استهداف 34 سفينة.. الحوثي يعلنون حصيلة هجماتها منذ بدء حرب غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
استهدفت جماعة "أنصار الله" (الحوثي) اليمنية، 34 سفينة إسرائيلية وأمريكية وبريطانية، منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كشف ذلك المتحدث باسم حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) ضيف الله الشامي، خلال مؤتمر صحفي بصنعاء الأربعاء.
وقال إن إجمالي عمليات القوات البحرية اليمنية (التابعة للحوثيين) منذ بدء 7 أكتوبر/تشرين الأول، بلغ 34 عملية استهدفت 14 سفينة أمريكية و3 بريطانية و17 سفينة إسرائيلية.
وأكد الشامي أن "العمليات العسكرية في البحرين العربي والأحمر لا تستهدف سوى السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية فقط".
وتابع: "الولايات المتحدة وبريطانيا هما من عسكرتا البحر الأحمر، وتهددان الملاحة الدولية لحماية الملاحة الإسرائيلية".
وأشار الشامي إلى أن "القوات البحرية التابعة للجماعة رصدت الرقم صفر لعدد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر".
وزاد: "حظرنا دخول 99 سلعة وبضاعة أمريكية وشركات داعمة للكيان الصهيوني".
اقرأ أيضاً
هل تمتلك الصين نفوذا على إيران؟ وهل تضغط لوقف هجمات الحوثيين؟
واستطرد: "شطبنا 354 وكالة وأغلقنا 12 شركة و23 فرعا لشركات وبيوت و3227 علامة تجارية أمريكية وصهيونية"، لافتة إلى أنهم يجرون إعداد مشروع قانون بقائمة الكيانات والدول المعادية للجمهورية اليمنية .
وتابع الشامي: "لدينا معلومات تفيد بسعي الإمارات لتجنيد مرتزقة لاستهداف سفن في البحرين العربي والأحمر للتشويش على الموقف اليمني".
وكشف أن إجمالي الغارات والصواريخ الأمريكية والبريطانية على اليمن بلغ 403، منها 203 غارة جوية.
وتضامنا مع غزة، التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم لمواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
اقرأ أيضاً
فورين بوليسي: لهذه الأسباب.. متوالية هجمات الحوثيين والردود الغربية ستستمر لما لا نهاية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحوثي البحر الأحمر إسرائيل حرب غزة باب المندب الحوثيون البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
واشنطن تواجه مخاوف متصاعدة من استهداف اليمن لحاملات الطائرات الأمريكية
يمانيون../
تزايدت المخاوف داخل الأوساط الأمريكية بشأن تصعيد العمليات العسكرية اليمنية، مع تداول نقاشات حول احتمال استهداف حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر بدلاً من توجيه ضربات تحذيرية لها.
وكشف العقيد الأمريكي المتقاعد لورانس ويلكرسون عن قلق متزايد من إمكانية اتخاذ اليمن قرارًا بإغراق حاملات الطائرات، مشيرًا إلى أن خطوة كهذه قد تشكل كارثة لأمريكا، خاصة إذا ما تم استهداف حاملة طائرات تقل نحو 5,000 جندي ومعدات عسكرية باهظة الثمن.
جاءت هذه التصريحات بعد إعلان اليمن استهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” في البحر الأحمر، وهي الرابعة التي يتم سحبها عقب سلسلة استهدافات شملت حاملات الطائرات “إيزنهاور” و”لينكولن” و”روزفلت”.
وتزامنت هذه المخاوف مع إقرار واشنطن بفشل تحالف “حارس الازدهار” بقيادتها في تحقيق أهدافه، وفشلها في حماية الملاحة إلى الكيان الصهيوني.
وشهدت القدرات العسكرية اليمنية تطورًا نوعيًا مع استخدام صواريخ فرط صوتية عجزت الدفاعات الأمريكية والصهيونية عن اعتراضها. وأشارت النائبة السابقة لمدير المخابرات الأمريكية بيث سانر إلى أن التصعيد العسكري الأمريكي لم ينجح في ردع اليمنيين أو الحد من قدراتهم، مؤكدة أن اليمنيين قادرون على الاستمرار في هجماتهم إلى أجل غير مسمى.
وأضافت سانر أن الحملة الأمريكية في البحر الأحمر تمثل عبئًا كبيرًا، حيث تنفق واشنطن نحو 570 مليون دولار شهريًا، مما أدى إلى استنزاف الجاهزية العسكرية وتآكل سمعة الجيش الأمريكي. كما وصفت الحملة بـ”الحماقة الاستراتيجية” التي فشلت في تحقيق أهدافها.
وأشارت سانر إلى أن العمليات البحرية الأمريكية استنزفت الموارد، حيث تم تمديد انتشار السفن وحاملات الطائرات، ما أدى إلى تقليل عمرها الافتراضي وزيادة أوقات الصيانة.
وأكدت أن التهديدات الصهيونية بالتصعيد لن توقف هجمات اليمنيين، الذين “ليس لديهم ما يخسرونه”، وأن الولايات المتحدة تخسر مليارات الدولارات وذخائر نادرة كان من المفترض توجيهها نحو صراعات أخرى.