الأربعاء, 14 فبراير 2024 5:51 م

المركز الخبري الوطني / خاص..

اعتبر عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني النائب محما خليل ، معاقبة مكون بسبب موقفه من وجود قوات التحالف في العراق امر غير جائز.

وقال خليل في تصريح لـ/ المركز الخبري الوطني/، ان “يوجد ثلاثة أنواع للتواجد الأجنبي في العراق القوات الأمريكية وقوات الناتو و قوات التحالف الدولي، وقد ادلى النواب رأيهم في هذا الموضوع خلال الجلسة التشاورية لكن هناك آراء يجب ان تسمعها رئاسة البرلمان “.

وأردف ” اما مسألة الذهاب إلى فقرات عقابية وجزائية من اجل منصب رئيس مجلس النواب ، فهذا استحقاق مكون واي قرار من دون وجود رئيس برلمان للمكون السني فهو قرار “مكطوم” ويجب مشاركة شركائنا في القرار وان يختاروا رئيس البرلمان وان نصوت لهم مثلما صوتوا لنا ولا يجوز معاقبة المكونات “.

وتابع ” نحن لدينا تحسس من الدكتاتورية السابقة وما فعلته من إقصاء للمكونات ، أما الآن جميعنا مشتركين في المطبخ السياسي وفيه تم اختيار رئيس مجلس الوزراء محمد سباع السوداني وكابينته الوزارية”.

واضاف ” اليوم وصلنا إلى مستوى من التطور والنمو وتقدم في مؤسسات الدولة العراقية، هل لدينا قدرة كاملة مع المحفل الدولي بالحفاظ على أموال العراق وماءه وسماءه وسيادته ونحن مع حفظ سيادة العراق”.
وأردف قائلا: إن ” المادة 109 من الدستور العراقي اقرت ان الحكومة الاتحادية هي الجهة المعينية بالحفاظ على وحدة العراق وسلامة ارضه وسيادته ،مشيرا ان ما تدلو به الحكومة العراقية سنمضي معها إذا خرجت هذه الإرادة من المطبخ السياسي العراقي”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

مؤامرة في الظل: اتهامات لمسؤول كردي سابق بالتآمر مع واشنطن ضد بغداد

30 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في تطور جديد للعلاقة بين واشنطن وبغداد، كشفت مصادر سياسية عن تورط مسؤول كردي حكومي سابق في التنسيق مع السيناتور الأمريكي مايك والتز للضغط على الكونغرس الأمريكي لاعتبار رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان “أداة لتنفيذ سياسة إيران في العراق”.

وهذه الخطوة تأتي في إطار تصاعد التوترات بين الأطراف السياسية العراقية، حيث تحاول شخصيات سياسية تشويه صورة الزعامات ورجال الحكم في العراق.

و أثارت النائبة عالية نصيف معلومة مهمة حول تورط وزير سابق مطرود من الوزارة بسبب قضايا فساد في دفع رشاوى لعضو الكونغرس الأمريكي.

نصيف وصفت الوزير بأنه “فاشل” واتهمته باستخدام أموال غير مشروعة للتآمر ضد العراق.

وهذه الاتهامات تأتي في وقت حساس تشهد فيه البلاد محاولات لإصلاح النظام السياسي ومكافحة الفساد المستشري.

تاريخياً، كانت العلاقات بين العراق وإيران معقدة ومتشابكة، حيث لعبت إيران دوراً كبيراً في السياسة العراقية منذ سقوط نظام صدام حسين في عام 2003. هذا التأثير الإيراني أثار قلق العديد من الأطراف الداخلية والخارجية، خاصة الولايات المتحدة التي تسعى للحد من نفوذ طهران في المنطقة، وقد استغلت جهات عراقية لتشويه المشهد الداخلي عبر رفد الجهات الأميركية بالمعلومات المغلوطة.

ومن الناحية التحليلية، يمكن القول إن هذه التطورات تعكس حالة الانقسام العميق داخل الطبقة السياسية العراقية، التي تصل الى حد تشويه صورة المنافسين الداخليين لدى الجهات الخارجية.

ومحاولات بعض المسؤولين العراقيين، تشويه صورة النظام السياسي العراقي لدى واشنطن تعود إلى عدة أسباب معقدة ومتشابكة، اذ ان هناك الصراع الداخلي بين الفصائل السياسية المختلفة في العراق. بعض المسؤولين يرون في تشويه صورة النظام وسيلة لتعزيز موقفهم السياسي وإضعاف خصومهم. وهذا الصراع الداخلي يعكس سلوكا غير سوي، وغير وطني.

والتدخلات الخارجية تلعب دوراً كبيراً في هذا السياق. الولايات المتحدة وإيران هما اللاعبان الرئيسيان في الساحة العراقية، وكل منهما يسعى لتعزيز نفوذه في البلاد. وبعض المسؤولين العراقيين قد يلجأون إلى تشويه صورة النظام السياسي لكسب دعم واشنطن للحصول على نفوذ أكبر، وللانتقام من الخصوم السياسيين.

وبعض المسؤولين المتورطين في قضايا فساد يرون في تشويه صورة النظام وسيلة لتجنب المساءلة أو لتوجيه الأنظار بعيداً عن ممارساتهم غير القانونية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • رشيد:القاضي زيدان ليس جندياً إيرانياً بل درع المنظومة السياسية العراقية
  • لوبي الكونغرس الأمريكي: تحالفات كردية ومعارضة عراقية ضد بغداد
  • أسعار الذهب في الأسواق العراقية لليوم الاثنين
  • وماذا بعد تلك التصريحات؟
  • أوربان يعلن دعمه للتحالف السياسي الجديد في البرلمان الأوروبي
  • معاقبة رئيس الوفد الحوثي المفاوض بسبب تورطه في تعذيب مختطفين.. رسالة مفاجئة للمبعوث الأممي مع انطلاق مفاوضات مسقط
  • مؤامرة في الظل: اتهامات لمسؤول كردي سابق بالتآمر مع واشنطن ضد بغداد
  • بغداد ترد على تصريحات نائب أميركي بشأن رئيس مجلس القضاء العراقي
  • لأول مرة.. المصرف الأهلي العراقي يجري نقطة تحول استثمارية بقيمة 25 مليار دينار 
  • إليكم أسعار الذهب في الأسواق العراقية