السيسي: أتطلع لتلبية دعوة أردوغان إلى زيارة تركيا في إبريل المقبل
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه يتطلع لتلبية دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى زيارة تركيا، في إبريل المقبل.
وشدد الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، في قصر الاتحادية، على أن الزيارة إلى تركيا تأتي من أجل مواصلة العمل على رفع مستوى علاقات البلدين في شتى المجالات، بما يتناسب مع تاريخهما وإرثهما الحضاري المشترك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الرئيس السيسي واردوغان
إقرأ أيضاً:
المزروعي: التغيرات العالمية تتطلب المزيد من الاستثمارات لتلبية الطلب على الطاقة
أكد سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، أنه في ظل التغيرات العالمية المتسارعة وما يصاحبها من زيادة الطلب العالمي في المستقبل على النفط، أصبح العالم في حاجة أكثر من أي وقت مضى لضخ المزيد من الاستثمارات لتلبية هذا الطلب المتزايد.
وأضاف المزروعي، أن "الانتقال إلى مستقبل طاقة أكثر استدامة وجعل قطاع النفط والغاز أكثر مراعاة للبيئة وتقليل الانبعاثات الناتجة عن عملياته، يمثل أولوية رئيسة لدولة الإمارات التي تدرك أنه لا يمكن تحقيق ذلك دون الاستثمارات في التقنيات الجديدة، مثل احتجاز الكربون وتخزينه".وأوضح ضمن كلمته في منتدى أسواق الطاقة الـ12 الذي تستضيفه إمارة الفجيرة، أن "شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك تعد رائدة في تقليل البصمة الكربونية لعملياتها، الأمر الذي يدعم هدفنا بالوصول إلى صافي صفر انبعاثات بحلول 2050"، وقال: "اليوم نحن بحاجة لمزيد من التركيز على القدرة على تحمل تكاليف الطاقة بقدر تركيزنا على أمن الطاقة، وأننا في مجموعة "أوبك+" نعمل جاهدين على تحقيق التوازن بين العرض والطلب وجذب الاستثمارات".
وذكر أنه "على المستوى الوطني، نفخر بإنشاء نموذج يمكن تكراره في دول أخرى، بدءًا من تطوير استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 الهادفة إلى مضاعفة قدرة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030"، لافتاً إلى أن إنتاج الطاقة المتجددة في الإمارات اليوم بلغ 6 غيغاواط، و5.6 غيغاواط من الطاقة النووية، ما جعل شبكتنا ضمن الأكثر نظافة وصداقة للبيئة في العالم بحلول 2030، مؤكداً أن الإمارات تستهدف رفع إجمالي القدرة المركبة للطاقة النظيفة إلى 19.8 غيغاوات بحلول 2030.
وأكد وزير الطاقة والبنية التحتية، أهمية دور إمارة الفجيرة في ضمان التدفق السلس للطاقة، إذ طوّرت واحداً من أكبر مراكز تزويد الوقود في العالم.