أعلن الدكتور ألكسندر بريكاتشيكوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن الهيموغلوبين المنخفض والبواسير التي يصعب علاجها قد تكون من أعراض السرطان.
ويشير الطبيب، إلى أن السرطان في مراحله الأولى لا يسبب الألم، بالإضافة إلى أن المرض يمكن أن يظهر في أي عمر.
ووفقا له، يجب على الشخص الذي يعاني من البواسير التي لا يمكن علاجها، باستخدام التحاميل وظهور الدم، إجراء تنظير القولون بشكل عاجل.
ويشير الطبيب، إلى أن سرطان القولون يتطور ببطء وفي الداخل. ويشعر بعض المرضى بالحرج من الخضوع لتنظير القولون، ولكنه يضطر للخضوع إلى هذا الفحص عندما يحصل انسداد معوي حاد، وحينها لا يمكن حتى إجراء عملية جراحية للحفاظ على حياته. لذلك من الضروري إجراء فحص طبي سنوي خاصة إذا كانت في العائلة حالات الإصابة بسرطان القولون.
وبما أن العوامل المحفزة للاصابة بسرطان القولون هي الخمول البدني، ونقص الألياف الغذائية في النظام الغذائي، والإفراط في تناول اللحوم الحمراء وخاصة المصنعة (النقانق، والوجبات السريعة)، فيجب على الشخص التحرك كثيرا وعلى الأقل المشي، والالتزام بمبادئ التغذية السليمة.
عن روسيا اليوم
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تخلص منها فورًا.. أدوات في المطبخ ترتبط بالسرطان والعقم
انتشرت في الآونة الإخيرة الإصابات بالسرطان في مختلف أنحاء العالم والذي أرجعه الكثير من الأطباء لعدد من الأشياء التي نستخدمها بشكل يومي ولا سيما المطبخ ، حيث حث طبيب العظام ومؤلف كتاب "دليلك إلى صحة الخلايا"، جوزيف ميركولا، على التخلص من تلك الأدوات.
وأوضح ميركولا أن المواد البلاستيكية الدقيقة تتسرب من الأدوات البلاستيكية إلى الطعام والماء والهواء، ما يؤدي إلى تراكمها في أجسامنا ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض، مثل السرطان وأمراض القلب والخرف.
وقال إن المواد البلاستيكية الدقيقة، التي تنبعث من البلاستيك الأكبر حجما، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحتنا، خاصة عندما تتعرض للحرارة في المطبخ. مضيفا: "الكثير من أدوات المطبخ الشائعة تحتوي على هذه المواد البلاستيكية الدقيقة أو تطلقها أثناء تحضير الطعام واستهلاكه".
وتشمل أبرز الأدوات التي حذر منها ميركولا "الأواني البلاستيكية وأواني الطهي غير اللاصقة، التي تعتبر الأكثر تعرضا للحرارة، وبالتالي تساهم في تحلل المواد البلاستيكية".
وأضاف ميركولا أن الأواني البلاستيكية السوداء تحتوي على أعلى مستويات من المواد الكيميائية السامة كما أشار إلى أدوات أخرى مثل ألواح التقطيع البلاستيكية وأوعية الطعام البلاستيكية وكبسولات القهوة والشاي، التي تعد أيضا مصدرا للمواد البلاستيكية الدقيقة.
ونصح ميركولا بالاستعاضة عن ألواح التقطيع البلاستيكية بأخرى خشبية لتقليل تسرب المواد البلاستيكية إلى الطعام. كما أوصى باستخدام حاويات زجاجية لتخزين الطعام بدلا من الحاويات البلاستيكية التي قد تسرّب المواد الكيميائية الضارة.
وأكد أن المواد البلاستيكية الدقيقة تحتوي على مواد كيميائية تعطل الغدد الصماء، مثل الفثالات، التي تحاكي هرمون الاستروجين، ما قد يؤدي إلى العقم وسرطانات هرمونية. وأوضح أن هذه المواد الكيميائية يمكن أن تتراكم في الأنسجة، ما يسبب التهابا مزمنا ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وأضاف أن الفثالات، التي تستخدم لتليين البلاستيك، قد تساهم في أزمة الخصوبة، حيث أظهرت دراسات تأثيراتها السلبية على الخصوبة لدى النساء والفئران، ما يزيد من خطر الإجهاض. كما أظهرت الدراسات أن مستويات الفثالات المرتفعة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
كما حذر ميركولا من المطاحن البلاستيكية التي قد تساهم في انتشار المواد البلاستيكية الدقيقة إلى التوابل المطحونة، وخاصة تلك المصنوعة من بوليمرات مثل POM (بولي أوكسي ميثيلين) وPS (بوليسترين). وأوصى باستخدام التوابل المخزنة في حاويات زجاجية بدلا من المطاحن البلاستيكية المدمجة.