وزارة الثقافة تعلن أسماء الفائزين بجائزة المغرب للكتاب 2023
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل عن أسماء الفائزين بجائزة المغرب للكتاب برسم دورة 2023.
وذكرت الوزارة أن وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، استقبل أمس الثلاثاء اللجان المكلفة بقراءة وتقييم الكتب المرشحة لجائزة المغرب للكتاب في دورتها 54 برئاسة السيد محمد كنبيب من أجل استلام نتائج هذه الدورة.
وهكذا، آلت جائزة الشعر برسم هذه الدورة لأحمد لمسيح، عن ديوانه “جزيرة ف السما”، في ما حاز على جائزة السرد عبد الإلاه رابحي عن روايته “الرقيم الأخير”.
وفاز بجائزة العلوم الإنسانية مناصفة كل من عبد الأحد السبتي عن كتابه “من عام الفيل إلى عام الماريكان. الذاكرة الشفوية والتدوين التاريخي”، والغالي أحرشاو عن كتابه “للغة والمعرفية: دراسات في اكتساب العربية وتعلمها”.
وفاز الباحث أحمد الجرطي بجائزة الدراسات الأدبية والفنية واللغوية عن كتابه “هجرة التفكيك إلى النقد العربي بين الكونية والتحيز دراسة في أنماط التلقي ورهاناتها”.
وآلت جائزة الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية، لمحمد يعو عن كتابه « Dictionnaire Amazighe-Français: Parler de Figuig ».
وتم منح جائزة أدب الأطفال واليافعين مناصفة لكل من عبد السميع بنصابر عن كتابه “الألوان المشاكسة” والحسين بهوش (الشهرة الأدبية ياسين بهوش) عن كتابه “هاتف مروى”.
وتم حجب جائزة العلوم الاجتماعية وجائزة الترجمة وجائزة الأدب الأمازيغي.
وتعتبر جائزة المغرب للكتاب محطة سنوية هامة يتم خلالها الاحتفاء بالكتاب المغربي ومؤلفيه. وهي مكافأة وطنية لأجود المؤلفات في ميادين الإبداع والبحث والترجمة. وهي أيضا محطة تشخيصية ومقياس حراري لحيوية وعافية الجسم الفكري والإبداعي بالمغرب.
وتم إحداث هذه الجائزة سنة 1968، لتكون أرفع تقدير يمنح للأعمال المتميزة في مختلف حقول المعرفة والإبداع، بمسار يمتد على مدى 54 سنة.
يشار إلى أن مجلس الحكومة صادق في مارس المنصرم على مشروع مرسوم بتغيير وتتميم المرسوم المتعلق بإحداث “جائزة المغرب للكتاب”، وذلك بهدف تطوير هذه الجائزة، حيث تم على الخصوص الرفع من قيمتها المادية حيث لتصل إلى 200 ألف درهم، عوضا عن 120 ألف درهم لكل فائز.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عن کتابه
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب 2024 يُسدل الستار على 10 أيام من الإبداع والمعرفة
جدة : البلاد
اختُتمت مساء اليوم فعاليات معرض جدة للكتاب 2024، الذي نظمته هيئة الأدب والنشر والترجمة في جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، في رحلة معرفية استمرت لمدة 10 أيام، استضاف خلالها أكثر من 1000 دار نشر و وكالة محلية وعربية ودولية، موزعة على 450 جناحًا، ليقدم تجربة ثقافية استثنائية لعشاق الأدب والمعرفة.
ورفع الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان شكره للقيادة الرشيدة -أيَّدها الله- على دعمها غير المحدود للحراك الثقافي المتصاعد في المملكة، منوهًا بمعرض جدة للكتاب وهو ثالث معارض الكتب، بعد معرض الرياض الدولي للكتاب ومعرض المدينة المنورة لهذه السنة ٢٠٢٤.
وأوضح علوان أن المعرض شهد حضورًا لافتًا بأرقام مميزة تؤكد تطور المشهد الثقافي في المملكة، حيث وفَّر المعرض قرابة 400 ألف عنوان معروض، وتجاوز عدد الكتب المباعة 450 ألف كتاب، تناولت مختلف المجالات من كتب دور النشر المعروضة والمانجا والكتب المخفضة.
وأكد أن الهيئة تعمل بجهد لتطوير كل نسخة من معارض الكتاب، لتصبح أكثر تميزًا وجاذبية عبر أفكار إبداعية مبتكرة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي بتوجيه ومتابعة من سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، بهدف تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تولي أهمية كبرى لتعزيز الثقافة، ودورها المحوري في تحسين جودة الحياة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال الدكتور علوان : “إن المملكة العربية السعودية أصبحت منارة للثقافة والإبداع على المستويين العربي والدولي، بفضل تنوعها الثقافي والموروث الحضاري الثري الذي جعلها وجهة جاذبة للفعاليات الثقافية والفنية”.
ولفت النظر إلى أن وزارة الثقافة تسعى بشكل حثيث لتحويل المملكة إلى منصة رئيسية لصناعة النشر والتوزيع، من خلال توفير بيئة مثالية ومتطورة تلبي احتياجات القرّاء ودور النشر على حدٍّ سواء.
وفي ختام النسخة الثالثة من معرض جدة للكتاب ٢٠٢٤، أبدى علوان فخره بما وصلت إليه المملكة في مجال صناعة النشر، مشيدًا بالدراسات المتقنة والخطط المحكمة التي تقف وراء نجاح هذه الفعاليات، مؤكدًا أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تحرص على جعل الكتاب في متناول الجميع، وتوسيع منافذ النشر، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية السعودية 2030.
ومع إسدال الستار على معرض جدة للكتاب 2024، تحتفل المملكة بإنجاز ثقافي جديد يعزز مكانتها على خارطة الثقافة العالمية، ويؤكد التزامها المستمر بدعم الأدب والفنون في رحلة مستمرة من الإبداع والتطوير.