واصلت جنوب إفريقيا جهودها الحثيثة لنصرة القضية الفلـ.سطـ.ينية والدعوة لمحاكمة الكيان الصـ.هيـ.وني على جرائمه في قطاع غــ.زة والتحذير من مغبة استمرار العد.وان الغاشم وتوسيع دائرته ليشمل مدينة رفح الفلـ.سطـ.ينية.

حيث تقدمت حكومة جنوب إفريقيا، يوم الثلاثاء، بطلب إلى المحكمة الدولية للنظر فيما إذا كانت خطة الاحتـ.

.لال لتوسيع هجومه في غــ..زة إلى مدينة رفح تتطلب إجراءات طارئة إضافية لحماية حقوق الفلـ.سطـ.ينيين.

وأعربت الدولة الإفريقية في طلبتها عن قلقها البالغ من الهجوم العسكري غير المسبوق ضد رفح ونتائجه الكبيرة من حيث عدد الضحايا.

وجاء في بيان صادر عن رئاسة جنوب إفريقيا: "إن القتـ..ل والأذى والد.مار على نطاق واسع، وهو ما يعد انتهاكًا خطيرًا وتطور غير مأمون العواقب، كما يعد ذلك خرقًا لاتفاقية منع الإبا.دة الجماعية وأمر محكمة العدل الدولية الصادر في ٢٦ يناير الماضي".

ووفق ما ذكرته وكالة الأنباء "رويترز" رفضت محكمة العدل الدولية في لاهاي التعليق على ما إذا كانت قد تلقت طلب جنوب إفريقيا من عدمه.

من جانبه، يجدّد مرصد_الأزهر لمكافحة التطرف تحذيره من توغل صـ.هيـ.وني في رفح تتبعه مجا.زر جديدة تستهدف الفلـ.سطـ.ينيين تضاف لسجل جرائم الكيان الغاصب، مناشدًا المجتمع الدولي بضرورة الالتزام بمسؤولياته لحماية الأبرياء والتصدي لهذا الإ.رهاب الو.حشي والعـ..نف غير المسبوق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرصد الأزهر جنوب أفريقيا رفح الفلسطينيين الكيان الصهيوني جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

القس منذر إسحاق ينعى البابا فرنسيس: راعي حقيقي للفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد الدكتور القس منذر إسحاق، عميد كلية بيت لحم للكتاب المقدس، راعي كنيسة الميلاد الإنجيلية اللوثرية، بدور البابا فرنسيس الذي لم يكن مجرد قائد ديني، بل "راعٍ حقيقي للفلسطينيين"، خاصة في أحلك اللحظات، مؤكدًا أن البابا ظل على تواصل دائم مع المجتمع المسيحي في غزة، حتى وهو على سرير المرض، ناقلًا مشاعر التضامن والمواساة، حيث استحضر مواقف البابا الداعمة للفلسطينيين.

وتوقف القس إسحاق عند محطة مهمة في الذاكرة الفلسطينية، حين زار البابا فرنسيس مدينة "بيت لحم"، ووقف يصلي أمام جدار الفصل العنصري، وفي كتابه "الجانب الآخر من الجدار" كتب إسحاق عن تلك اللحظة قائلًا: "حين لمس البابا الجدار وصلى، لم يكن يقف أمام بناء خرساني، بل أمام رمز للظلم، لقد لمس بأفعاله عمق معاناتنا، وتحدى بصمته واقع الاحتلال".

وأضاف: "لا أعرف ما الذي قاله في صلاته، وربما لا أريد أن أعرف. فبعض الصلوات تُقال بالروح لا بالكلمات، صورته وهو يصلي أمام الجدار ستبقى محفورة في ذاكرتنا، وسنعود إليها في اليوم الذي يسقط فيه هذا الجدار – لا إذا سقط، بل عندما يسقط".

وفي الختام، أكد أن البابا غادر عالمنا، لكن الاحتلال والجدار لا يزالان قائمين والأسوأ من ذلك، فالإبادة الجماعية مستمرة، فهل سيصغي العالم إلى صلاته من أجل غزة؟ وهل سيهتم الحزانى على رحيله بأهل فلسطين كما اهتم هو؟".

مقالات مشابهة

  • ياسمين فؤاد: حماية البيئة مسؤولية تتطلب تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص والمواطنين
  • المغرب يتصدر إفريقيا في حماية المعلومات التجارية السرية ويحافظ على المرتبة 26 عالمياً
  • الإفتاء ترد على دعوة سعد الدين الهلالي بشأن المساواة في الميراث: "الثوابت الدينية ليست محل تصويت"
  • القس منذر إسحاق ينعى البابا فرنسيس: راعي حقيقي للفلسطينيين
  • بدء أول البرامج التوعوية للجنة حماية الطفل بجنوب الباطنة
  • الاحتلال يتنصل من جريمة إعدام المسعفين برفح.. تحدث عن نقل الجثث
  • خداع العدالة.. أستاذ قانون دولي يكشف حيل إسرائيل للإفلات من محكمة الجنايات الدولية
  • عاجل - "فتوى الأزهر" ترد علي دعوة الهلالي للمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث
  • “فيفا” يحلم بتواجد رونالدو بمونديال الأندية.. هل يشارك بدعوة خاصة؟
  • بعثة الأهلي تغادر جنوب إفريقيا للعودة إلى القاهرة بعد التعادل أمام صن داونز