قال الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني اللواء الركن "علي ناجي عبيد"،  إن ضربات "واشنطن" باليمن تختلف عن ضرباتها بالعراق وسوريا كثيرًا فالضربات في سوريا والعراق في معظمها استهدفت عناصر مليشاوية ومنها قيادات هامة وقد سبقت كثيرًا زمن حرب غزة فإستهداف الجنرال سليماني مثالا، وتوالت على نفس المنوال التي تميزت بضربات قليلة لكن مركزة وموجهة إلى أهداف موجعة.

محلل سياسي بجنوب اليمن لـ "الفجر": تصنيف الحوثيين "جماعة إرهابية "وصف صحيح في ظل استمرار هجمات حلفاء إيران.. هل تستمر ضربات واشنطن على مواقع الحوثي باليمن؟

وأكد عبيد في تصريحات لـ "الفجر" بأن الضربات في اليمن لم تنفرد بها واشــنـطن بل بإشتراك المملكة المتحدة البرياطنية ومساعدة دول أخرى ضمن تحالف (حماية الازدهار)  وهي ضربات جوية وصاروخية كثيفة وُجهت إلى أهداف قتالية وصفها التحالف بالمهددة للملاحة وللتواجد العسكري للتحالف، تلك الضربات اقتصرت على تدمير صواريخ وقواعد إطلاقها وطيران مسير جاهز للإطلاق وزوارق بحرية مأهولة وغير مأهولة.


وتابع: بأن الضربات الأولى استهدفت معسكرات ومراكز عسكرية يحتمل تواجد مثل تلك الوسائل مخزونات فيها ولم تستهدف الضربات في اليمن مراكز قيادة رئيسة في العمق أو عناصر قيادية من “عناصر الحوثيين”.

 

وأوضح الخبير العسكري اليمني حديثه بأنه بعد الضربات الأولى اقتصرت الضربات على الأهداف الجاهزة للإطلاق من البر وزوارق بحرية.

 

واختتم حديثه بأنه يبدو أن الولايات المتحدة متخوفة من إتساع نطاق الحرب لهذا اقتصرت على رد الفعل وإزالة المهدد المباشر من الأهداف فالفوارق في الأهداف كببرة وتتفق فقط في الوسائل المستخدمة والحل وقف حرب الابادة في غزة.

أكاديمي يمني يكشف لـ "الفجر" النتائج السلبية من القرصنة الحوثية على الملاحة الدولية خبير عسكري يمني يكشف لـ "الفجر" الهدف الحقيقي من تصرفات الحوثيين في البحر الأحمر

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اليمن الحوثيين الازمة اليمنية ايران العراق سوريا

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: ما يجرى في الجنوب اللبناني محاولة إيرانية للبقاء في المشهد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد العميد خالد حمادة، الخبير العسكري، أن كل ما يجرى في الجنوب اللبناني ليس سوى محاولة إيرانية للبقاء في المشهد المتعلق بأمن إسرائيل وإيجاد صلة للتفاوض مع الولايات المتحدة.

وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إنه لا يرى أي علاقة بين الصراع في غزة وما يجري في الجنوب اللبناني، ففي غزة هناك شعب يقاتل للحصول على دولة، وفي لبنان هناك حزب مسلح ينتمي لطهران يسعى لتهميش وتحلل الدولة لصالح حزب سياسي مرتبط بالخارج.

وتابع: «تريد إيران الحفاظ على مواقعها في الجنوب اللبناني فقط ولكن تريد دائما القبض على القرار السياسي كما هو حاصل منذ سنوات، وهو يهتم تأمين المصالح الإيرانية في المنطقة، وهو ليس حزبا مستقل القرار إنما يرتبط بطهران، واليوم دمر أكثر من 20 قرية في الجنوب اللبناني».

مقالات مشابهة

  • خبير يمني يحمل الحكومة مسؤولية ضياع آثار اليمن في المزادات العالمية
  • (وكالة) أبوظبي تعرض على واشنطن قاعدة في أرض الصومال بدلاً من حاملات الطائرات لمهاجمة الحوثيين
  • خبير عسكري: ما قام به المصريون في 30 يونيو يعبر عن أصالة الشعب
  • تقرير امريكي يكشف رخاوة الضربات الأمريكية ضد المليشيات الحوثية في اليمن وكيف فشلت عملية ردعهم
  • منتخب اليمن يفوت فرصة التأهل إلى نصف النهائي في بطولة غرب آسيا ويترك مصيره بيد البحرين وسوريا
  • خبير عسكري: المقاومة الفلسطينية تستعيد قدراتها وتنفذ عمليات احترافية ضد الاحتلال
  • خبير عسكري: ما يجرى في الجنوب اللبناني محاولة إيرانية للبقاء في المشهد
  • عاجل| حزب الله يعلن استهداف التجهيزات التجسسية بموقع مسكفعام وتحقيق إصابة مباشرة
  • خبير عسكري: المقاومة تصعّد عملها العسكري والمواجهة الصفرية تؤكد تفوقها
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة عناصر من حزب الله بعد رصدهم داخل مبنى عسكري