قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستيراتيجية، إن توقيت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة تأتي في توقيت حساس، إذ يأتي بالتزامن مع أزمة غزة في وقت تلعب فيه البلدان أدوارا محورية مع أطراف النزاع سواء الاحتلال أو الفصائل الفلسطينية.

عبدالفتاح: مصر وتركيا لهما علاقات قوية بأطراف النزاع في غزة

وتابع عبدالفتاح، في تصريحاته لـ«الوطن»، أن التعاون التركي المصري من شأنه أن يخترق القضايا الخلافية في المبادرات المطروحة لعمل هدنة في غزة، نظرا لأن مصر وتركيا لهما علاقات قوية بأطراف النزاع وبالتالي سيكون التواصل مع الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال أسهل، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تتخلى حماس وإسرائيل عن تشددهما وتعنتهما حال تدخل أطراف دولية جديدة تجمعهم مصالح مشتركة.

وأشار الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستيراتيجة إلى أن التعاون المصري التركي من شأنه أن يواجه التحديات التي تقف كعقبات للمبادرات المطروحة حاليا، بل ومن الممكن أن يساعدا في أن هم يطرحوا رؤية مختلفة لحلها أو قد تجد تركيا مدخلا مختلفا لحماس وإسرائيل يستجيبا من خلاله من أجل إبرام صفقة تبادل الأسرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تركيا زيارة أردوغان أردوغان الرئيس التركي مصر

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي روسي يكشف لـ"البوابة نيوز"صراع المصالح والتحديات في سوريا بعد الحرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال جيفورج ميرزايان، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة المالية التابعة لحكومة الاتحاد الروسي، والخبير السياسي الروسي  البارز، إن تركيا تعتقد أنها قد ربحت الحرب الأهلية في سوريا، وأنها الفائز الأكبر، أو على الأقل هكذا يظنون، حيث إن  تركيا لا تستطيع تحقيق المزيد من المكاسب في سوريا أو القيام بأي شيء يريدونه بسهولة.

وأضاف ميرزايان في تصريحات خاصة" للبوابة نيوز"  أن هيئة تحرير الشام كانت بحاجة إلى تركيا فقط في مراحل معينة، مثلما حدث عندما سيطرت على إدلب، حيث استعانت بها للحصول على المال والقوة والمصادر لتنفيذ مخططاتها. 

وأوضح أن الهيئة أصبحت تسعى لتحقيق أهدافها الخاصة، وأنها ترغب في تحويل سوريا إلى مستعمرة تحت هيمنتها.

كما أشار إلى أن هيئة تحرير الشام لن تهدر الموارد لتحقيق مصالح تركيا، بل ستركز على السيطرة على سوريا، بما في ذلك المستعمرات المسيحية ومستعمرات الدروز في جنوب سوريا، مشيرًا إلى أن الهيئة ستستخدم مقاتليها وأسلحتها لتحقيق أهدافها الخاصة.

وفيما يتعلق بمصالح تركيا في سوريا، قال ميرزايان إن تركيا قد تسعى لتحقيق هذه المصالح، لكنها بحاجة إلى إثبات وجودها العسكري في دمشق للسيطرة على سوريا.

 وأكد أن هيئة تحرير الشام لن تتنازل عن سوريا بسهولة.

وعن موقف روسيا في سوريا، أشار ميرزايان إلى أن هزيمة روسيا في سوريا كانت واضحة، إلا أن سقوط بشار الأسد نفسه يُعد هزيمة لروسيا فقط. 

وأضاف أن هزيمة روسيا في سوريا، رغم أنها هزيمة، تظل أقل ألمًا وأقل خسارة مقارنة بهزيمة إيران. وقال: "سوريا لم تكن بنفس الأهمية بالنسبة للسياسة الدولية لروسيا كما كانت بالنسبة لإيران، وبعد هزيمتنا في سوريا، الآن نستطيع إيجاد حلول للقواعد العسكرية الروسية في سوريا".

 وأوضح أنه إذا فقدت روسيا قواعدها العسكرية في طرطوس وحميميم، فإن ذلك سيكون خسارة، ولكن على الأرض، لن تكون هزيمة مؤلمة.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي روسي: إسرائيل استفادت من التغيير في سوريا
  • خبير سياسي روسي يكشف لـ"البوابة نيوز"صراع المصالح والتحديات في سوريا بعد الحرب
  • خبير سياسي: مصر تقف أمام حالة الفوضى التي تقودها إسرائيل في المنطقة «فيديو»
  • كاتب صحفي: مصر تحيط اتفاق الهدنة بغزة بكل ما يحافظ على استمراريته
  • خبير سياسي يحذر: التهديد الأمريكي بالاستيلاء على غزة يحمل مخاطر كبيرة
  • اتحاد الكرة يعقد مؤتمرا صحفيا بمناسبة زيارة مسئول فيفا للقاهرة
  • خبير سياسي: مخططات تهجير سكان غزة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
  • أردوغان: الجميع يتحمل مسئوليات لاستمرار وقف إطلاق النار بغزة
  • أردوغان يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليات استمرار وقف إطلاق النار بغزة
  • أردوغان يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئوليات لاستمرار وقف إطلاق النار بغزة