عاجل : غانتس: المسؤول عن إطلاق الصواريخ ليس حزب الله فقط بل دولة لبنان
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
سرايا - قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، إن المسؤول عن إطلاق الصواريخ من لبنان ليس حزب الله فقط بل دولة لبنان.
وأضاف غانتس أن الرد على إطلاق الصواريخ باتجاه الشمال سيأتي قريبا وبقوة.
وسمع صوت دوي انفجارات جديدة في المنطقة الحدودية مع لبنان بالجليل الأعلى، كما سمع دوي انفجار في مدينة حيفا.
ويشن الجيش الإسرائيلي الغارات الحالية على جنوب لبنان في أعقاب قصف بالصواريخ من الجانب اللبناني استهدف قواعد عسكرية إسرائيلية في محيط مدينة صفد أسفر عن مقتل جندية إسرائيلية وإصابة 8 عسكريين، بعضهم في حالة حرجة.
إقرأ أيضاً : يسرق المنازل ثم يحرقها .. الوجه الحقيقي للجندي الاسرائيليإقرأ أيضاً : 103 شهداء و145 إصابة في غزة خلال 24 ساعةإقرأ أيضاً : أردوغان في القاهرة لأول مرة منذ 2012
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مجلس لبنان الله صوت المنطقة لبنان مدينة لبنان مدينة المنطقة لبنان مدينة مجلس القاهرة إصابة الله غزة صوت
إقرأ أيضاً:
هل يصمد وقف النار بين حزب الله وإسرائيل؟.. تقريرٌ يُجيب
ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّ سيث جاي. فرانتزمان الزميل مساعد في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأميركية، تناول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، والذي بدأ في أواخر تشرين الثاني 2024 بعد أكثر من عام من الصراع المكثف.
وسلط فرانتزمان، مؤلف كتاب "حرب السابع من تشرين الاول: معركة إسرائيل من أجل الأمن في غزة"، الضوء على تحديات الحفاظ على وقف إطلاق النار والديناميكيات الجيوسياسية وإمكانية تجدد الصراع. وأوضح الكاتب في مقاله بموقع مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية، أن التأخير في انسحاب إسرائيل واستمرار وجود حزب الله في جنوب لبنان يعقّد الوضع. وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، لكنه شدد على أن الأمن يظل أولوية غير قابلة للتفاوض. لذا، في الوقت عينه، واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها بالقرب من الحدود، وصادرت الأسلحة وفككت البنية التحتية لحزب الله.
ولا يزال حزب الله، على الرغم من الخسائر الكبيرة التي تكبدها خلال الصراع، قوة فعالة. فقد استغلت الجماعة تاريخياً فراغ السلطة في جنوب لبنان، كما رأينا بعد انسحاب إسرائيل في عامي 2000 و2006.
وحذر فرانتزمان من أن عودة حزب الله إلى المنطقة قد تقوض وقف إطلاق النار.
بالإضافة إلى ذلك، واجه دعم إيران لحزب الله انتكاسات بسبب سقوط نظام الأسد في سوريا، والذي سهّل في السابق نقل الأسلحة إلى الجماعة.
وتناول فرانتزمان أيضاً السياق الإقليمي الأوسع، بما في ذلك جهود الحكومة اللبنانية الجديدة لتحقيق الاستقرار في البلاد.
وأوضح الكاتب أن الحفاظ على وقف إطلاق النار في لبنان يتماشى مع المصالح الاستراتيجية لإسرائيل، خاصة أن الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس ترامب تسعى إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي وتعزيز جهود التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
ومع ذلك، يرى الكاتب أن نجاح وقف إطلاق النار يتوقف على قدرة الحكومة اللبنانية على فرض سيطرتها على جنوب لبنان ومنع إعادة تسليح حزب الله. إن سقوط نظام الأسد وتولي قيادة لبنانية جديدة ووقف إطلاق النار في غزة كلها عوامل تخلق مجتمعة فرصة لاستمرار وقف إطلاق النار في لبنان إلى ما بعد فترة الستين يوماً الأولية.
ولفت الكاتب النظر إلى الطبيعة الهشة لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، مشيراً إلى التفاعل المعقد بين العوامل العسكرية والسياسية والإقليمية.
وفي حين يوفر وقف إطلاق النار هدنة مؤقتة من الصراع، فإن قابليته للاستمرار على المدى الطويل تعتمد على قدرة كل من إسرائيل ولبنان على معالجة المخاوف الأمنية الأساسية ومنع عودة حزب الله إلى الظهور. (الامارات 24)