قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاديات الناشئة إن الاقتصاد الخليجي يملك فرصة نوعية في إطار مجلس التعاون الخليجي لتحقيق معدلات نمو قصوى في الناتج الإجمالي المحلي في المنطقة خلال العقد القادم بنسبة تتراوح بين ٣.٨ % إلى ٥.٤ % وقد يزيد عن ذلك مما يمثل إضافة أكثر من ٢.٥ تريليون دولار إلى الناتج الإجمالي المحلي.

 

وقال طه في تصريحات خاصة للفجر إن أبرز الدخول التي يمكن أن تنطلق منها الاستثمارات هي سلطنة عمان فهي صاحبه الامكانيات التنافسية الرقمية السهلة لتأسيس الشركات في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تبسيط إجراءات الاستثمار والتأسيس والاقل كلفة بين دول مجلس التعاون الخليجي ثم تأتي قطر التي تهتم بقطاع الصناعة وسهولة الإجراءات ثم المملكة العربية السعودية التي تملك سوق خليجيا هو الأكبر في منظمة دول مجلس التعاون الخليجي قابل للمضاعفه حسب خططهم كما إنه ا الاقتصاد الأكبر في المنطقه ونصف اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة من الناتج الإجمالي 
وأشار طه إلى عمان وقطر والسعودية يشتركون في عدة امور منها السياسة الإدارة الرشيدة التي تحكم تلك الدول، تحقيق معدلات كبيرة ومقدمة في رؤية ٢٠٣٠ للسعودية وقطر و٢٠٤٠ لسلطنة عمان، الانطلاق من بوطقة الثورة الصناعية الرابعة، البورصة الجيدة القوانين والبيئة التشريعية الاقتصادية الجيدة والمتطورة.

وأكد طه أن الجيل الحالي لتلك الدول الثلاث أصبح قادرا على صنع طفرة اقتصادية لم تشهدها تلك الدول من قبل

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس التعاون الخلیجی

إقرأ أيضاً:

برى يبحث مع وزير الخارجية الكويتي وأمين عام "التعاون الخليجي" الأوضاع محليا وإقليميا

بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم الجمعة، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، مع رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي والوفد المرافق، الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمرحلة الدقيقة التي تمر بها، وأهمية أن ينحو لبنان نحو مسار استعادة دوره واستقراره وازدهاره.

ووفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، جرى خلال اللقاء، التأكيد على ضرورة التزام إسرائيل بكامل بنود إتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وإنهاء احتلالها بالكامل للأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها في جنوب لبنان، مشيرة إلى أنه ساد اللقاء تطابق في وجهات النظر لا سيما التمسك باتفاق الطائف وتطبيق بنوده الإصلاحية.

وأثنى "بري" على العلاقات التاريخية الطيبة بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي ومؤازرتها للبنان في كافة أزماته وهي مؤازرة لا تزال مستمرة ومتمثلة بجسور الدعم المتواصل للبنانيين والواعدة في إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • بري عرض الأوضاع مع وزير الخارجية الكويتي: مؤازرة الخليج للبنان مستمرة
  • برى يبحث مع وزير الخارجية الكويتي وأمين عام "التعاون الخليجي" الأوضاع محليا وإقليميا
  • بري التقى اليحيا والبديوي.. وأثنى على المؤازرة المستمرة لدول مجلس التعاون الخليجي للبنان
  • مجلس التعاون الخليجي: علينا جميعا دعم لبنان في المرحلة الراهنة
  • مجلس التعاون الخليجي يدعم لبنان في ظل التصعيد الإسرائيلي
  • 1000 شخصية دولية يشاركون في الأسبوع الخليجي للقانون والتحكيم
  • ترامب: سأجعل أعضاء الناتو يدفعون 5% من الناتج المحلي الإجمالي
  • حمدان بن محمد: مشروع القطار السريع سيدعم الناتج المحلي الإجمالي بـ145 مليار درهم
  • رئيس «خطة النواب»: مصر تستهدف 145 مليار دولار صادرات خلال 5 أعوام
  • الإحصائي الخليجي: 16.8 ألف مواطن خليجي مسجلون في نظام التقاعد بالدول الأعضاء