جريدة زمان التركية:
2025-04-27@23:50:12 GMT

لقاء أردوغان والسيسي يثير قلق اليونان

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

لقاء أردوغان والسيسي يثير قلق اليونان

أنقرة (زمان التركية) – لاقت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اهتماما كبيرا من قبل وسائل الإعلام اليونانية، لرصد تداعياتها على قضية “المنطقة الاقتصادية العالقة في شرق البحر المتوسط”.

وقالت صحيفة Pentapostagma اليونانية إن الشراكة بين مصر وتركيا، تهدد مصالح اليونان في شرق البحر المتوسط.

وأوضحت الصحيفة أنه في حال تفكك التحالف بين اليونان ومصر فإن هذا الأمر سيسفر عن “حرية” في اتفاقية ترسيم الحدود البحرية الموقعة مع بين القاهرة وأثينا، ويمكن لأنقرة التوصل لاتفاق مشابه مع القاهرة.

ومن جانبه وصف موقع Energia اليوناني زيارة أردوغان إلى القاهرة بالتاريخية، مفيدا أنه من المنتظر أن يصبح استخدام موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط محط اهتمام للزيارة، وهو ما ينصب عليه اهتمام الجانب اليوناني أيضا.

وأوضح الموقع أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية المحتملة بين تركيا ومصر ستشكل ورقة تفاوض قوية لتركيا في خلافاتها مع اليونان وقبرص اليونانية، نظرا لوجود مشكلات في ترسيم الحدود بين أثينا والقاهرة، ولا يحمي مصالح اليونان بشكل كامل.

وفي السياق نفسه أكدت صحيفة Kathimerini اليونانية أن الزيارة تشكل خطوة رئيسية في إعادة بناء العلاقات بين القوتين الإقليميتين، مشيرة إلى استعداد تركيا لتزويد مصر بطائرات بدون طيار.

هذا وأفادت قناة ANT 1 التلفزيونية أن مباحثات مهمة أجريت بين المسؤولين الأتراك والمصريين في شرق البحر الأبيض المتوسط مؤخرًا، وأن سياسة “الربح للجميع” ستبرز خلال لقاء أردوغان والسيسي.

ووصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ظهر اليوم إلى العاصمة المصرية، القاهرة، في أول زيارة رسمية له منذ 11 عاما، حيث كان في استقباله الرئيس المصري، رجب طيب أردوغان.

وعقب الانتهاء من مراسم الاستقبال الرسمية بقصر الاتحادية، انطلق اللقاء المغلق بينهما لبحث العلاقات بين البلدين والقضايا الاقليمية.

 

Tags: العلاقات المصرية التركيةاليونانترسيم الحدود البحريةزيارة أردوغان إلى مصرشرق البحر المتوسط

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: العلاقات المصرية التركية اليونان ترسيم الحدود البحرية زيارة أردوغان إلى مصر شرق البحر المتوسط شرق البحر المتوسط فی شرق البحر

إقرأ أيضاً:

علماء: الغالبية العظمى من سكان قرطاجة لم يكونوا من أصول فينيقية

تونس – لم يعثر علماء الوراثة على آثار جينية مباشرة كثيرة للفينيقيين من الشرق الأوسط في التركيبة الجينية لسكان المناطق الغربية والوسطى من إمبراطورية قرطاجة المتوسطية.

قام علماء الآثار القديمة بفك شفرة الجينومات لنحو مئتي فرد من ممثلي حضارتي قرطاج وفينيقيا، فاكتشفوا أدلة أولية تشير إلى أن معظم سكان قرطاج القدماء لم يكونوا مرتبطين جينيا بسكان صيدا وغيرها من المدن الفينيقية. هذه النتائج توحي بأن انتشار هذه الحضارة تم من خلال الاستيعاب الثقافي أكثر من الانتقال الجيني، وفق ما أفادت به الخدمة الصحفية لمعهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية.”

قال الباحث هارالد رينغباور من المعهد: “لقد اكتشفنا آثارا جينية ضئيلة للفينيقيين الشرقيين في التركيب الجيني لسكان غرب ووسط المتوسط التابعين للإمبراطورية القرطاجية. هذه النتائج تستدعي إعادة تقييم آليات انتشار الحضارة الفينيقية، والتي يبدو أنها انتشرت عبر نقل التقاليد الحضارية والاستيعاب الثقافي، وليس عبر هجرات جماعية لناقليها.”

وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج  في إطار مشروع واسع النطاق مخصص لدراسة الإرث الجيني لفينيقيا وقرطاجة والمناطق المرتبطة بهما في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط. وكان ممثلو المدن الفينيقية ومستعمراتها السابقة من بين أكثر البحارة والتجار نشاطا في العصر القديم، مما أدى إلى انتشار ممتلكاتهم ومستعمراتهم من سواحل لبنان المعاصر إلى السواحل الجنوبية لإسبانيا.

للكشف عن تاريخ انتشار هذه الحضارة، قام رينغباور وفريقه البحثي بتحليل بقايا 210 فردا من الفينيقيين والقرطاجيين القدامى، الذين دُفنوا في 14 موقعاً أثرياً موزعاً على مناطق نفوذ هذه الحضارة، تشمل بلاد الشام وشمال أفريقيا وإيبيريا وصقلية وسردينيا ومناطق ساحلية أخرى في حوض المتوسط. واستطاع العلماء استخلاص وتحليل الجينومات الكاملة لهؤلاء الأفراد الذين عاشوا بين القرنين الثامن والرابع قبل الميلاد، ثم أجروا مقارنات جينية بينها.

أظهرت المقارنة بين مجموعات من 1.2 مليون طفرة نقطية في جينومات القرطاجيين والفينيقيين القدماء أن معظمهم لم يكونوا مرتبطين ببعضهم البعض. ومن الناحية الجينية كان القرطاجيون أكثر تشابها مع القادمين من بحر إيجه والسكان المحليين الذين عاشوا في جنوب إسبانيا المعاصرة وشمال أفريقيا، مقارنة بمواطني صيدا وبيروت (بيريتوس) وأخزيب وغيرها من المدن الفينيقية في الشرق الأوسط.

ومع ذلك سجل العلماء مستوى عال من التنوع الجيني وأصولا متنوعة لسكان كل مستوطنة قرطاجية على حدة، مما يشير إلى وجود اتصالات نشطة بين مناطق قرطاجة المختلفة وهجرات متكررة لسكانها. وعلى سبيل المثال، اكتشف علماء الوراثة زوجا من الأقارب المقربين، عاش أحدهما في صقلية والآخر في شمال إفريقيا. وهذا يؤكد الدور المهم للتبادل الثقافي والبشري في تشكيل ملامح القرطاجيين القدماء وتركيبتهم الجينية.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس غدا .. توقعات الأرصاد لدرجات الحرارة في القاهرة والمحافظات
  • أحمد موسى يكشف عن موقف صارم لـ مبارك والسيسي من إقامة قواعد أمريكية
  • على هامش جنازة البابا فرنسيس.. لقاء يجمع ترامب وزيلينسكي في روما
  • واشنطن تطرح تطبيعًا سُوريًّا – إسرائيليًّا مُقابل إلغاء العُقوبات؟ لماذا على أردوغان عدم الخشية على مصالح بلاده بسوريّة؟
  • اليونان تعلن عن مساعدات بقيمة مليار يورو للأسر ذات الدخل المنخفض
  • العراق يتحرك لإعادة تشغيل خط أنابيب النفط عبر سوريا إلى موانئ المتوسط
  • اكتشاف تمثال من العصر الحجري المتوسط في أذربيجان عمره 9000 عام
  • علماء: الغالبية العظمى من سكان قرطاجة لم يكونوا من أصول فينيقية
  • العراق يرسل وفداً رسمياً لدمشق للتباحث بملفات بينها تصدير النفط عبر البحر المتوسط
  • أحمد شوبير قبل لقاء صن داونز: يارب يكون يوم أهلاوي سعيد