الثورة نت/
استشهد شاب فلسطيني وأصيب عشرة آخرون بالرصاص الحي اليوم الأربعاء، والعشرات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات مع قوات العدو الصهيوني في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، أن مواجهات اندلعت ببلدة بيت أمر، أطلقت خلالها قوات العدو الأعيرة النارية تجاه الشبان، ما أدى لاستشهاد شاب (18 عاما)، وإصابة عشرة آخرين بالرصاص الحي في أطرافهم السفلية والعلوية، إلى جانب إصابة العشرات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق، جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع.

من جهة اخرى هاجم مستوطنون، اليوم الأربعاء، أربع عائلات في كيسان شرق بيت لحم.
وقال رئيس مجلس قروي كيسان موسى عبيات إن حوالي 50 مستوطن من “معالي عاموس” الجاثمة على أراضي المواطنين، هاجموا أربعة منازل في برية كيسان، وهي عبارة عن بيوت متنقلة وخيام تعود للمواطنين محمود إبراهيم عبيات، وعفيف حسان عبيات، وحسن يوسف عبيات، وإبراهيم عويضة سواركة، وأجبروهم تحت تهديد السلاح على ترك منازلهم، دون معرفة مصير تلك المنازل.
وأشار عبيات إلى تصاعد اعتداءات المستوطنين خلال الأيام الماضية، وآخرها الاعتداء على زوجة إبراهيم عويضة، والاستيلاء على 40 رأسا من الغنم ومركبة وجرار زراعي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يستأنف جرائمه في غزةمليونا فلسطيني يعيشون أوضاعاً صحية كارثية و85% من الخدمات خارج التغطية

الثورة / متابعات

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخططها لشن هجمات جوية واسعة على قطاع غزة قبل تنفيذها.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض في تصريحات صحفية، إن الحكومة الإسرائيلية تشاورت مع إدارة ترامب حول هذه الغارات، مشيرًا إلى أن ترامب أبدى دعمه الكامل لنتنياهو في استئناف الحرب على غزة.

وقد أرسلت الولايات المتحدة قاذفات وقنابل وحاملات طائرات لدعم “إسرائيل” في هذه العملية.

يأتي ذلك فيما قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة خليل الدقران، إن الوضع الصحي في القطاع “كارثي”، مؤكداً أن 85% من الخدمة الصحية خارج التغطية.

وأكد “الدقران في تصريح خاص لـ”وكالة سند للأنباء”، أن المستشفيات غير قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من المصابين، خاصة ذوي الإصابات الحرجة وبتر الأطراف، بعد الاستهدافات الغادرة التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء.

وأوضح أن غرف العمليات عاجزة عن التعامل مع التدفق الهائل من الجرحى، خصوصًا في ظل استمرار العدوان واستهداف المنشآت الطبية، موضحًا أن المستشفيات في شمال القطاع لم تتعافَ بعد من الهجمات الأخيرة.

وأشار إلى أن مستشفى “كمال عدوان” لا يزال خارج الخدمة، بينما يعمل المستشفى الإندونيسي بشكل جزئي فقط، مما يفاقم الأزمة الصحية في القطاع.

وفي السياق، شدد “الدقران” على أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بالبروتوكولات والاتفاقيات المتعلقة بإدخال المساعدات والمستلزمات الطبية إلى القطاع.

ولفت النظر إلى أن ما دخل فعليًا إلى قطاع غزة لا يتجاوز 19% فقط من المستلزمات الطبية، ومعظمها مستلزمات غير أساسية.

وتابع: ” إن الأجهزة الطبية الحيوية، مثل أجهزة الأشعة، والمولدات الكهربائية، وغرف العمليات، وأجهزة العناية المركزة والحضانات، لم تصل إلى مستشفيات القطاع، مما زاد من تعقيد الوضع الصحي المتدهور”.

أما المرافق الصحية فإن 25% منها يعمل بشكل جزئي، فيما يُوصف الوضع الصحي في القطاع بالكارثي، خاصة مع تزايد أعداد الإصابات والشهداء، وفقاً لما ذكره “الدقران”.

وناشد ضيفنا المؤسسات الدولية والجهات المعنية للضغط من أجل إدخال المساعدات الطبية العاجلة، محذرًا من أن استمرار الوضع على هذا النحو سيؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع الصحي.

جرائم ضد الإنسانية

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب وضد الإنسانية في قطاع غزة.

وأوضحت المنظمة، أن ما تمارسه إسرائل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بينها التهجير القسري والإبادة الجماعية .

وكان الإعلام الحكومي بقطاع غزة، قد أعلن أن “العدو الصهيوني قتل 174 طفلا و89 امرأة في عدوانه المتواصل على القطاع “.

وأضاف أن “نسبة الضحايا من الأطفال والنساء والمسنين 73 % “… مشددًا على أن “لدى العدو الصهيوني نية مبيتة لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني“.

ويعد استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة فجر أمس، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في 19 يناير الماضي.

استهداف الطفولة

إلى ذلك قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونسيف” إن ١٣٠ طفلا فلسطينيا قتلوا بالقصف الإسرائيلي على غزة أمس في ما وصفته بالأمر المروع بشكل يفوق الوصف.

واعتبرت المنظمة أن “هذا يمثل أحد أعلى أعداد القتلى للأطفال في يوم واحد خلال العام الماضي”.

وقالت، كاثرين راسل – مدير تنفيذي لليونيسف “تم الإبلاغ عن أن بعض الضربات استهدفت ملاجئ مؤقتة كان فيها أطفال نائمون وعائلات، ما يُعد تذكيرًا قاتلاً بأنه لا يوجد مكان آمن في غزة”.

وأشارت إلى أن هذه الهجمات الأخيرة تأتي في وقت لا تزال فيه المساعدات المنقذة للحياة محجوبة عن دخول غزة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد الأطفال، حيث مرّ ستة عشر يومًا منذ عبور آخر شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة، بالإضافة إلى ذلك، تم قطع الكهرباء عن محطة التحلية الرئيسية، مما أدى إلى تقليص كمية المياه الصالحة للشرب بشكل كبير.

وتابعت راسل “اليوم، تم دفع مليون طفل في غزة، الذين عانوا لأكثر من 15 شهرًا من الحرب، للعودة إلى عالم من الخوف والموت.

 

 

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. استشهاد 470 فلسطينيًا منذ تجدد القصف الإسرائيلي فجر الثلاثاء
  • استشهاد 18 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يستأنف جرائمه في غزةمليونا فلسطيني يعيشون أوضاعاً صحية كارثية و85% من الخدمات خارج التغطية
  • في مجزرة جديدة.. العدو الصهيوني يقتل 174 طفلًا فلسطينيًّا في يوم واحد
  • استشهاد 254 فلسطينيًا في غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة
  • استشهاد 86 فلسطينيًا في سلسلة غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة
  • استشهاد أكثر من 50 فلسطينيًا وعشرات الجرحى في غارات إسرائيلية مكثفة على غزة
  • إصابات بين الفلسطينيين في مواجهات مع العدو الصهيوني شمالي الخليل
  • نزوح 21 ألف فلسطيني وإغلاق 8 آلاف منشأة تجارية في جنين
  • إصابة فلسطينيين بالرصاص في مواجهات مع الاحتلال بالضفة