خبير: الخليج يضيف ٢.٥ تريليون دولار للاقتصاد خلال عشرة أعوام
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاديات الناشئة إن الاقتصاد الخليجي يملك فرصة نوعية في إطار مجلس التعاون الخليجي لتحقيق معدلات نمو قصوى في الناتج الإجمالي المحلي في المنطقة خلال العقد القادم بنسبة تتراوح بين ٣.٨ % إلى ٥.٤ % وقد يزيد عن ذلك مما يمثل إضافة أكثر من ٢.٥ تريليون دولار إلى الناتج الإجمالي المحلي.
وقال طه في تصريحات خاصة للفجر إن أبرز الدخول التي يمكن أن تنطلق منها الاستثمارات هي سلطنة عمان فهي صاحبه الامكانيات التنافسية الرقمية السهلة لتأسيس الشركات في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تبسيط إجراءات الاستثمار والتأسيس والاقل كلفة بين دول مجلس التعاون الخليجي ثم تأتي قطر التي تهتم بقطاع الصناعة وسهولة الإجراءات ثم المملكة العربية السعودية التي تملك سوق خليجيا هو الأكبر في منظمة دول مجلس التعاون الخليجي قابل للمضاعفه حسب خططهم كما إنه ا الاقتصاد الأكبر في المنطقه ونصف اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة من الناتج الإجمالي
وأشار طه إلى عمان وقطر والسعودية يشتركون في عدة امور منها السياسة الإدارة الرشيدة التي تحكم تلك الدول، تحقيق معدلات كبيرة ومقدمة في رؤية ٢٠٣٠ للسعودية وقطر و٢٠٤٠ لسلطنة عمان، الانطلاق من بوطقة الثورة الصناعية الرابعة، البورصة الجيدة القوانين والبيئة التشريعية الاقتصادية الجيدة والمتطورة.
وأكد طه أن الجيل الحالي لتلك الدول الثلاث أصبح قادرا على صنع طفرة اقتصادية لم تشهدها تلك الدول من قبل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخلیجی
إقرأ أيضاً:
لدعم الاقتصاد الأمريكي.. مصطفى بكري: ترامب يسعى لتعزيز العلاقات مع دول الخليج
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الرئيس الأمريكي ترامب حريص على تعزيز العلاقات مع دول الخليج، لدعم الاقتصاد الأمريكي، وبالتالي ستكون منطقة الخليج إحدى الوجهات لحل الأزمة الاقتصادية الأمريكية.
محمد إسماعيل: ترامب حاد المزاج وقراراته غير متوقعة حسين هريدي: فوز ترامب إشارة هامة لكل الدول المتحاربةوقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن ترامب سيسعى لتحقيق التوازن في المنطقة وسيعزز بعلقات الولايات المتحدة مع السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر، لدور تلك الدول في إنهاء الحرب على قطاع غزة.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن السنوات الأربع القادمة ستكون أكبر اختبار للجمهورية الإسلامية في إيران، وقد يتخذ ترامب عقوبات ضد إيران والسعي نحو عزلتها وتوقيع عقوبات اقتصادية عليها.