خبير عسكري يمني يُجيب.. هل تختلف ضربات واشنطن في بلاده عن هجماتها بالعراق وسوريا؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني اللواء الركن "علي ناجي عبيد"، إن ضربات "واشنطن" باليمن تختلف عن ضرباتها بالعراق وسوريا كثيرًا فالضربات في سوريا والعراق في معظمها استهدفت عناصر مليشاوية ومنها قيادات هامة وقد سبقت كثيرًا زمن حرب غزة فإستهداف الجنرال سليماني مثالا، وتوالت على نفس المنوال التي تميزت بضربات قليلة لكن مركزة وموجهة إلى أهداف موجعة.
وأكد عبيد في تصريحات لـ "الفجر" بأن الضربات في اليمن لم تنفرد بها واشــنـطن بل بإشتراك المملكة المتحدة البرياطنية ومساعدة دول أخرى ضمن تحالف (حماية الازدهار) وهي ضربات جوية وصاروخية كثيفة وُجهت إلى أهداف قتالية وصفها التحالف بالمهددة للملاحة وللتواجد العسكري للتحالف، تلك الضربات اقتصرت على تدمير صواريخ وقواعد إطلاقها وطيران مسير جاهز للإطلاق وزوارق بحرية مأهولة وغير مأهولة.
وتابع: بأن الضربات الأولى استهدفت معسكرات ومراكز عسكرية يحتمل تواجد مثل تلك الوسائل مخزونات فيها ولم تستهدف الضربات في اليمن مراكز قيادة رئيسة في العمق أو عناصر قيادية من “عناصر الحوثيين”.
وأوضح الخبير العسكري اليمني حديثه بأنه بعد الضربات الأولى اقتصرت الضربات على الأهداف الجاهزة للإطلاق من البر وزوارق بحرية.
واختتم حديثه بأنه يبدو أن الولايات المتحدة متخوفة من إتساع نطاق الحرب لهذا اقتصرت على رد الفعل وإزالة المهدد المباشر من الأهداف فالفوارق في الأهداف كببرة وتتفق فقط في الوسائل المستخدمة والحل وقف حرب الابادة في غزة.
أكاديمي يمني يكشف لـ "الفجر" النتائج السلبية من القرصنة الحوثية على الملاحة الدولية خبير عسكري يمني يكشف لـ "الفجر" الهدف الحقيقي من تصرفات الحوثيين في البحر الأحمرالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليمن الحوثيين الازمة اليمنية ايران العراق سوريا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: نتنياهو يريد التخلص من بعض قادة الشاباك
قال اللواء حابس الشروف، الخبير العسكري، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو صعد الأمور بالضفة الغربية أمس بعد انفجارات تل ابيب، مشيرًا إلى أن هذه التفجيرات لها أسباب سياسية إسرائيلية لأن نتنياهو يريد التخلص من بعض قادة الشاباك الإسرائيلي.
وأضاف «الشروف»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حكومة الاحتلال تحاول التصوير للداخل الإسرائيلي أن الخطر الفلسطيني مازال قائم على المستوطنين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن نتنياهو يحاول إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة التخلص من سلاح حركة حماس، لأن عدم نزع السلاح من قطاع غزة يشكل تهديد على إسرائيل.
وتابع: « حتى الآن لم تعلن المقاومة الفلسطينية مسؤوليتها عن تفجيرات تل ابيب وفي العادة عندما يقومون الفلسطينيون بأي عملية في تل ابيب وهذا يطرح علامات استفهام بمن يقف خلف هذه العملية وهل هي مدبرة من الداخل الإسرائيلي»، مشددًا على أن نتنياهو سيستخدم انفجارات تل ابيب كذريعة له لاستمرار العدوان على الضفة الغربية.