افتتاح مونديال السيدات.. ودقيقة صمت على أرواح ضحايا حادث إطلاق النار
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
افتتح المنتخب النيوزيلندي ونظيره النرويجي بطل العالم سابقا منافسات بطولة كأس العالم للسيدات اليوم في أوكلاند، بدقيقة صمت على أرواح ضحايا حادث إطلاق النار.
وشهد الحفل القصير الذي أقيم في "استاد إدين بارك"، الاحتفاء بالسكان الأصليين للدولتين المضيفتين أستراليا ونيوزيلندا، وقام بيني ومالرات بغناء الأغنية الرسمية للبطولة "دو إيت أجين".
وتم تقديم كأس البطولة قبل أن يبدأ الفريقان أكبر بطولة كأس عالم للسيدات حتى الآن، والتي تم زيادة عدد المنتخبات المشاركة بها من 24 منتخبا، في نسخة 2019 بفرنسا، إلى 32 منتخبا.
Scenes at the #FIFAWWC 2023 opening ceremony! ✨????#BeyondGreatnesspic.twitter.com/RJsMQDJ4l7
— FIFA Women's World Cup (@FIFAWWC) July 20, 2023 إقرأ المزيد نيوزيلندا.. إطلاق للنار قرب فندق لاعبات المنتخب النرويجي لكرة القدمومن المقرر أن يلتقي المنتخب الأسترالي مع نظيره الإيرلندي في المباراة الثانية من اليوم الافتتاحي.
ويعد المنتخب الأمريكي، حامل اللقب في آخر نسختين والفائز باللقب 4 مرات، هو المرشح الأبرز لنيل اللقب، كما يعتبر المنتخب الألماني الفائز باللقب مرتين والمنتخب الإنجليزي الفائز ببطولة أوروبا الأخيرة أبرز المرشحين الآخرين.
وبدأت بطولة كأس العالم، التي تستمر حتى 20 أغسطس، بعد أن حدثت واقعة إطلاق نار في وقت سابق من اليوم والتي أسفرت عن مقتل 3 أشخاص، من بينهم المسلح المشتبه به، وأصابة 5 أشخاص آخرين.
وذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بعد الحادث أن المباراة الافتتاحية ستقام في موعدها، وقرر الوقوف دقيقة صمت قبل بداية اللقاء في "إدين بارك".
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
ضحايا الريال والبرشا
حماسة المشجع الرياضي اليمني كبيرة لكنها لا تصل حد الجنون كما يقولون، وتجده حاضرا في كل المواجهات والمشاركات اليمنية لمنتخبنا، مؤازراً ومشجعا ومحبا لمنتخبه، والمنتخب أينما يذهب يجد الجمهور اليمني متواجدا في المدرجات يهتف ويشجع على الدوام، يكون متعصبا مع منتخب بلاده لكن لم يصل حد القتال.
ما حصل في لوكندة الخشم بالحديدة ليلة الأحد الماضي بعد خسارة ريال مدريد أمام برشلونة، أمر لا يصدق أن يصل ضحايا عشاق ومشجعي الريال والبرشا الاسبانيان إلى 18 مصابا اثنين منهم حالتهما حرجة بعد ليلة من الشدخ والضرب المبرح بين مشجعي فريق البرشا وفريق الريال، ليس هذا فحسب بل تكسير الأثاث والشاشات الخاصة باللوكندة وذلك بعد هزيمة ريال مدريد، حقيقة شيء لا يعقل أن يصل التعصب الرياضي أو حب فريق أو نادي أجنبي إلى هذا الحد من الجنون وليس لهم فيها لا ناقة ولا جمل أو فائدة مرجوة ولكن هو الجنون بذاته.
ما حدث بين جمهور الريال والبرشا في الحديدة من معركة حامية الوطيس بين المشجعين، جعلني أفكر ملياً في واقعنا الرياضي البائس أن نحمد الله على تواضعنا وقلة إنجازاتنا الرياضية ومستوى أنديتنا المتواضع جدا جدا وإلا لكانت الدماء للركب إذا جمهورنا بهذه الروح والعقلية الجنونية.
الحمد لله هؤلاء المشجعون المتهورون والمتعصبون لا يحضرون مباريات المنتخب الوطني في أي منافسة لأنهم فعلا مجانين في تشجيعهم، فإذا كان الضحايا للفريقين بإسبانيا وصل 18ضحية، فكم يمكن أن يصل الضحايا إذا شجعوا منتخبنا ونحن نعلم أن منتخبنا يخسر بشكل دائم ومستمر، الحمد لله أن منتخبنا لا يوجد معه مشجعين من هذا النوع، وإلا لكانت النتيجة كارثية.
تابعت وسمعت عن حوادث رياضية كثيرة من هذا النوع ولكن هم جمهور منتخبات وطنية أو مشجعو الرابطة للأندية داخل الملاعب، لكن لم أسمع حوادث وقعت ضحايا في بلدان جمهورها يشجع فريق في قارة أخرى إلا ما حصل بالحديدة، وما كنت أصدق بأنه في محبين للأندية يتقاتلون من خلال مضاربتهم بعد انتهاء المباراة مباشرة مثل ما حصل في لوكندة بالخشم.
سلام الله على الجمهور اليمني الذي يؤازر منتخباتنا الوطنية، وهو الصوت الهادر والمناصر للمنتخب، وفاكهة الرياضة والمتواجد في كل بلدان العالم فأينما يولي المنتخب اليمني وجهته سيجد الجمهور اليمني حاضرا ومتواجدا ومشجعا ويهتف له حيو اليمني حيوه، يشجع بأسلوب راق ورائع وعظيم ولم يسجل عنه أي حادثة أو حالة شغب، بغض النظر عن النتائج التي يخرج بها.
اليمني غير كل أبناء الشعوب الأخرى فأينما يذهب المنتخب اليمني كبارا أو شبابا أو ناشئين تجد الجمهور اليمني حاضرا ومشجعا ومتابعا وهي سمة يتحلى بها دون نظرائه في البلدان الأخرى وهذا يؤكد أن اليمني رياضي محب لأبناء بلده ومشجع بالفطرة حبا وعاشقا للأرض والإنسان هكذا هو اليمني في كل بقاع الأرض، فسلام الله عليكم جمهورنا أينما كنتم فأنتم جمهور عاشق خال من الجنون.