الجزيرة:
2025-03-05@02:07:46 GMT

ملك الأردن يحذر من تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

ملك الأردن يحذر من تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح

حذر ملك الأردن عبد الله الثاني -أمس الثلاثاء- من خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مشددا على منع أي خطوات من شأنها تهجير الفلسطينيين.

وأكد الملك عبد الله الثاني -خلال لقائه كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي في واشنطن- على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والعمل على إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية ينهي دوامة العنف في المنطقة.

وشدد على ضرورة حماية المدنيين العزل، ومنع أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية أو قطاع غزة.

ودعا الملك عبد الله الثاني المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل فوري لمضاعفة حجم المساعدات وضمان إيصالها إلى القطاع بشكل دائم وكاف، للتخفيف من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي هناك.

كما أشار إلى ضرورة مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، لتمكينها من القيام بدورها الإغاثي الحيوي ضمن تكليفها الأممي.

وبيّن أن عدم التعامل مع أصل الصراع وغياب حل جذري لأساس المشكلة سيؤديان إلى اتساع دائرة العنف وسيدفع الجميع الثمن.

هاريس: لا ينبغي شن عملية عسكرية برفح دون خطة موثوقة (غيتي) تقرير المصير

من جانبها، جددت هاريس موقف الإدارة الأميركية بأنه لا ينبغي شن عملية عسكرية دون خطة موثوقة لضمان الأمن والدعم لأكثر من مليون شخص لجؤوا إلى مدينة رفح، مشددة على "حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم".

ويأتي لقاء هاريس وملك الأردن ضمن جولة خارجية يجريها الأخير -والتي بدأها الخميس الماضي وتشمل الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا- بهدف حشد الدعم الدولي لوقف إطلاق النار في غزة.

وكان الملك عبد الله الثاني قد التقى الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الثلاثاء، ووصف الحرب على غزة بأنها واحدة من أكثر الحروب تدميرا في التاريخ الحديث، مشيرا إلى أن أي هجوم إسرائيلي على رفح سيؤدي إلى ما سماها "كارثة إنسانية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: عبد الله الثانی

إقرأ أيضاً:

جنبلاط يحذر الدروز في سوريا من مكائد الاحتلال الإسرائيلي

دعا الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، اليوم الأحد، الدروز في سوريا إلى الحذر من مكائد الاحتلال الإسرائيلي، معلنا عن اعتزامه زيارة دمشق.

وقال الرئيس السابق لـ"الحزب الاشتراكي التقدمي"، خلال مؤتمر صحفي في منزله بالعاصمة بيروت: "على الأحرار في جبل العرب وسوريا (الدروز) الحذر من المكائد الإسرائيلية في سوريا"، مضيفا: "نعوّل كثيرا على الشخصيات العربية السورية من كل الأطياف لمواجهة مخطّط إسرائيل الجهنمي".

والسبت، شهدت مدينة جرمانا قرب العاصمة دمشق توترات أمنية افتعلتها مليشيا ترفض التخلي عن سلاحها، ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس الجيش بـ"التحضير لحماية" المدينة التي وصفها بـ"الدرزية".

ويمثل ذلك تصعيدا جديدا من حكومة نتنياهو ضد الإدارة الجديدة في سوريا، التي تطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لسيادة البلاد.

جنبلاط أردف: "هناك مشروع تخريب للمنطقة والأمن القومي العربي في سوريا وفلسطين، والدول العربية لن تكون بمنأى عن التخريب والتفتيت، وعلى قمة القاهرة (العربية الطارئة الثلاثاء القادم) الانتباه لذلك".



وزاد بقوله: "سأذهب مجددا إلى سوريا لبحث ما يحصل، وطلبت موعدا من (الرئيس السوري أحمد) الشرع للقائه الأسبوع المقبل".

ومتحدثا عن الدروز، اعتبر جنبلاط أن "الذين وحدوا ‫سوريا أيام سلطان باشا الأطرش (1891-1982) لن يستجيبوا لدعوات نتنياهو".

واستطرد: "إذا كانت قلة قليلة من هنا أو هناك تريد جر سوريا إلى فوضى، فلا أعتقد أن الذين وحدوا سوريا سيستجيبوا لدعوة نتنياهو".

وحذر جنبلاط من أن "إسرائيل تريد استخدام الطوائف والمذاهب لمصلحتها ولتفتيت المنطقة، وتريد تحقيق مبدأ إسرائيل الكبرى، ومنع ذلك مسؤولية القادة العرب قبل فوات الأوان"، مشددا على أن "إسرائيل تريد تفكيك المنطقة، ومشروعها التوراتي لا حدود له، وهو مشروع قديم جديد فشل في لبنان".

وتابع: "صمدنا وانتصرنا بعد 48 عاما سقط النظام السوري وتحرر الشعب السوري وعادت الحرية الى سوريا بفضل الشعب السوري وأحمد الشرع وكافة الفصائل السياسية المتعددة".

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق، ما أطاح بحكم الرئيس المعزول بشار الأسد (2000-2024)، وأنهى 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد ووسعت رقعة احتلالها في الجولان، كما احتلت المنطقة العازلة السورية، ودمرت معدات وذخائر عسكرية للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الأردن: نرفض تهجير الفلسطينيين والسلام العادل هو الحل الوحيد
  • “الإعلامي الحكومي” يحذر من خطورة تداعيات إغلاق معابر غزة
  • ملك الأردن: نرفض التهجير وندعم إعمار غزة وحل الدولتين
  • تحليل لهآرتس عن تحقيقات 7 أكتوبر: حماس تفوقت على الجيش الإسرائيلي
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • الأردن تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • جنبلاط يحذر الدروز في سوريا من مكائد الاحتلال الإسرائيلي
  • هل يقيم الأردن منطقة عازلة لمنع تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية؟
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما