غرفة صناعة دمشق وريفها تطالب بوقف استيراد أوجه الأحذية تجارياً
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
ناقش مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها مع صناعيي التريكو سبل إيجاد حلول توافقية لمعالجة المشكلات التي تعيق العملية الإنتاجية لصناعة أوجه الأحذية.
وخلال الاجتماع الذي جرى في مبنى الغرفة اليوم طالب الصناعيون بإيقاف استيراد أوجه الأحذية لأغراض تجارية والسماح فقط للمرخصين بصناعة الأحذية الكاملة باستيرادها حسب مخصصاتهم الصناعية بضوابط مماثلة لاستيراد الأقمشة المصنرة وإدراج مادة أوجه الأحذية ضمن منصة الاستيراد كون مادة الخيط الداخلة في صناعتها مدرجة أساساً ضمن المنصة.
رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري أكد أن هناك اهتماماً حكومياً لتذليل ما يعترض العملية الانتاجية لهذه الصناعة حيث سيتم اللقاء مع الصناعيين من كل المحافظات للوصول إلى صيغة توافقية تسهم بحماية المنتج المحلي واستمرار العملية الانتاجية من خلال توفير المواد الأولية المستوردة اللازمة.
بدوره نائب رئيس القطاع النسيجي أدهم الطباع أوضح أن الحلول يجب أن تلبي حاجة جميع الأطراف وتخدم المصلحة العامة لأن صناعة أوجه الأحذية تتميز بتنوع الموديلات وما يدخل فيها من مواد تشغل المنشآت الكبيرة والصغيرة ومتناهية الصغر كل حسب اختصاصه.
لؤي حسامو
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إسوة بالأبقار والغنم... مطالب بفتح استيراد الإبل للكسابة في المناطق الجنوبية للمملكة
دعا النائب البرلماني محمد الصباري، الحكومة، إلى تخصيص دعم للكسابة في المناطق الجنوبية للمملكة مع تسهيل استيراد الإبل إسوة بالإجراءات المتعلقة بالبقر والغنم، في ظل الظروف المناخية الصعبة وتوالي سنوات الجفاف.
وفي سؤال وجهه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، سجل النائب أن الكساب بأقاليم الجهات الجنوبية الثلاث قد تحمل الكثير من المعاناة، ولا يزال، وذلك في صمت منقطع النظير، وفي ظروف باتت تنذر باندثار حياة البدو باعتبارها جزءا من ثقافة المغرب، وواحدا من الخصوصيات التي تميّزه في شمال إفريقيا.
وأضاف أنه « وإذا كان الكسابة المنتشرون بأقاليم جهات كلميم وادنون، والعيون الساقية الحمراء، والداخلة وادي الذهب، قد انتظموا في جمعيات مهنية، وانخرطوا ضمن الغرف الفلاحية بالجهات الثلاث من أجل تسهيل تأطيرهم وتحقيق التواصل المؤسساتي معهم، إلا أن الخدمات المقدمة لهم لا ترقى بعد إلى التطلعات ».
بل، وسجل المتحدث أن كساب الإبل على الخصوص يعاني من إقصاء غير مفهوم يجعله يشعر بنوع من التمييز مقارنة مع الكسابة المهتمين بالبقر والغنم، حيث يشتكي الكسابة بالأقاليم الجنوبية من عدم إقرار مقتضيات تعفيهم من الرسوم الجمركية بخصوص الإبل المستوردة، مع العلم أن استهلاك اللحوم في الأقاليم الجنوبية يتركّز أساسا على لحوم الإبل.