الثورة نت|

أحيت السلطة القضائية اليوم الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح علي الصماد، بفعالية خطابية تحت شعار “رجل المسؤولية”.

وفي الفعالية التي استهلت بقراءة الفاتحة على روح الرئيس الشهيد وكافة شهداء الوطن، أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل، أهمية إحياء هذه المناسبة للتذكير بالمواقف الجهادية الشجاعة والإنسانية للرئيس الشهيد الصماد التي ضحى من أجلها دفاعاً عن الوطن وحريته واستقلاله.

وأشار في الفعالية- التي حضرها رئيس المحكمة العليا القاضي الدكتور عصام السماوي، ووزير العدل بحكومة تصريف الأعمال القاضي نبيل العزاني، والنائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي، ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أحمد الشهاري، وأمين عام مجلس القضاء القاضي سعد هادي، ونائب وزير العدل الدكتور إسماعيل الوزير، وعميد المعهد العالي للقضاء الدكتور القاضي  محمد الشامي- الى ان الرئيس الصماد،  كان له دورا بارزا في كل المواقف الجهادية وعرفه الشعب رجلا مؤمنا مستوعبا لحجم المسؤولية ،وكان محاضرا بليغا ومفوها في اطار المشروع القرآني ، وهو من حفظة القرآن الكريم .

وقال لقد اعطاه الله الشجاعة والحكمة واسس مشروعه الوطني تحت عنوان يد تحمي ويد تبني، حيث تمكن من تحشيد الطاقات وتوحيد عوامل الصمود والثبات في فترة قصيرة رغم الصعوبات والتحديات التي واجهت البلاد جراء العدوان الغاشم الذي تعرض له الوطن.
مضيفا الى انه كان قائدا استثنائيا تحمل مهام البلد رغم المخاطر والتحديات الكبيرة، وسعى لإرساء العمل المؤسسي ووضع قواعد النظام والعدل وراب الصدع بين الفرقاء.

مشيرا الى عظمة المشروع القرآني الذي تخرج منه حيث انطلق في ميادين الجهاد والعلم بكل صدق وامانة وإخلاص، وبه احيا روح المسؤولية في إدارة الدولة وخدمة وطنه وشعبه ومواجهة الاخطار المحدقة بالوطن.

ولفت الى مواقفه المشرفة مع قضايا الامة العربية والاسلامية ورسوخها في عقيدته وذاكرته ووجدانه، واهمها نصرة القضية الفلسطينية، كما عبر عنها في كثير من خطاباته، وهو ما كان عليه موقف السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين، وما سار عليه قائد الثورة السيد عبد الملك حفظه الله، في مواجهة التحديات الجسيمة في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني والامة.

مشيرا الى ان ما جاء في خطاب قائد الثورة يوم أمس بهذه المناسبة يغني عن البيان، في اشارته الى مآثر ومناقب الرئيس الصماد مجسدا الشخصية المسؤولة في تحمل المهام الملقاة على عاتقه بكل اقتدار وعزم.. مؤكدا على اهمية المضي في تنفيذ مشروعه الوطني وتجسيده على ارض الواقع.

وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس القضاء القاضي أحمد العقيدة، والمحامي العام الأول القاضي عباس الجرافي، ومحامي عام الاموال العامة القاضي علي المتوكل، أشار وزير العدل الى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستحضار معاني الوفاء والتضحية وإحياء القيم والمنهج الذي سار عليه الرئيس الشهيد الصماد.

ولفت الى ان الرئيس الصماد سيظل مدرسة يتعلم منها الجميع معاني الفداء والتضحية والقيم الانسانية في سبيل عزة ورفعة اليمن واستقلاله.

وتطرق الى ما تحلى به الشهيد الصماد من روح جهادية واستشعار للمسؤولية واخلاص وتفان ابتغاء لوجه الله وخدمة للشعب.

تخللت الفعالية- التي حضرها رئيس استئناف الامانة القاضي احمد العزاني، رئيس المكتب الفني بوزارة العدل القاضي خالد البغدادي، ونائبي عميد معهد القضاء الدكتور يحيى الخزان وهيئة التفتيش القاضي علي الاحصب، وعدد من قيادات وقضاة ووكلاء وموظفو مجلس القضاء والمحكمة العليا ووزارة العدل وهيئة التفتيش القضائي- عرض فلاشة معبرة عن تاريخ حياة الشهيد الصماد ودوره الجهادي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشهید الصماد الرئیس الصماد مجلس القضاء

إقرأ أيضاً:

الدكتور شوقي علام يوضح حالات إباحة الإفطار في رمضان «فيديو175

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية أرخصت الإفطار في رمضان لمن وجب عليه الصيام إذا تحقق فيه سبب من الأسباب التي ترفع عنه الحرج، فمن كان عاجزًا عن الصيام لكِبَر سن أو مرض مزمن لا يُرجى شفاؤه، فإنه يُفطر ويخرج فدية عن كل يوم، وهي إطعام مسكين، امتثالًا لقول الله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".

وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "فتاوى الصيام"، المذاع على قناة الناس: "أما من تعرض لمشقة زائدة تتجاوز الحد المعتاد، كالمريض الذي يُرجى شفاؤه، أو من كان في جهاد، أو من أصابه جوع أو عطش شديد وخشي على نفسه الضرر، أو كان يعمل في وظيفة لا يمكنه تأجيلها أو أداؤها مع الصوم وكان ذلك يؤثر على صحته، فإنه يجوز له الفطر على أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان".

وتابع: "كذلك المسافر لمسافة القصر، والتي تُقدر بحوالي 83.5 كم، فله رخصة الفطر إذا شق عليه الصيام أثناء سفره، مع وجوب القضاء بعد ذلك، وذلك لقوله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".

واستكمل: "المرأة الحامل والمرضع إن خافتا على نفسيهما أو على الجنين أو الطفل، فقد شرع لهما الفطر، وليس عليهما إلا القضاء متى استطاعتا".

وشدد على أن الله سبحانه وتعالى شرع رخصة الإفطار للتيسير على عباده، وأن الأحكام الشرعية قائمة على تحقيق المصلحة والتخفيف عن الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".

مقالات مشابهة

  • تعز تحيي ذكرى الشهيدين نصر الله وصفي الدين بفعالية تأبينية وصلاة الغائب
  • حجة تحيي ذكرى الشهيدين نصر الله وصفي الدين بفعالية تأبينية وصلاة الغائب
  • وزير العدل: القاضي أمين على المجتمع.. ويجب أن يتمتع بسلطة تقديرية
  • وزير العدل يتفقد محكمة البحر الأحمر ويؤكد على تطوير المنظومة القضائية
  • القاضي زيدان يبحث مع لجنة السلوك النيابية آليات عملها والمعالجات القانونية
  • اختتام فعاليات مبادرة «القاضي الرقمي» لتدريب أعضاء الهيئات والجهات القضائية
  • اختتام فعاليات مبادرة القاضي الرقمي لتدريب أعضاء الهيئات والجهات القضائية
  • قضاة المغرب : تصريحات وزير العدل تفتقر إلى الإحترام الواجب للسلطة القضائية
  • الدكتور شوقي علام يوضح حالات إباحة الإفطار في رمضان «فيديو175
  • المعهد العالي في حجة يُحيي الذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد بفعالية تربوية