منع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الموساد من التوجه إلى القاهرة غدا الخميس للمشاركة في محادثات صفقة تبادل الأسرى.

إقرأ المزيد المفاوضات مستمرة في مصر.. الحرب في غزة /14.02.2024/ لحظة بلحظة

وذكر موقع "والا" العبري أن هذا الرفض جاء في وقت تقرر فيه عقد اجتماع لمجلس الحرب والكابينت الأمني يوم غد الخميس.

وبحسبما أورد الموقع فإن نتنياهو لا يرى جدوى من عودة رئيس الموساد للمشاركة في المفاوضات طالما ظلت "حماس" متمسكة بمطالبها حول عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بالإفراج عنهم مقابل الأسرى الاسرائيليين.

وأشار مصدر مطلع على التفاصيل للموقع إلى أن المصريين والقطريين اقترحوا إجراء محادثات في القاهرة يوم الخميس لبحث الجوانب الإنسانية لصفقة الرهائن المحتملة، مثل نطاق المساعدات التي سيتم جلبها إلى غزة و إمكانية عودة الفلسطينيين إلى منازلهم شمال قطاع غزة.

ووفقا للموقع أبلغ رؤساء فريق المفاوضات الإسرائيلي نتنياهو لدى عودتهم الثلاثاء من القاهرة بشأن المقترح المصري لإجراء مزيد من المحادثات.

وذكر المصدر أن نتنياهو لم يوافق على إرسال وفد لإجراء مزيد من المحادثات بدعوى عدم وجود أي اتفاق، مضيفا أن إسرائيل ستواصل المحادثات حتى توافق "حماس" على موقفها حول عدد الأسرى الذين تطالب بالإفراج عنهم في إطار صفقة.

وقال مسؤول أمريكي في حديث لقناة "سي إن إن"، يوم الثلاثاء، إن المفاوضات في القاهرة حول صفقة تبادل المحتجزين بين إسرائيل و"حماس" لم تسفر عن أي اختراق.

ووصف المسؤول المفاوضات بأنها "مثمرة وجدية"، مضيفا أنها لم تصل بعد إلى اختراق يؤدي إلى الصفقة النهائية، مؤكدا أن المفاوضات ستستمر.

وكانت التقارير الإعلامية تشير إلى أن "حماس" عرضت مقترحا بإطلاق سراح جميع المعتقلين في السجون الإسرائيلية الذين تم اعتقالهم حتى يوم توقيع الصفقة.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الطلب.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القاهرة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الليكود سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

هآرتس: لا يلومن نتنياهو إلا نفسه في تفاوض أميركا مباشرة مع حماس

أخطاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هي التي لم تترك خيارا للبيت الأبيض، إلا التحدث مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس). هذا ما انتهى إليه الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون في تحليل له نشرته صحيفة "هآرتس".

وأضاف تيبون أن قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإجراء محادثات مباشرة مع حماس حول مصير الأسرى الـ59 المتبقين في غزة، بمن فيهم 5 مواطنين أميركيين، كان ينبغي أن يكون بمثابة دعوة للاستيقاظ لحكومة نتنياهو.

دموع التماسيح

وبدلا من ذلك، يقول الكاتب، بدأت الحكومة الإسرائيلية وأبواقها في وسائل الإعلام، ومنذ أن تم الإبلاغ عن وجود القناة الدبلوماسية لأول مرة من قبل الصحفي باراك رافيد الأسبوع الماضي، تهاجم واشنطن، وتبكي بدموع التماسيح، ولا تفعل شيئا أكثر من ذلك.

وعلق تيبون بأن الهجمات التي تشنها حكومة نتنياهو وأبواقها وأجزاء من الجالية اليهودية الأميركية على المحادثات المباشرة لإدارة ترامب مع حماس هي ذروة الوقاحة والنفاق.

ليس من خيار آخر

ودعا الكاتب القراء إلى تفهم السبب وراء بدء المحادثات بين مبعوث ترامب للرهائن، آدم بولر، وكبار قادة حماس، قائلا، بعد توضيحه لكثير من التفاصيل والتواريخ والاتفاقات، إن نتنياهو خالف شروط الاتفاقات ورفض استئناف المحادثات مع حماس، واختار بدلا من ذلك إضاعة الوقت.

إعلان

وتساءل الكاتب عما يمكن أن تفعله إدارة ترامب إذا رفضت إسرائيل الدخول في مفاوضات حقيقية من شأنها أن تؤدي إلى الإفراج عن بقية الرهائن وتمديد وقف إطلاق النار؟

مقالات مشابهة

  • المعارضة الإسرائيلية تحذر من موت الأسرى بحال عودة الحرب إلى غزة
  • هآرتس: لا يلومن نتنياهو إلا نفسه في تفاوض أميركا مباشرة مع حماس
  • ماركو روبيو: المحادثات مع حماس لم تؤت ثمارها
  • «مركز بحثي»: نتنياهو يشعر بالقلق من أي حوار بين الإدارة الأمريكية وحماس
  • حماس تطالب باستكمال مفاوضات غزة ووفد إسرائيلي يتوجه للدوحة
  • حماس: نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية
  • حماس: نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق
  • نتنياهو يحاول دفع رئيس الشاباك إلى الاستقالة .. والأخير يرفض
  • أيام مفصلية.. غزة تترقب نتائج "المفاوضات المكوكية"
  • محللان: دخول الأميركيين على الخط مع حماس أحرج نتنياهو