توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة التعليم فوق الجميع ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لدعم حقوق الشباب والأطفال
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، تهدف إلى حماية وتعزيز حقوق الشباب والأطفال في جميع أنحاء العالم، مع التركيز على حق التعليم في الحالات المتأثرة بالنزاعات، وتمتد هذه المبادرة عبر مناطق متنوعة، بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية وكولومبيا وفلسطين.
ويهدف هذا المشروع المشترك إلى تحقيق تمكين الشباب وتطوير قدرات المنظمات الشبابية في مختلف البلدان والمناطق، خصوصا تلك التي تعاني من النزاعات والمهمشة إذ يتمحور الاهتمام الرئيسي حول حماية حق التعليم وتعزيزه، باعتباره عنصرا ضروريا لتحسين رفاهية الشباب وتوسيع آفاقهم المستقبلية في الظروف الصعبة.
وأكدت المؤسسة أنه في المرحلة الأولى من المشروع، تم تأسيس مجلس استشاري للشباب مكون من 10 أعضاء من مناطق مختلفة لقيادة سلسلة من المشاورات عبر الإنترنت مع شباب من عدة دول بما في ذلك أوزبكستان وغواتيمالا ودول أمريكا اللاتينية وأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا (شمال وغرب وشرق وجنوب إفريقيا)، حيث أسفرت هذه العملية عن تطوير مسودة لمجموعة الأدوات.
وأضاف أنه تم إنشاء صفحة على شبكة الإنترنت مخصصة للمشروع، مع نشر قصص على موقع المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، حيث شارك المجلس الاستشاري للشباب في معرض رفيع المستوى، وحدث رفيع المستوى في باريس بمناسبة اليوم الدولي الثالث لحماية التعليم من الهجمات، والذي استضاف أيضا حوارا للشباب لمناقشة تجاربهم وعملهم كناشطين شباب.
وأوضحت أن المرحلة التالية من المشروع تركز بشكل كبير على الريادة الفكرية العالمية ومناصرة قضايا الشباب من خلال إنشاء أكاديمية حقوق الشباب، وستجمع هذه المبادرة الجديدة القادة الشباب من جميع أنحاء العالم للمشاركة في حوارات ومناظرات وجهود توعوية، مقدمة لهم منصة للتعبير عن حقوقهم الإنسانية والدفاع عنها.
كما سيتم اختيار مجموعة جديدة من القادة الشباب لتشكيل المجلس الاستشاري الثاني للشباب التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بناء على نجاح المجلس الاستشاري الأول للشباب، الذي تأسس في سبتمبر 2021، وضم 10 شباب من مناطق مختلفة، وستلعب المجموعة الجديدة دورا رئيسيا في تنفيذ نظام تمكين الشباب.
وقام المجلس الاستشاري للشباب بتصميم وقيادة سلسلة من المشاورات المؤثرة عبر الإنترنت مع الشباب في جميع أنحاء العالم، مما ساهم بشكل كبير في تطوير مجموعة أدوات حقوق الإنسان، تم إطلاقها في سبتمبر 2023 تحت عنوان "نعم: نظام تمكين الشباب"، وهي متاحة باللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية والإسبانية.
كما تم تطوير منصة إلكترونية خصيصا لهذا المشروع، لتصبح المركز الأساسي لجميع المعلومات والتحديثات ذات الصلة، فضلا عن نشر قصص مؤثرة على شبكة الإنترنت على الموقع الإلكتروني للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، لتسليط الضوء على الجهود المشتركة بين مؤسسة التعليم فوق الجميع والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والمجلس الاستشاري للشباب، مما يعكس التزاماتهم المشتركة تجاه تعزيز حقوق الشباب ودعمهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مؤسسة التعليم فوق الجميع حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساعد للتنمية والتطوير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساعد للتنمية والتطوير، في إطار دعم الوزارة للتوجهات الوطنية الرامية إلى تطوير قدرات الشباب وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وقع البرتوكول اللواء إيهاب بشير، الوكيل الدائم لوزارة الشباب والرياضة، ومن جانب "مؤسسة ساعد للتنمية والتطوير"، الدكتور أكمل سامي نجاتي، عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس أمناء المؤسسة، بحضور قيادات الوزارة والمؤسسة.
ويهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات تدريب الشباب على ريادة الأعمال، دعم مشاريع التمكين الاقتصادي، وتنفيذ ندوات توعية لدور الشباب في نهضة المجتمع، كما يشتمل على جهود لتطوير مراكز الشباب عبر برامج تشجير وتنمية، إلى جانب دعم الشباب من ذوي الإعاقة.
وفي كلمته، أكد وزير الشباب والرياضة أن البروتوكول يأتي ضمن استراتيجية الوزارة الهادفة إلى تمكين الشباب وتأهيلهم بشكل علمي وعملي في مختلف المجالات، بما يسهم في تحسين حياتهم وتحقيق التنمية المستدامة.
وأعرب النائب الدكتور أكمل سامي نجالي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة ساعد، عن فخر المؤسسة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، مشيدًا بالجهود المشتركة لتوفير الدعم للشباب من خلال تنفيذ برامج تدريبية وتنموية.
وبموجب البرتوكول تقوم وزارة الشباب والرياضة بتقديم الدعم الفني والإداري والتنسيق مع مراكز الشباب، وتقوم مؤسسة ساعد، بتنفيذ البرامج التدريبية وتوفير وسائل إيضاح ودعم فني.