الحب الكبير هو فلسطين.. ليلى علوي تحتفل بـ«الفلانتين» على طريقتها الخاصة (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
حرصت الفنانة ليلى علوي على الاحتفال بعيد الحب على طريقتها الخاصة، والذي واصلت من خلاله دعمها للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنها الحب الحقيقي.
ووجهت ليلى علوي رسالة عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» للشعب الفلسطيني، قائلة: «عيد الحب هو اليوم اللي كل حاجة بتعبر فيه عن الحب، لكن الحب الكبير هو فلسطين وأهل غزة.
ويشار إلى، أن أخر أعمال ليلي علوي فيلم مقسوم الذي انطلق مؤخرا في السينما، وحقق نجاحا كبيرا حيث تجاوز حجم إيراداته حاجز المليون جنيها.
View this post on InstagramA post shared by LailaElouiOfficial (@lailaelouiofficial)
تفاصيل فيلم مقسوم لـ ليلي علوي
أحداث الفيلم تدور في إطار اجتماعي كوميدي موسيقي، حول مجموعة من السيدات كن في فرقة غنائية في مرحلة شبابهن، وتظهر ليلى علوى في العمل بشخصية مطربة اعتزلت الغناء بعدما كونت فرقة موسيقية مع شيرين رضا وسما إبراهيم في التسعينيات، وتفرقن لعدة سنوات، وشاء القدر أن يجمع بينهن.
وشارك في بطولة فيلم مقسوم عدد كبير من النجوم، أبرزهم، ليلى علوي، وشيرين رضا، وسما إبراهيم، وسارة عبد الرحمن، وسيد رجب، وهاجر السراج، والفيلم من تأليف هيثم دبور وإخراج كوثر يونس.
اقرأ أيضاًإيرادات فيلم «شوجر دادي» لليلي علوي تقترب من 2 مليون جنية
«مش بس قدام الكاميرا».. «سينرجي» تنشر فيديو من كواليس فيلم «مقسوم»
عمرو وهبة عن فيلم «مقسوم»: ردود الفعل كانت حلوة يوم العرض الخاص
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أهالي غزة الفنانة ليلي علوي شوجر دادي ليلي علوي عيد الحب غزة وفلسطين ليلى علوي ليلي علوي لیلى علوی
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (٥)
مُزنة المسافر
جوليتا: وأين هو الآن رجل القطار يا عمتي؟
ماتيلدا: لقد رحل.
جوليتا: إلى أين؟
ماتيدا: صار القطار البطيء سريعاً فجأة، أخذ منديله ووضعه في جيبه مع قبعته الرصينة، وتركني وحيدة، قال لي: لقد حان الوقت إنها المحطة المنتظرة.
جوليتا: لكن لم يكتب لكِ أي عنوان يا عمتي؟
ماتيلدا: القطار صار سريعاً، والزمن تحرك بسرعة عاجلة، ولم يعِ أن قلوبنا واهية وضعيفة أمام التغيير، وأن الخجل والوجل الذي ساد قلبي، لم يكن في قلوب الأخريات، بالطبع كنت اعتقد أنَّ إحداهن قد قنصت قلبه بعيداً عني أنا والأسوأ من ذلك يا عزيزتي أن والدك وجدك قد ثقبوا قبعته ولطخوا سترته الثمينة بالغبار، في الحقيقة ألقوا به في وحل الشارع، وأهانوا كرامته وحطموا أناقته.
ولأنه كان رجلاً مختلفاً، لم يرغب أبداً أن يشعل نيران الشك في قلوبهم أكثر، وجاءوا إلى وكري في منزل جدك القديم، وألغوا لي فصلاً جميلاً من الرومانسية، وقالوا إنِّه أرعن وغير متوازن، ومع الوقت اكتشفت أنا أنهما يكذبان طبعاً حتى استمر في الغناء، لأحصد المال والشهرة لهما، وأن يكون المسرح منشغلاً بي وبصوتي فقط، بينما كنت أنا منشغلة برجل القطار، كان اسمه غابرييل.
كان رجلاً لبقاً، لطيفاً للغاية يا جولي، بينما كان أبوك وجدك يشبهان رجال المناجم المحترقة قلوبهم للوقت الذي يضيعونه في الظلام، وكانت حياتي في المسرح أجمل الأمور التي حصلت لي، لكن بين فينة وأخرى كان هو في بالي وكان بالطبع مرادي الذي يسكن فؤادي دائماً، بحثت عنه ووجدت عنواناً بين جواباته ومراسلاته لي، وكاد والدك يحرقها كلها ويشعلها بنيران الغيرة، وكنت للفكرة أسيرة، فأخذت حقيبة صغيرة ومددت نفسي نحو الشرفة، وقفزت منها كانت قريبة من الأرض، ووجدته بعد أيام.
جوليتا: وهل وجدته يا عمتي؟
ماتيلدا: بالطبع وجدته، وقال لي إنه سيعود لأبي وأخي، وسيكون له كلمة جادة، وإنه يود خطبتي وسيدافع عني إذا حدث لي شيء.
وبالفعل قام بكل ما قاله، ولكن والدك الأهوج، وجدك الذي يعرج، كانت ألسنتهم سليطة، وكنت أنا شابة يانعة، لم أكن لنفسي نافعة، كنت أحتاجه، وكنت أمدد الفكرة لزمن آخر ربما.
جوليتا: وهل يئستِ؟
ماتيلدا: لا، وسعى والدك أن يبحث عنه، ويلطخ قلبه بمشاعر غريبة لا تخصني، وهدده، وندَّد به.
جوليتا: قولي يا عمتي، ماذا فعل رجل القطار؟
ماتيلدا: فعل الكثير من أجلي.