لأول مرة من كالينينغراد.. روسيا تشحن بحرا 26 ألف طن من القمح إلى تونس
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أفادت هيئة الرقابة الزراعية الروسية بأن منطقة كاليننغراد شحنت لأول مرة، 26 ألف طن من القمح إلى تونس، وتم نقل الشحنة عن طريق البحر.
وذكرت الخدمة الصحفية للهيئة في بيان: تم لأول مرة، تصدير قمح غذائي بمقدار 26 ألف طن من أراضي منطقة كالينينغراد إلى الجمهورية التونسية عن طريق الشحن البحري”.
وأشارت إلى أنه قبل الشحن قام متخصصون من هيئة الرقابة الزراعية بفحص شحنات القمح وانتقاء العينات وإجراء جميع الفحوصات اللازمة.
وجاء في البيان: لقد ثبت أن المنتجات الخاضعة للرقابة تلبي جميع متطلبات الصحة النباتية في تونس. وقد أصدرت الهيئة الشهادات الصحة النباتية اللازمة للقمح الغذائي الروسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة النباتية شحنات القمح الشحن البحري الجمهورية التونسية
إقرأ أيضاً:
تونس تعلن انخفاض كبير في أعداد المهاجرين غير النظاميين والمتسلّلين
نجحت وحدات الحرس والجيش الوطنيين التونسيين في حماية الحدود البرية والبحرية بعدما شهدت الحدود التونسية خلال العام الجاري انخفاضًا كبيرًا في أعداد المهاجرين غير النظاميين والمتسلّلين، خاصة من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء.
وذكرت الإدارة العامة للحرس في بيا لها، أنّ هذه الوحدات تعمل، بكفاءة عالية وعلى مدار الساعة لمنع التسللات وضبط التحركات غير القانونية عبر الحدود، مبرزة أن التنسيق الميداني بين وحدات الحرس والجيش الوطنيين أسهم في تحقيق نتائج ملموسة، تمثلت في تراجع كبير لمحاولات التسلل عبر الحدود البرية والبحرية.
وقالت الادارة : مثّل التعاون الوثيق مع دول الجوار دورًا محوريًا في تقليص أعداد المتسللين، حيث يتواصل التنسيق مع هذه الدول لضمان إحكام السيطرة على الحدود وتعزيز الاستقرار الإقليمي، وفق نص البلاغ.
وشددت إدارة الحرس الوطني أنّ هذه النتائج تعكس نجاح الاستراتيجية التونسية لإدارة الحدود، التي تعتمد على شراكة إقليمية متينة وجهود وطنية متواصلة، مجدّدة تأكيد السلطات التونسية على التزامها بمواصلة هذه الجهود لتعزيز الأمن وحماية الحدود، بما يتماشى مع القوانين الوطنية والمعايير الدولية.
وختمت بيانها قائلة " سجّلت تونس انخفاضا في أعداد المهاجرين الوافدين إلى الفضاء الأوروبي، معتبرة أنه مرتبط بشكل أساسي بالتراجع المسجل في أعداد المتسللين عبر الحدود البرية التونسية، مجدّدة رفضها أن تكون بلد عبور أو وجهة للهجرة غير النظامية، مؤكدة التزامها بدورها الإقليمي في تحقيق الأمن والاستقرار.