التجارة الداخلية والسفارة الإيرانية تبحثان سبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي مع السفير الإيراني بدمشق الدكتور حسين أكبري سبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، بما يلبي احتياجات ومتطلبات المرحلة الراهنة.
كما ناقش الجانبان مجالات التعاون في قطاعات التبادل التجاري والاستثماري والمصرفي وضرورة تفعيل دور قطاع الأعمال في البلدين، وإقامة شراكات استثمارية وإنتاجية بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين.
وأكد الوزير علي ضرورة بذل الجهود وتوطيد البيئة المناسبة لتطوير المشاريع المشتركة والإسراع في تنفيذ المطاحن التابعة للوزارة المتعاقد عليها وإقامة مشاريع جديدة في مختلف القطاعات بجميع المحافظات السورية.
ولفت إلى أهمية تذليل كل العقبات التي قد تواجه مسيرة التعاون المشترك في جميع المجالات، وتركيز الاهتمام بشتى الوسائل والإمكانيات المتاحة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للتعاون وتلبية الاستحقاقات التنموية في كلا البلدين انطلاقاً من المصالح المشتركة.
من جانبه أشار السفير الإيراني إلى ضرورة توسيع التعاون الثنائي بما يخدم مصلحة البلدين، وخاصة في مجالات التبادل التجاري والاستثمارات والتواصل المستمر وتسخير الإمكانيات والطاقات للنهوض بالعلاقات الاقتصادية، مؤكداً ضرورة وضع جميع الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة بين البلدين حيز التنفيذ الفعلي لتنعكس بشكل مباشر على اقتصاد البلدين والمواطنين فيهما.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الإمارات واليونان تبحثان سبل تنمية التعاون في القطاع السياحي
أبوظبي (الاتحاد)
بحث معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، مع معالي أولغا كيفالوجياني، وزيرة السياحة في جمهورية اليونان، سبل تعزيز التعاون الثنائي في القطاع السياحي بين البلدين، بما يساهم في دعم النمو الاقتصادي المستدام وترسيخ مكانة البلدين كوجهات سياحية رائدة على مستوى المنطقة والعالم.
وخلال اللقاء، أكد معالي عبدالله بن طوق أن العلاقات الإماراتية اليونانية تشهد تطوراً في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية، لا سيما في قطاع السياحة الذي يمثل ركيزة أساسية لتعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بين البلدين، مشيراً معاليه إلى أهمية توسيع آفاق التعاون في الترويج السياحي المشترك، وتبادل الخبرات والمعارف، ودعم الاستثمارات النوعية في قطاعي السياحة والضيافة، بما يصب في نمو واستدامة القطاع السياحي في البلدين الصديقين.
وقال معالي ابن طوق، إن دولة الإمارات تولي اهتماماً استراتيجياً بتنمية قطاع السياحة بصورة مستمرة، انسجاماً مع رؤيتها المستقبلية بأن تكون وجهة سياحية رائدة عالمياً، وفي المقابل، تتمتع اليونان بتجربة رائدة في تطوير القطاع السياحي واستقطاب السياح الدوليين، الأمر الذي يعزز القواسم المشتركة بين البلدين في مجال التنمية السياحية ويفتح آفاقاً واسعة لدفع مسارات التعاون بينهما إلى مستويات جديدة، مشيراً معاليه إلى أن اللقاء ناقش سبل التعاون لتعزيز مكانة البلدين كبوابتين للسياحة في الشرق الأوسط وأوروبا، بما يساهم في ترسيخ موقعهما على خريطة السياحة العالمية.
إلى ذلك، ناقش الجانبان خلال اللقاء تكثيف التعاون في مجالات السياحة المستدامة والسياحة الخضراء والضيافة والترفيه، وأكدا أهمية التنسيق والتعاون في إطار منظمة الأمم المتحدة للسياحة، بما يعكس حرصهما على تطوير الشراكة السياحية وفتح آفاق جديدة للعمل السياحي المشترك.
كما تطرق الجانبان إلى أهمية تعزيز حركة الطيران والنقل الجوي بين الإمارات واليونان، بما يزيد من تدفقات السياح بشكل متبادل، لا سيما مع وجود 33 رحلة أسبوعياً عبر الخطوط الجوية للبلدين.
وتناول الجانبان أهمية تبادل المعلومات والمعرفة في القطاع السياحي بين القطاعين الحكومي والخاص في الإمارات واليونان، ومشاركة الخبرات في مجال تطوير سياسات التنمية السياحية مع التركيز على الابتكار والاستدامة في السياحة، وكذلك تشجيع مشاركة الشركات السياحية في المبادرات والفعاليات المشتركة، وتنظيم الفعاليات الهادفة إلى الترويج للوجهات السياحية المتنوعة في البلدين.
أخبار ذات صلة