الجزيرة:
2024-12-26@12:24:08 GMT

ملك الأردن يحذر من تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

ملك الأردن يحذر من تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح

حذر ملك الأردن عبد الله الثاني -أمس الثلاثاء- من خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مشددا على منع أي خطوات من شأنها تهجير الفلسطينيين.

وأكد الملك عبد الله الثاني -خلال لقائه كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي في واشنطن- على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والعمل على إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية ينهي دوامة العنف في المنطقة.

وشدد على ضرورة حماية المدنيين العزل، ومنع أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية أو قطاع غزة.

ودعا الملك عبد الله الثاني المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل فوري لمضاعفة حجم المساعدات وضمان إيصالها إلى القطاع بشكل دائم وكاف، للتخفيف من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي هناك.

كما أشار إلى ضرورة مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، لتمكينها من القيام بدورها الإغاثي الحيوي ضمن تكليفها الأممي.

وبيّن أن عدم التعامل مع أصل الصراع وغياب حل جذري لأساس المشكلة سيؤديان إلى اتساع دائرة العنف وسيدفع الجميع الثمن.

هاريس: لا ينبغي شن عملية عسكرية برفح دون خطة موثوقة (غيتي) تقرير المصير

من جانبها، جددت هاريس موقف الإدارة الأميركية بأنه لا ينبغي شن عملية عسكرية دون خطة موثوقة لضمان الأمن والدعم لأكثر من مليون شخص لجؤوا إلى مدينة رفح، مشددة على "حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم".

ويأتي لقاء هاريس وملك الأردن ضمن جولة خارجية يجريها الأخير -والتي بدأها الخميس الماضي وتشمل الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا- بهدف حشد الدعم الدولي لوقف إطلاق النار في غزة.

وكان الملك عبد الله الثاني قد التقى الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الثلاثاء، ووصف الحرب على غزة بأنها واحدة من أكثر الحروب تدميرا في التاريخ الحديث، مشيرا إلى أن أي هجوم إسرائيلي على رفح سيؤدي إلى ما سماها "كارثة إنسانية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: عبد الله الثانی

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية السابق يحذر من مدعي العلم والتشدد: يأخذون بظاهر النصوص

دعا الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، إلى الاستماع إلى العلماء الذين أمضوا عقودا طويلة في طلب العلم، والتي تصل من ثلاثين عاما إلى 40 عاما أو أكثر في طلب العلم الشرعي على أسس صحيحة ومنهج وسطي، مؤكدا أنه لا يؤخذ العلم إلا من أهله، الذين تتلمذوا على يد شيوخ موثوقين، وامتحنهم العلم، وأجازتهم المؤسسات المعتمدة، كما قال الله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.

العلم الشرعي يتطلب أركانا واضحة

وأوضح عبر صفحته على فيسبوك، أن العلم الشرعي يتطلب أركانا واضحة، لا يكتسب بالقراءة الفردية أو الاجتهاد الشخصي فقط، بل بالرجوع إلى المتخصصين، كما أن العلم بلا مرجعية يؤدي إلى التشدد والانحراف، ومن يظن أنه بمجرد التدين صار عالما، فهو مخطئ، متسائلا:« فمن امتحنك؟ ومن أجازك؟ وبأي درجة؟».

وأشار إلى خطورة دعاة التشدد الذين يدّعون العلم بلا أساس، قائلا:«هؤلاء يصدّون عن سبيل الله بغير علم، يأخذون بظاهر النصوص دون فهم حقيقتها، بينما الإسلام دين يسر ورفق، مستشهدا بقول  رسول الله «إن هذا الدين متين، فأوغلوا فيه برفق».

تحصيل العلم الشرعي وفهم مقاصده

وشدد على أن العالم الحقيقي هو من أمضى عمره في تحصيل العلم الشرعي، وفهم مقاصده، وتحقيق الوسطية، داعيا المسلمين إلى التمسك بمرجعية العلماء الثقات الذين قضوا حياتهم في خدمة الدين، بدلا من الانجراف خلف مدعي العلم والتشدد.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية السابق يحذر من مدعي العلم والتشدد: يأخذون بظاهر النصوص
  • قيادي في “انصار الله” يحذر “الانتقالي” من انتفاضة “إصلاحية” 
  • الحوثي تستهدف يافا وعسقلان المحتلتين بطائرات مسيّرة.. الهجوم الثاني خلال 24 ساعة
  • بولتون يحذر من الأسوأ في عهد ترامب الثاني
  • محافظ طولكرم: الاحتلال الإسرائيلي يتعامل بدموية مع الفلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل اختراق المجال الجوي
  • الصفدي: الأردن يعمل بكل الأدوات المتاحة لإنهاء العدوان الإسرائيلي
  • الصفدي : الأردن يعمل بكل الأدوات المتاحة لإنهاء العدوان الإسرائيلي
  • مخبز متنقل.. الأردن تطلق مبادرة جديدة لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة
  • ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية