للإرهاب واعتقال سوريين روّجوا للإرهاب، حيث صدرت التعليمات بتدقيق ملفات جميع السوريين الداخلين إلى الأراضي العراقية وخاصة المخالفين لشروط الإقامة. كما تنوه بعض المصادر أن هؤلاء المقيمين قد يكونون “قنابل موقوتة” تهدد بالانفجار في أيّ لحظة في الشارع العراقي.
لا يُستبعد أن يؤدي اتساع حجم التأزم بين العراق وسوريا إلى عدم حضور الرئيس الجديد لسوريا أحمد الشرع إلى مؤتمر القمة العربية المزمع انعقاده في مايو (أيار) القادم. فُسّر بيان الإطار التنسيقي بإدانته للمجازر التي تتعرض لها الأقليات في سوريا ومطالبتهم المجتمع الدولي لأخذ دوره في حمايتهم بأنه رصاصة رحمة أطلقت على العلاقات العراقية – السورية.
يتشابه السيناريو السوري والعراقي في حكم الإسلام السياسي مع أن كليهما في طريقين متناقضين، فعقائدياً يتوحدان في الهدف ويختلفان في الاتجاه. وفي كل مناسبة يُثبت الإسلام السياسي فشله في إدارة الحكم ويؤكد أن نسخته أصبحت مستهلكة لا تصلح للواقع الجديد.
أحداث الساحل السوري من وجهة نظر الإطار التنسيقي الحاكم هي حرب طائفية تمارسها جماعات الحكم السوري الجديد من أجل التطهير العرقي، وأمنيات الشارع العراقي ألاّ تقع سوريا في نفس أخطاء بغداد التي مزقتها الطائفية لكي تستفيد من هذا التشرذم الجارة الشرقية.
هل تلجأ بغداد إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة الشرع؟ لا يحتاج القرار إلى إعلان رسمي، فكل ما يحدث على أرض الواقع يؤكد باليقين أن التوتر بين البلدين بلغ ذروته وما زالت الأزمة تتفاقم على الحدود مع ذلك التحشيد للقوة والسلاح على جانب الحدود العراقية خوفاً من انتقال شرارة ما يحدث في سوريا إلى الداخل العراقي، وهو الخوف الحقيقي لما قد يحدث في قادم الأيام.

مقالات مشابهة

  • رئيس الشيوخ يدعو لتنسيق الجهود لتسهيل إجراءات عمليات تسجيل العقارات
  • تجار سوق الربيع يناشدون السلطات لتسريع إجراءات العودة بعد الحريق
  • الحوثيون يفرضون حظراً على استيراد المخبوزات الجاهزة
  • رئيس هيئة التفتيش القضائي يؤكد على ضرورة تسهيل إجراءات التقاضي 
  • فليك: ننتظر مواجهة أتلتيكو مدريد بفارغ الصبر
  • الثلوج تقطع الطرق بالأطلس المتوسط
  • هل تقطع بغداد علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق
  • فرجاني ساسي يقود قائمة منتخب تونس في التوقف الدولي
  • رئيس مدينة المنيا يعقد إجتماع طارئ لمناقشة معوقات إجراءات التصالح
  • غرفة مظلمة وملابس دانتيل.. أحدث الإطلالات من أسبوع الموضة في باريس