اليابان تعتزم تعديل إجراءات التجاوب مع الكوارث الإشعاعية لزيادة المرونة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلنت هيئة الطاقة الذرية في اليابان، اليوم الأربعاء، عن خطط لتعديل إجراءات إجلاء المواطنين في أعقاب الكوارث التي قد تؤدي إلى تسرب إشعاعي، وذلك في أعقاب كارثة الزلزال الذي ضرب شبه جزيرة "نوتو" بداية العام الجاري، بحسب تلفزيون هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه).
قرر مسؤولو الهيئة، خلال اجتماعهم اليوم، إنشاء فريق يضم خبراء خارجيين لوضع إجراءات أكثر مرونة فيما يتعلق بإجلاء المواطنين أو الاحتماء داخل المنازل حال وقوع تسريب إشعاعي في محطة نووية.
تأتي هذه الخطوة في إطار مراجعة شاملة لإجراءات السلامة النووية في اليابان بعد كارثة "فوكوشيما" عام 2011.
أكد مسؤولو الهيئة أن الإجراءات التي تبنتها البلاد عقب كارثة "فوكوشيما" لا تزال فعالة.
سيسعى الفريق الجديد إلى تقييم مدى فعالية هذه الإجراءات في ظل الظروف المختلفة ووضع خطط طوارئ أكثر مرونة.
وفق الإجراءات الحالية، يجب على من يعيشون في نطاق خمسة كيلومترات من محطة نووية أن يخلوا منازلهم فور وقوع حادث خطر بمحطة نووية.
يجب على من يعيشون في نطاق من 5 إلى 30 كيلومترًا أن يحتموا في المنازل والإجلاء حال وصول الإشعاع لمستويات محددة.
من المقرر أن تعلن الإجراءات الجديدة بانتهاء العام المالي 2024.
ستُراعي هذه الإجراءات العوامل المختلفة مثل شدة التسرب الإشعاعي وحالة الطقس ووسائل النقل المتاحة.
يذكر أن الزلزال الذي ضرب اليابان بداية العام الجاري تسبب في قطع الطرق وتدمير العديد من المباني قرب المفاعل النووي بمقاطعة "إيشيكاوا"، والذي تعرض لبعض الأضرار، إلا أنه لم ترد تقارير تفيد بوقوع تسرب إشعاعي.
تُؤكد هذه الخطوة على حرص اليابان على تعزيز إجراءات السلامة النووية بعد كارثة "فوكوشيما".
تُشير إلى أهمية التعاون بين الخبراء الحكوميين والخارجيين لوضع خطط طوارئ فعالة.
تُثير تساؤلات حول مدى فعالية الإجراءات الجديدة في ظل سيناريوهات مختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان المواطنين الزلزال
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يبحث المراجعة الرابعة لتمويل مصر غدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعقد المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، غدًا الاثنين 10 مارس 2025، اجتماعًا لمناقشة المراجعة الرابعة لبرنامج التمويل الخاص بمصر، وهو ما يمهّد لصرف الشريحة الرابعة بقيمة 1.2 مليار دولار.
ومن المتوقع أن يتيح الاجتماع تمويلات لمصر تصل إلى 2.5 مليار دولار، تشمل 1.2 مليار دولار ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي، المدعوم بقرض إجمالي يبلغ 8 مليارات دولار، بالإضافة إلى 1.3 مليار دولار تمويلًا جديدًا ضمن برنامج "المرونة والاستدامة".
وكانت المتحدثة باسم الصندوق، جولي كوزاك، قد صرّحت في مؤتمر صحفي الخميس الماضي، بأن التمويل الجديد المخصص لمصر ضمن برنامج "المرونة والاستدامة" بقيمة 1.3 مليار دولار سيتم صرفه على عدة شرائح وليس دفعة واحدة.
وكان صندوق النقد الدولي قد أعلن مؤخرًا إدراج مصر على جدول اجتماعات مجلسه التنفيذي في 10 مارس، لمناقشة المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، إلى جانب طلب القاهرة الحصول على تمويل إضافي ضمن برنامج "المرونة والاستدامة".
يُذكر أن مصر حصلت حتى الآن على نحو ملياري دولار من القرض المخصص لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، حيث تم صرف 347 مليون دولار كدفعة أولى في ديسمبر 2022، بينما تم صرف 1.64 مليار دولار على دفعتين في أبريل وأغسطس الماضيين، عقب إقرار أول ثلاث مراجعات للبرنامج.