البراءة لنجلي بنعلال وأرملته في قضية تزوير نقل ملكيات الراحل قبل وفاته.. والمشتكية تلاحقها اتهامات بـ"الزواج من رجلين في وقت واحد"
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قضت المحكمة الابتدائية، بتمارة، الأربعاء، ببراءة اثنين من أبناء الرئيس السابق لجماعة الهرهوة، فوزي بنعلال، ومسيرة شركته، وأيضا أرملته من تهم تتعلق بالتزوير، وقضى بسببها ابنا بنعلال ومسيرة شركته، مدة في السجن على سبيل الاعتقال الاحتياطي، قبل أن يفرج عنهم قاض في وقت لاحق.
هذه القضية حركتها من كانت زوجة ثانية لبنعلال، وهي بدورها تلاحقها شكاية بشأن “زواجها من رجلين في نفس الوقت”.
القضية عبارة عن نزاع بين ورثة الراحل بنعلال القيادي والبرلماني الاستقلالي السابق، ادعت فيه هذه السيدة أن نجلا بنعلال (ه.ب وي.ب)، وزوجته الأولى (خ.ع)، وموظف في بلدية تمارة (ل.ب) ومسيرة شركة بنعلال (س.د)، بتهمة “تزوير وثائق تجارية ومحررات عرفية لحيازة ممتلكات الراحل”.
اعتقلا نجلا بنعلال استنادا إلى خبرة أنجزتها مصالح الأمن الوطني، وخلصت إلى وقوع “تزوير” في وثائق تفويت الملكيات، إلا أن خبرة إضافية، طلبها دفاع المتهمين، وأوعزت بها المحكمة، فأنجزها الدرك الملكي، لدا الأمن الوطني أثبتت أن توقيعات بنعلال كلها حقيقية، وتعود إليه.
السيدة التي تلاحق عائلة بنعلال في نزاع الإرث هذا، تطاردها هي الأخرى، شكوى مثيرة. فقد وضع دفاع أحد الأطراف المتنازعة شكاية ضدها، أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، في قضية تتعلق بالتزوير واستعماله، لكونها متزوجة برجلين في نفس الوقت. وبدأت هذه الشكاية تأخذ مسارها.
الشكاية تشير إلى أن المشتكى بها تزوجت من شخص بتاريخ 2011/10/17 ولم تطلق منه ووثقت الزواج أمام السلطات الاسبانية، وفي نفس الوقت أدلت بعقد زواجها ببنعلال في 2012، دون اتباث طلاقها.
وبعد وفاة فوزي بنعلال بتاريخ 2020/11/12 أي بـ 5 أشهر أنجزت الزوجة وثيقة بتاريخ 2021/04/09 تؤكد فيها أن زواجها من فوزي بنعلال، كان منذ 2008، حيث تمت قراءة الفاتحة وإشهار الزواج بحضور الشهود خلافا لما جاء في عقد زواجها منه، في حين أدلت بعقد زواجها من بنعلال في 2012.
وثيقة الشهود أنجزها عدلان من مدينة تيفلت. وينتظر أن يستمع قاضي التحقيق للأطراف المعنية في هذه القضية المثيرة بما فيهم العدول الذين حرروا الوثيقة.
وقد أثيرت هذه القضية مجددا، في المحاكمة التي كانت تجري في محكمة تمارة، عندما أدلى مُحمد كروط محامي المتهمين، بنسخة من عقد زواج موثق بمحكمة سلا يفيد أن إحدى السيدات متزوجة بعقد بتاريخ 17 أكتوبر 2011، مشككا في كونها متزوجة لاحقا في 2012.
وشغل بنعلال، منصب نائب رَئيس مجلس المستشارين في ولاية سابقة وكان عُضوا باللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، وكان رئيسا لجماعة الهرهورة لعدة ولايات انتدابية، وفي آخر ولاية له سنة 2018 أصدرت المحكمة الإدارية بالرباط حكما يقضي بعزله على خلفية “ثبوت ارتكابه عدة مخالفات وخروقات جسيمة وقفت عليها المفتشية العامة للإدارة الترابية”.
بنعلال قبل صدور قرار العزل بأربعة أيام، سيقدم استقالته لباشا الهرهورة وعامل الإقليم ووالي الجهة “حفاظا على ماء وجهه” وفق دفاع إبنيه.
فوزي وخوفا من أي مصادرة قد تطال أملاكه بعد قرار العزل شرع بكامل وعيه في نقل 95 في المائة من ملكية شركته إلى نجليه وهو ما أخبر به أرملته الثانية عندما كان معها في تركيا وهو بصدد إجراء عملية جراحية.
كما حاول استعادة أملاكه بعدما تبين له أن المصادرة لن تطال أملاكه بموجب مسطرة غسل الأموال، غير أنه ورغم عقده لجمع عام لمجلس إدارة الشركة واسترجاعه لباقي الأسهم، ظلت هذه العملية غير قانونية لأنه لم يكن يملك سوى 5 في المائة من الأسهم، بينما يحتاج إلى 51 في المائة، وفق الدفاع.
كلمات دلالية المغرب بنعلال قضاء محاكمة ميراث نزاع
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بنعلال قضاء محاكمة ميراث نزاع زواجها من
إقرأ أيضاً:
حامل في توأم.. خلافات مع زوجها تنتهي بزواجها وهي على ذمته
لم تنتظر " فاطمة " حصولها على وثيقة الطلاق من زوجها ووقعت في حب " سباك " وتطورت العلاقة بينهما إلى وجود إقامة علاقة غير شرعية بينهما نتج عنها حملها في طفلين " توأم " والذي جعلها في ورطة خوفا من افتضاح أمرها وقرب إنجابها الطفلين جلسة مع والدتها والشاب الذي أقام معها العلاقة وتدبروا أمرهم حتى أن استقروا على تزوير وثيقة زواج لهما حتى يتمكنوا من تسجيل الطفلين واستخراج شهادة ميلاد لهما وأتموا مخططهم ولكن انكشف أمرهم والذي قادهم إلى خلف القضبان لتعاقبهم محكمة الجنايات بأسيوط بالسجن المشدد 3 سنوات .. تفاصيل القضية التي شهدتها منطقة الأربعين بمحافظة أسيوط .
البداية عندما تزوج " أحمد . ع . ع " من المتهمة الثالثة " فاطمة . ع . ي " عام 2016 وبدأت بينهما الخلافات كأي زوجين ولكن تطورت الخلافات وعلى الرغم من ذلك استمر زواجهما حتى أن أنجبا طفلهما " إياد " في عام 2019 واحتدمت الخلافات بينهما حتى أن تركت منزل الزوجية وعادت حامله طفلها على كتفها إلى منزل والديها وقامت برفع دعاوى قضائية على زوجها ولم تفصل فيها المحكمة ويقوم زوجها بإرسال النفقة الزوجية ونفقة الصغير ابنهما وخلال تواجد الزوجة بمنزل أسرتها تعرفت على المتهم الأول " إبراهيم " ووقعت بينهما علاقة تطورت إلى رغبته في الزواج منها ولكن عدم وجود وثيقة طلاق منعتهما من ذلك وتطورت العلاقة إلى زواجهما الغير رسمي في انتظار حصولها على حكم المحكمة بطلاقها من زواجها الأول لتوثق زواجها من " المتهم " ولكن نتج عن علاقتهما الغير شرعية بان حملت في " توأم " .
وقعت الزوجة وحبيبها في ورطة بسبب حملها وجلسا مع والدتها المتهمة الثانية يتدبرون أمرهم إلى أن توصلوا إلى إخفاء الأمر وقيامهم بتزوير وثيقة زواجها من زوجها بتعديل البيانات في قسيمة الزواج بوضع بيانات حبيبها وصورته حبيبها وعند موعد ولادتها قامت الزوجة بإحضار قسيمة زواجها وقامت والدتها المتهمة الثانية بتغيير بيانات الزوج ووضع صورة المتهم الأول بدلا من زوجها على القسيمة وقام المتهم الأول بالتوقيع على القسيمة ليكتمل أركان جريمتهم وقاموا بتصويرها وفور وضع المتهمة الثالثة لطفليها وقام المتهم الأول بتسجيل الطفلين بمكتب صحة خامس أسيوط مستخدما وثيقة الزواج المزورة حتى أن انكشف أمرهم بعد أن التقى الزوج بأحد أقاربها وقال له زوجتك تزوجتك عليك
وبعد تداول أوراق القضية أمام الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات أسيوط برئاسة المستشار عبد الحكيم محسن الشربيني رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أحمد أبو القاسم محمد الرئيس بالمحكمة و محمد إسلام ثابت عضو المحكمة وأمانة سر زكريا حافظ لؤي بهي الدين و محمد علاء ، عاقبتهم بالسجن المشدد3 سنوات لقيامهم بالتزوير في محررات رسمية .