القمر الصناعي الأوروبي ERS-2 سيعود إلى الأرض بطريقة لا يمكن التحكم فيها
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يستعد القمر الصناعي الأوروبي لرصد الأرض، ERS-2، الذي لم يكن في الخدمة منذ 13 عامًا. للعودة إلى الغلاف الجوي للأرض بطريقة خارجة عن السيطرة.
وبدأت هذه العملية الاحتياطية، وهي نادرة جدًا في وكالة الفضاء الأوروبية، في عام 2011. لمنع التدمير العرضي للقمر الصناعي في المدار. بسبب تشتيت الحطام الذي يشكل خطورة على الأقمار الصناعية النشطة ومحطة الفضاء الدولية (ISS).
وقال خبراء وكالة الفضاء الأوروبية في مؤتمر صحفي إن عودة القمر الصناعي ERS-2. يمكن أن تحدث في أي مكان. ومن المتوقع خلال أسبوع، أن تحدث في أي مكان، لكن خطر الحطام الذي يسبب أضرارًا على الأرض ضئيل.
وقال بنجامين باستيدا، مهندس الحطام الفضائي في المركز الأوروبي لعمليات الفضاء. والذي يتابع بعناية مسار المركبة للتنبؤ بدقة بمكان وزمان سقوطها.
وأوضح هنري لور من مديرية مراقبة الأرض في وكالة الفضاء الأوروبية: “تشير التقديرات. إلى أن أكبر جزء من القمر الصناعي يمكن أن يصل إلى الأرض هو 52 كيلوغراما”.
تم إطلاق ERS-2، وهو قمر صناعي رائد في مراقبة الأرض، في عام 1995 وتم وضعه على ارتفاع حوالي 800 كيلومتر.
وقامت وكالة الفضاء الأوروبية بإلغاء تنشيطه في عام 2011 بحيث سقط تدريجياً نحو الأرض. على بعد حوالي 500 كيلومتر، خلال 13 عاماً فقط.
وأوضح هنري لور أنه بينما على ارتفاع 800 كيلومتر “يستغرق الأمر ما بين 100 و200 عام لدخول الغلاف الجوي. لم يكن بوسعنا المخاطرة بترك القمر الصناعي هناك في الأعلى”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وکالة الفضاء الأوروبیة القمر الصناعی
إقرأ أيضاً:
أصوات من خارج الأرض تقتحم الانتخابات الأمريكية.. كيف وصلت؟
أدلى رواد الفضاء الأمريكيون الموجودون على متن محطة الفضاء الدولية بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية من على بعد مئات الأميال فوق سطح الأرض.
وهناك أربعة رواد فضاء أمريكيين على متن محطة الفضاء الدولية وهم كل من، دون بيتيت، نيك هاغ، بوتش ويلمور، وسونيتا ويليامز.
It’s important to exercise your right to vote – even in space!
In our latest episode of "Houston We Have a Podcast," we explain how @NASA_Astronauts vote from the @Space_Station: https://t.co/zYPty9Rrkh pic.twitter.com/UDSUOYyN5c — NASA (@NASA) November 5, 2024
وعندما انطلق كلا من بوتش ويلمور وسونيتا ويليامز إلى المحطة مطلع شهر حزيران/ يونيو الماضي، كان يفترض أن يعودا بعد أيام، إلا أن تطورات غير متوقعة أجبرتهما على البقاء في الفضاء لفترة أطول.
ويطلب الرواد الذين يعلمون مسبقا أنهم سيكونون في محطة الفضاء الدولية في يوم الانتخابات، استمارات تعرف بـ "البطاقة البريدية الفيدرالية"، لتمكنهم من إرسال أصواتهم عبر البريد أو التصويت المبكر بالتنسيق مع مكتب المقاطعة التابعين له.
ويدلي رواد الفضاء بأصواتهم من خلال الطريقة نفسها التي يتم بها نقل البيانات بين محطة الفضاء الدولية ومركز التحكم في المهمات الفضائية التابع لناسا في مركز جونسون للفضاء، الواقع في هيوستن بولاية تكساس.
بعد أن يملأ رائد الفضاء ورقة اقتراع إلكترونية، تنتقل الوثيقة من "نظام الأقمار الصناعية للتتبع ونقل البيانات" التابع للوكالة، إلى مركز تابع لوكالة ناسا في لاس كروسيس، بولاية نيو مكسيكو، وفقا لوسائل إعلام.
وتنقل وكالة ناسا "البطاقة البريدية الفيدرالية" إلى مركز التحكم، ثم إلى كاتب المقاطعة المسؤول عن الإدلاء بالصوت، ويتم تشفير بطاقات الاقتراع ولا يمكن الوصول إليها إلا من قبل رائد الفضاء والكاتب.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها رواد الفضاء في الانتخابات الرئاسية الأمريكية من الفضاء، إذ أقر تشريع في سنة 1997 يسمح لرواد الفضاء التابعين لوكالة ناسا بالمشاركة في الانتخابات من مدارهم.
ويُعد رائد الفضاء الأمريكي ديفيد وولف هو أول شخص يصوت من الفضاء، وذلك خلال تواجده على متن محطة الفضاء الروسية "مير" عام 1997.
ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت 230 مليون ناخب، ولكن نحو 160 مليونا منهم فقط مسجلون، ومع ذلك تسمح نصف الولايات الـ50 تقريبا في الولايات المتحدة بالتسجيل في يوم الانتخابات، في حين يستطيع المواطنون التصويت دون تسجيل في ولاية داكوتا الشمالية. كما صوت أكثر من 80 مليون شخص بالفعل عبر البريد أو بالتصويت الحضوري المبكر.
وإضافة للانتخابات الرئاسية، يصوت الناخبون أيضا لاختيار 34 عضوا بمجلس الشيوخ الأمريكي (من أصل 100) وجميع أعضاء مجلس النواب الأمريكي البالغ عددهم 435 عضوا. وبالإضافة إلى ذلك، ستجرى انتخابات حاكم الولاية في 11 ولاية ومنطقتين.
وباشر ملايين الأمريكيين بعدد من ولايات الساحل الشرقي للولايات المتحدة، الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم عقب فتح مراكز الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد، وسط احتدام المنافسة بين المرشحين الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب.