دبي - وام
شاركت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، المركز الأكاديمي والدبلوماسي الرائد عالمياً في أبوظبي، في أعمال القمة العالمية للحكومات 2024، حيث عقدت مؤتمراً صحفياً بعنوان: «الدبلوماسية الاقتصادية: رؤية لمستقبل مزدهر»، وذلك بهدف توضيح الدور الاستراتيجي للدبلوماسية الاقتصادية في تعزيز الفرص الاقتصادية العالمية وتحقيق إنجازات اقتصادية مستدامة.


وركز المؤتمر الصحفي في موضوعاته على الدور المحوري الذي تلعبه الدبلوماسية الاقتصادية في إقامة علاقات اقتصادية شاملة وما ينتج عنها في إبرام اتفاقيات تاريخية تؤدي إلى تقدم اقتصادي مستدام في جميع أنحاء العالم. وحضر المؤتمر كل من الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، والدكتور أحمد رشاد، الأستاذ المساعد في الأكاديمية.
وتعليقاً على مشاركة الأكاديمية في القمة، قال نيكولاي ملادينوف مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: «تلعب الدبلوماسية الاقتصادية دوراً هاماً كقوة دافعة تسهم في تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي، حيث ندرك في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، الأهمية الاستراتيجية للدبلوماسية الاقتصادية ودورها في تعزيز التعاون بين الدول، لذا فإن مشاركتنا تتماشى مع جدول أعمال القمة العالمية للحكومات 2024. كما أننا نؤمن بدور المشاركة الدبلوماسية الفعّالة في دفع عجلة النمو الاقتصادي على نطاق عالمي، حيث توفر هذه القمة منصة قيّمة للتأكيد على الدور الحاسم الذي تلعبه الدبلوماسية الاقتصادية في تشكيل مستقبل الحكومات والعلاقات الدولية».
ومن جهته، قال الدكتور محمد إبراهيم الظاهري: «نلتزم في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بتزويد دبلوماسيي الإمارات المستقبليين بمهارات متقدمة في مجال الدبلوماسية الاقتصادية ورفدهم بالمعرفة اللازمة لتمكينهم في تقديم إسهامات ملموسة تعالج تحديات العلاقات الاقتصادية الدولية وتعمل على مد الجسور الاقتصادية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين مختلف الدول، وذلك بما يتماشى مع هدفنا في تحقيق الازدهار لدولة الإمارات والمساهمة في ازدهار المنطقة والعالم. حيث تمثل حلقات النقاش في القمة فرصة لتسليط الضوء على مبادرات الأكاديمية في هذا المجال والدور الذي تلعبه في بناء جيل جديد من الدبلوماسيين القادرين على توجيه التعاون الاقتصادي بما يخدم مصالح دولة الإمارات والاستقرار الاقتصادي العالمي».
وتضمن الحدث عرضاً تقديمياً عن تقرير الدبلوماسية الاقتصادية الإماراتية 2023 الذي صدر في نوفمبر الماضي وركز على سجل الدبلوماسية الاقتصادية الإماراتية الحافل بالإنجازات على مدار السنوات الأخيرة، ليكون نموذجاً في تحفيز صياغة اتفاقات تاريخية وتعزيز الإنجازات الاقتصادية المستدامة للدولة.
وأوضح الدكتور أحمد رشاد، في عرضه التقديمي، الدور المتنامي للدبلوماسية الاقتصادية في صياغة العلاقات الدولية في جميع أنحاء العالم، قائلاً: «بالنظر إلى الديناميكيات العالمية حالياً، فإن الإنجازات اللافتة للدبلوماسية الاقتصادية الإماراتية، التي تم تسليط الضوء عليها في تقرير أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، تمثل نموذج يحتذى به. ويشكل نهج فعال للدبلوماسية الاقتصادية الذي يتضمن مجموعة من الخطوات الريادية بما يشمل اتفاقيات اقتصادية تاريخية تعزز من التنمية الاقتصادية المستدامة. وتكرس أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية جهودها لتمكين الدبلوماسيين المستقبليين بهذه المهارات الضرورية، لضمان استمرار مسيرة الدولة الحافلة في الدبلوماسية الاقتصادية الفعّالة، والمشاركة في بناء مستقبل عالمي مزدهر قائم على التعاون الدولي المثمر».
يذكر أن تقرير الدبلوماسية الاقتصادية الإماراتية 2023، الذي أعدّته ونشرته أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية يحدد الركائز الست التي تشكل أساس الدبلوماسية الاقتصادية لدولة الإمارات، إلى جانب الأنشطة الأساسية التي تهدف إليها؛ وتشمل هذه المجالات تعزيز التجارة، وتوسيع نطاق الوصول إلى الأسواق، واجتذاب الاستثمارات الأجنبية، والمشاركة في جهود تعاونية للتفاوض بشأن الاتفاقات التجارية الثنائية والمتعددة الأطراف؛ ويؤكد التقرير على دور الدبلوماسية الاقتصادية كأداة لتعزيز أهداف السياسة الخارجية لدولة الإمارات، بما في ذلك تقديم المساعدات الخارجية أو تطبيق العقوبات الاقتصادية عند الضرورة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات القمة العالمية للحكومات أکادیمیة أنور قرقاش الدبلوماسیة للدبلوماسیة الاقتصادیة الدبلوماسیة الاقتصادیة الاقتصادیة الإماراتیة الاقتصادیة الإمارات الاقتصادیة فی

إقرأ أيضاً:

برلماني: القمة العربية تعكس دور مصر المحوري في قيادة العمل العربي المشترك

أكد النائب سليمان وهدان،  أمين عام المجالس النيابية بحزب الجبهة الوطنية، أن استضافة مصر القمة العربية غير العادية اليوم الثلاثاء،  خطوة مهمة نحو صياغة موقف عربي موحد تجاه القضية الفلسطينية وما يواجهها من تحديات تتعلق بالتهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، الأمر الذي يعكس الثقل السياسي والدبلوماسي لمصر، ويؤكد دورها المحوري في قيادة العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تُمثل القضية المركزية للوطن العربي.

وأضاف "وهدان"،  أن القمة تأتي في توقيت دقيق وحساس حيث يواجه الشعب الفلسطيني محاولات ممنهجة للتهجير القسري، وهو أمر يستدعي تحركا عربيا موحدا للتصدي لهذه المحاولات، مشيرا  إلى أن الموقف المصري كان واضحا منذ البداية في رفض أي إجراءات تستهدف تغيير التركيبة السكانية لفلسطين، مع التأكيد على دعم حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة.

وشدد أمين عام المجالس النيابية بحزب الجبهة الوطنية، على أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جهودًا متواصلة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، ودعم عملية إعادة الإعمار، ولكن دون المساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني أو فرض واقع جديد على الأرض، مؤكدا أن  القمة تمثل فرصة حقيقية لوضع خطة عربية موحدة للتحرك على الساحة الدولية، بما يشمل اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات بحق الفلسطينيين، إلى جانب تنسيق الجهود الدبلوماسية مع الأطراف الفاعلة عالميا للضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها العدوانية.

وأكد النائب سليمان وهدان، على ضرورة تفعيل الأدوات العربية، سواء الاقتصادية أو السياسية، لدعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الدول العربية تمتلك أوراق ضغط مهمة يمكن توظيفها لحماية الحقوق الفلسطينية، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة العربية، ولا يمكن السماح بطمسها أو تصفيتها بأي شكل من الأشكال.

مقالات مشابهة

  • أنور قرقاش: الأولوية في السودان لوقف إطلاق النار في هذه الحرب العبثية المدمرة
  • أنور قرقاش: الأولوية في السودان وقف إطلاق النار
  • ماذا قال أنور قرقاش عن موقف الإمارات بشأن دعم حقوق الفلسطينيين؟
  • قوةُ القِيمِ الإنسانيةِ في العلاقات الدبلوماسية
  • قرقاش: موقف الإمارات تاريخي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني
  • أنور قرقاش: قمة فلسطين أكدت الثوابت العربية الرافضة للتهجير
  • قرقاش: مزرعة الشيخ زايد ترتبط بلحظة مفصلية في تاريخ الإمارات
  • دراسة تسلط الضوء على فوائد صحية للصيام تتجاوز مجرد فقدان الوزن
  • برلماني: القمة العربية تعكس دور مصر المحوري في قيادة العمل العربي المشترك
  • كرامي: نأمل ان يستعيد لبنان الدور الاقتصادي السعودي