توقعات إسرائيلية رسمية بإصابة 20 ألف جندي بإعاقات بنهاية العام 2024
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلنت شعبة تأهيل الجنود الإسرائيليين الذين يصابون بإعاقات جسدية ونفسية، أنها سجلت أكثر من 5500 مصاب جديد منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023.
وأفادت شعبة التأهيل بأنها تتوقع ارتفاع هذا العدد إلى 20 ألفا بحلول نهاية العام 2024، وفقا لبيان صادر عن وزارة الأمن الإسرائيلية يوم الأربعاء.
إقرأ المزيدوأشار البيان إلى أن 95% من المصابين حتى الآن هم رجال، وأن 46% من المصابين في سن 21 – 30 عاما، و36% في سن 31 – 40 عاما، و18% فوق سن 40 عاما.
و70% من الجنود المصابين هم من قوات الاحتياط، 7% في الخدمة العسكرية الدائمة، 10% هم جنود نظاميون وتم تسريحهم من الخدمة العسكرية بسبب إصاباتهم، و13% هم أفراد شرطة ومن أجهزة الأمن.
وسجلت تل أبيب أكبر عدد من الجنود المصابين تليها القدس ثم بئر السبع وعسقلان.
ووصفت إصابات 84% بأنها طفيفة، و9% متوسطة و7% خطيرة.
وأصيب 42% من هؤلاء الجنود في أطرافهم، و21% بإصابات نفسية وما بعد الصدمة، و9% إصابات داخلية، و7% إصابات في العامود الفقري و7% إصابات في الأذن وكانت إصابات الباقين في الرأس والأعين وإصابات في عدة أجهزة في الجسم.
وأشار البيان إلى أن شعبة التأهيل تعنى حاليا بحوالي 62 ألف جندي معاق.
ووفقا لتقرير أعدته وزارة الأمن استنادا إلى معطيات الحرب حتى الآن وتحليل الإصابات في عمليات عسكرية سابقة، فإن شعبة التأهيل ستعنى بحوالي 78 ألف جندي حتى نهاية العام 2024، وسيرتفع هذا العدد إلى حوالي 100 ألف في العام 2030.
ويتوقع أن يكون عدد الجنود المعاقين نفسيا وما بعد الصدمة كبيرا، ولذلك بدأ مؤخرا مركزان علاجيان بالعمل وسيتم فتح 3 مراكز أخرى في الفترة القريبة.
وأوضح البيان أنه منذ بداية الحرب قررت شعبة تأهيل الجنود إرجاء عمل اللجان الطبية بهدف تمكين المصابين وأفراد عائلاتهم من التركيز على تأهيلهم وتوفير عناية طبية ونفسية وعامة ورفاهية من شعبة التأهيل.
إلى جانب هؤلاء الجنود، توجه 100 شخص من أفراد الميليشيات المسلحة المدنية التي تطلق عليها تسمية "الفرق المتأهبة"، إلى شعبة التأهيل منذ 7 أكتوبر بهدف تلقي مساعدة نفسية.
المصدر: "جيروزاليم بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام إصابات فی
إقرأ أيضاً:
العالم يستعد للحرب…الإنفاق العسكرى يصل أعلى مستوى منذ 40 عاما
كشف تقرير جديد لمعهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام (SIPRI) أن العالم يسلح نفسه بأسرع وتيرة منذ الحرب الباردة مع احتدام الصراعات فى غزة وأوكرانيا وتصاعد التوترات العسكرية من أوروبا الى آسيا.
وبحسب شبكة سي ان ان، وصل الارتفاع بنسبة 9.4% على أساس سنوي ليصل إلى 2.718 تريليون دولار في الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 هو أعلى رقم سجله (SIPRI). وفي تقريره حذر من أنه لا نهاية في الأفق لسباق التسلح العالمي المتصاعد. ويُعد هذا أعلى ارتفاع منذ عام 1988، العام الذي سبق سقوط جدار برلين.وأشار التقرير إلى أن العديد من الدول التزمت أيضًا بزيادة الإنفاق العسكري. مما سيؤدي إلى زيادات عالمية أخرى في السنوات القادمة وأضاف أن الولايات. المتحدة لا تزال أكبر منفق عسكري في العالم بفارق كبير - ما يقرب من تريليون دولار في عام 2024.
شملت البنود الرئيسية في الميزانية الأمريكية مقاتلات الشبح إف-35 وأنظمتها القتالية وسفنًا جديدة للبحرية الأمريكية وتحديث الترسانة النووية الأمريكية. (37.7 مليار دولار)، والدفاع الصاروخي وشملت الميزانية الأمريكية. 48.4 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، أي ما يقرب من ثلاثة أرباع ميزانية الدفاع الأوكرانية البالغة 64.8 مليار دولار.
وأفاد التقرير أن الصين تلت الولايات المتحدة في إجمالي الإنفاق العسكري بنحو 314 مليار دولار. أي أقل بقليل من ثلث إجمالي الإنفاق الأمريكي. وكشفت عن العديد من القدرات المحسنة في 2024. بما في ذلك طائرات مقاتلة شبحية جديدة. وطائرات بدون طيار، ومركبات غواصة بدون طيار” وأضاف: “كما واصلت الصين توسيع ترسانتها النووية بسرعة في عام 2024”.
كما أشار إلى أن واشنطن وبكين استحوذتا معًا على ما يقرب من نصف الإنفاق العسكري العالمي. في عام 2024.
لكن الدول المتورطة في صراعات إقليمية – أو التي تتخوف منها – شهدت أكبر زيادات في الإنفاق على أساس سنوي. حيث شهدت الدولة الصهيونية زيادة هائلة في الإنفاق العسكري بنسبة 65% في عام 2024.
كما زادت ألمانيا، صاحبة رابع أكبر ميزانية دفاع في العالم. إنفاقها بنسبة 28%. وكانت رومانيا 43%وهولندا 35% والسويد 34% وجمهورية التشيك 32% وبولندا 31% والدنمارك 20%، والنرويج17% وفنلندا 16% واليونان 11%. من بين الدول الأربعين. الأكثر إنفاقًا على الدفاع في العالم، والتي شهدت زيادات بنسبة 10% في عام 2024.