تقرير إسرائيلي: المئات من نشطاء الجهاد الإسلامي يعملون في إطار قوة الرضوان التابعة لحزب الله
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
ذكر تقرير إسرائيلي أن غالبية عمليات التسلل عند الحدود اللبنانية نفذها نشطاء حركة "الجهاد الإسلامي" الذين يعملون في إطار قوة الرضوان التابعة لحزب الله.
ووفقا للتقرير فإن "غالبية عمليات التسلل عند الحدود اللبنانية الإسرئيلية نفذها نشطاء فلسطينيون مع بداية الحرب في قطاع غزة، فيما رصد جهاز الأمن الإسرائيلي نشطاء فلسطينيين، معظمهم من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، والذين يعملون كقوة تنظيمية في إطار قوة الرضوان التابعة لحزب الله".
وذكرت هيئة البث الرسمية "كان" أن "هؤلاء النشطاء يرتدون زي حزب الله، وعمليا ضم حزب الله مئات النشطاء الفلسطينيين من حركة الجهاد الإسلامي التي تدعمها إيران إلى صفوفه ويعملون تحت قيادته في حربه ضد إسرائيل على الحدود".
كما أشارت "كان" إلى أن "محاولات التسلل السبعة والتي جرت منذ بداية الحرب نفذها نشطاء فلسطينيون وليسوا لبنانيين".
وأعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لـ "حركة الجهاد الإسلامي"، في وقت سابق، عن "مقتل ناشطين للتنظيم من الجبهة السورية محمد موسى فارس ( 39 عام )، وسليمان شحادة سليمان (33 عام)، من كتيبة علي الأسود – ساحة سوريا، وكانا ينشطان في لبنان"، وذلك بعد هجوم لسلاح الجو الإسرائيلي ضد بنية تحتية لحزب الله جنوب لبنان.
إقرأ المزيدهذا وجددت القوات الإسرائيلية قصفها لعدد من قرى جنوب لبنان، في وقت تعالت أصوات في إسرائيل للرد على الهجمات التي نفذها حزب الله اليوم شمال إسرائيل وأدت إلى مقتل جندي وإصابة آخرين.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + وسائل إعلام إسرئيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حزب الله سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية الجهاد الإسلامی لحزب الله
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد: تبرير قتل الأبرياء يثبت أن إدارة ترامب مثل سابقاتها
أدانت حركة الجهاد الإسلامي التصريحات التي وردت خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول "المماطلة في وقف إطلاق النار في غزة بذرائع مخادعة وإعادة طرح تهجير سكان قطاع غزة".
وقال بيان للحركة إن إدارة ترامب "لا تختلف عن سابقاتها من الإدارات التي سفكت دماء الأبرياء وزرعت الحرب والدمار في كل مكان"، مؤكدا أن "تصريحات ترامب ونتنياهو عدوانية وتجرد الشعب الفلسطيني من حقوقه".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لاعبو النرويج مستاؤون من مواجهة إسرائيل: ما يحدث في غزة مروّعlist 2 of 2غوتيريش يطالب بالتحقيق في مقتل موظف أممي بغزةend of listوشدد البيان على أن قطاع غزة وفلسطين كما سائر بلاد العرب والمسلمين "ليست عقارا للمتاجرة ولا مسرحا للتلاعب والتنازع بين لصوص السلطة ومقتنصي الصفقات على حساب معاناة الشعوب العربية والإسلامية وتحويلها إلى أهداف للسياسات الإجرامية".
وأضاف أن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة لن يتراجعوا عن تمسكهم بأرضهم وسيستمرون في تقديم التضحيات، وستبقى قوى المقاومة هي التعبير عن إرادة الشعب الذي يرفض أن يكون سلعة للتقاسم والاستغلال في سياسات مجرمي الحرب في كيان الاحتلال والإدارات الأميركية وفق البيان.
وكان الرئيس ترامب قال أمس الاثنين خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، إن ما وصفها بالسيطرة على قطاع غزة وامتلاكه سيكون أمرا جيدا.
إعلانوقال إسماعيل السنداوي مسؤول العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي إن الدعم الأميركي للاحتلال وخاصة إدارة ترامب أدت إلى فشل كل الجهود التي بذلت من الوسطاء لوقف العدوان على غزة، والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأضاف في تصريح للجزيرة نت أن سياسة ترامب ونتنياهو هي استخدام القوة والتهديد لدفع المقاومة لتقديم تنازلات، مشيرا إلى أنه منذ عام ونصف والمقاومة تطالب بتبادل الأسرى وإعادة الإعمار والانسحاب الكامل من قطاع غزة.
وأكد السنداوي أن تصريح ترامب يؤكد بأن الولايات المتحدة تقف ضد حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية وحركة حماس قدمت تنازلات كثيرة من أجل وقف حرب الإبادة، ولكن مشروع ترامب المتمثّل بتهجير أهل قطاع غزة وتحويله إلى ريفرا كما يقول سوف يؤدي إلى سفك مزيد من دماء الأبرياء من الأطفال والنساء في غزة وإطالة أمد الحرب.