قراصنة من الصين وروسيا وإيران يستخدمون أدوات مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
ذكر تقرير نشر، الأربعاء، أن قراصنة مدعومون من روسيا والصين وإيران يستخدمون أدوات من برنامج "OpenAI" المدعوم من مايكروسوفت لصقل مهاراتهم وخداع أهدافهم.
وقالت مايكروسوفت في تقريرها، إنها تعقبت مجموعات القرصنة المرتبطة بالمخابرات العسكرية الروسية والحرس الثوري الإيراني والحكومتين الصينية والكورية الشمالية أثناء محاولتها تحسين حملات القرصنة باستخدام نماذج لغوية كبيرة.
وتعتمد برامج الكمبيوتر هذه، والتي تسمى غالبا الذكاء الاصطناعي، على كميات هائلة من النصوص لتوليد ردود تبدو بشرية.
وأعلنت الشركة عن هذا الاكتشاف في الوقت الذي فرضت حظرا شاملا على مجموعات القرصنة المدعومة من الدول من استخدام منتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وقال توم بيرت نائب رئيس قطاع أمن العملاء في مايكروسوفت، لرويترز في مقابلة قبل نشر التقرير "بغض النظر عما إذا كان هناك أي انتهاك للقانون أو أي انتهاك لشروط الخدمة، فإننا لا نريد تلك الجهات الفاعلة التي حددناها، والتي نتتبعها ونعرف أنها جهات فاعلة للتهديد من مختلف الأنواع، لا نريد أن يتمكنوا من استخدام هذه التكنولوجيا".
ولم يرد المسؤولون الدبلوماسيون الروس والكوريون الشماليون والإيرانيون على رسائل من رويترز تطلب التعليق على هذه المزاعم.
وقال ليو بنغ يو المتحدث باسم السفارة الصينية في الولايات المتحدة إن السفارة تعارض "التشهير والاتهامات التي لا أساس لها ضد الصين" وتدعو إلى نشر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي "بشكل آمن وموثوق ويمكن التحكم فيه" من أجل "تعزيز الرفاهية المشتركة للبشرية".
ووصفت شركتا أوبن إيه.آي ومايكروسوفت استخدام القراصنة لأدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم بأنها في "مرحلة مبكرة" و"تدريجية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مدعومة بالذكاء الاصطناعي..مايكرسوفت تضيف أدوات بحث عميقة إلى كوبيلوت
الاتحاد (أبوظبي)
أعلنت شركة مايكروسوفت عن أدوات بحث عميق مدعومة بالذكاء الاصطناعي في تطبيقها "مايكروسوفت 365 كوبيلوت"، وهو تطبيق روبوت الدردشة الذكي.
إصدارات "مايكروسوفت" تُسمى "الباحث" و"المحلل"، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش".
اقرأ أيضاً.."مايكروسوفت" تستثمر في الذكاء الاصطناعي في جنوب أفريقيا
وأُطلقت مؤخرًا مجموعة من أدوات البحث العميق عبر روبوتات الدردشة، بما في ذلك "تشات جي بي تي" من "OpenAI"، و"Gemini" من "جوجل" و"جروك" من "xAI".
وتُشغّل هذه الأدوات ما يُسمى بنماذج الذكاء الاصطناعي المنطقية، التي تمتلك القدرة على التفكير في المشكلات والتحقق من صحتها، وهي مهارات يُمكن القول إنها بالغة الأهمية لإجراء بحث متعمق حول موضوع ما.
يجمع إصدار "الباحث" بين نموذج البحث العميق من "OpenAI" مع تنسيق متقدم وإمكانيات بحث عميق.
"مايكروسوفت" تشير إلى أن "الباحث" قادر على إجراء تحليلات، بما في ذلك وضع استراتيجية لطرح المنتج في السوق وإنشاء تقرير ربع سنوي للعميل.
أما بالنسبة لـ "Analyst"، فهو مبني على نموذج الاستدلال o3-mini من "OpenAI"، وهو "مُحسَّن لإجراء تحليلات متقدمة للبيانات"، وفقًا لما ذكرته "مايكروسوفت".
أخبار ذات صلةيتقدم "Analyst" عبر المشكلات بشكل متكرر، متخذًا خطوات لتحسين فكرته وتقديم إجابات مفصلة للاستعلامات.
وأضافت "مايكروسوفت" أن "Analyst" يمكنه أيضًا تشغيل لغة البرمجة "بايثون" لمعالجة استعلامات البيانات المعقدة، وعرض عمله للفحص.
ما يجعل أدوات البحث العميق من "مايكروسوفت" أكثر تميزًا من منافسيها هو إمكانية وصولها إلى بيانات العمل، بالإضافة إلى شبكة الإنترنت العالمية.
من المؤكد أن التحدي الحقيقي يكمن في ضمان عدم خداع أدوات مثل الباحث والمحلل أو اختلاقها لمعلومات خاطئة.
فالنماذج، بما في ذلك o3-mini والبحث العميق، ليست مثالية بأي حال من الأحوال؛ إذ إنها تستشهد أحيانًا بأعمال خاطئة، وتتوصل إلى استنتاجات خاطئة، وتعتمد على مواقع إلكترونية عامة مشكوك فيها لإثراء استنتاجاتها.