الهند – ذكرت وسائل إعلام أن الشرطة الهندية شددت الإجراءات الأمنية اليوم لمنع آلاف المزارعين المحتجين من دخول نيودلهي، ولفتت إلى أن الشرطة نجحت في تفريق مزارعين كانوا متجهين إلى العاصمة.

وأشارت قناة NDTV بأن الشرطة الهندية فرقت فعالية احتجاجية لمزارعين على الحدود بين ولايتي هاريانا والبنجاب، وذلك على بعد حوالي 200 كيلومتر من نيودلهي.

وتطالب النقابات الزراعية في الهند السلطات والحكومة بحد أدنى عادل لسعر المنتجات الزراعية.

ويريد المحتجون حماية نفسهم من أي انخفاض حاد في أسعار هذه المنتجات من خلال الإعلان عن حد أدنى لسعر شراء بعض المحاصيل الأساسية في بداية موسم الزراعة، مع أخذ تكلفة الإنتاج في الاعتبار.

كذلك يطالب المزارعون بوظائف وبرامج رعاية صحية لأسرهم وتعويضات عن الأراضي، التي استحوذت عليها سلطات هندية من أجل مشاريع التنمية.

وأقامت شرطة دلهي حواجز على حدود العاصمة الهندية مع ولايتي هاريانا وأوتار براديش لمنع تكرار أعمال الشغب التي وقعت في العاصمة الهندية في يناير 2021، حينها اخترق مزارعون حواجز وسياج الشرطة واتجهوا إلى قلعة تسمى القلعة الحمراء، حيث نظموا مسيرة عفوية.

ولم يغادر المزارعون الهنود المدينة إلا بعد إرسال تعزيزات من قوات الأمن إلى مكان فعالية الاحتجاج.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خبراء الاتصالات يطالبون الحكومة الجديدة بدعم الشركات وتوفير فرص تدريب للشباب

تربع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على عرش قطاعات الدولة الأعلى نموا على مدار السنوات الخمس الماضية، بنسبة بلغت نحو 16.3%، وهو ما يدفع المسؤولين عن هذا القطاع لبذل مزيدا من الجهد للحفاظ على هذه المعدلات وزيادتها في ظل حكومة جديدة تتولى المسؤولية خلال الساعات القليلة المقبلة، إلى جانب وضع التشريعات اللازمة لنمو القطاع ودعم رواد الاعمال ومكافحة الجرائم السيبرانية.

وقال الدكتور محمد حجازي استشاري تشريعات التحول الرقمي والابتكار والملكية الفكرية، الرئيس السابق للجنة التشريعات والقوانين بوزارة الاتصالات، إن هناك مطالب يجب أن توضع على رأس أولويات وزير الاتصالات في الحكومة الجديدة، تتلخص في ضرورة العمل لزيادة تنافسية مصر، ومواكبتها للمتغيرات التكنولوجية المتلاحقة، وكذا توافقها مع بعض القوانين الإقليمية والدولية، بما يضمن تناغم تلك التشريعات وملائمتها للاستثمار سواء المحلي أو الأجنبي.

حماية البيانات الشخصية والخصوصية

وأضاف حجازي لـ«الوطن»: يجب أن تكون إحدى الأولويات الرئيسية للحكومة الجديدة تعزيز حماية البيانات وأنظمة الخصوصية، إذ إنه في عام 2020، أصدرت مصر قانونا لحماية البيانات والذي تشرفت بإعداده على غرار اللائحة العامة لحماية البيانات «GDPR» للاتحاد الأوروبي.

وتابع حجازي، أن قانون حماية البيانات الشخصية وفر ضمانات أكبر لكل من المواطنين والشركات العاملة في الفضاء الرقمي، إلا أن اللائحة التنفيذية لهذا القانون لم تصدر حتى الآن، وكذا لم يتم إنشاء الجهة المنظمة للقانون وهي مركز حماية البيانات، مطالبا بضرورة تشكيل مجموعة عمل متخصصة تضم خبراء من القطاع الخاص للمساعدة في وضع إطار متكامل لحماية الخصوصية والبيانات، وخاصة في ضوء التطورات المتلاحقة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي ووجود تغييرات في البيئة التشريعية الإقليمية والدولية في هذا المجال.

الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم السيبرانية

وأشار استشاري تشريعات التحول الرقمي، إلى أنه على الرغم من صدور قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات ولائحته التنفيذية، إلا أن إنفاذ هذا القانون يحتاج لدعم سياسي ومالي، ويجب إجراء تعديلات تشريعية لتحديد جهة مسئولة عن إنفاذ هذا القانون وإجراء عمليات التدقيق والمتابعة لمعايير الأمن السيبراني المنصوص عليها باللائحة التنفيذية للقانون، فضلاً عن توفير فرق وخدمات الاستجابة للحوادث.

تطوير البنية التحتية الرقمية

وطالب «حجازي» الحكومة الجديدة بالتركيز بقوة على تحديث وتوسيع البنية التحتية الرقمية في مصر، والعمل على تحسين وتطوير وزيادة الاتصال بالإنترنت عالي السرعة، مع التركيز على توسيع شبكات الألياف الضوئية ونشر تقنية الجيل الخامس في جميع أنحاء البلاد، وكذا تعاون الحكومة أيضا مع القطاع الخاص لتشجيع بناء وإنشاء وتطوير مراكز البيانات ومرافق الحوسبة السحابية، ما يضمن أن النظام البيئي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر مجهز للتعامل مع المتطلبات المتزايدة للعصر الرقمي، ويجب إصدار سياسات الحوسبة السحابية أولا، والتي تساهم بإيجابية في تحقيق المتطلبات الخاصة بالحكومة والقطاع والخاص، وكذا ضرورة إصدار قانون حرية النفاذ للمعلومات، والذي يعد أحد القوانين الهامة في مجال الخدمات الرقمية وصناعة المحتوي.

توفير تمويل بفائدة مناسبة للشركات

من جانبه طالب المهندس خالد إبراهيم رئيس غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات، الحكومة الجديدة بتوفير تمويل بفائدة مناسبة للشركات التي تعمل في كافة القطاعات خصوصا قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ما يساهم في زيادة فرص العمل في هذا المجال.

وأضاف إبراهيم لـ«الوطن»، أن نحو 60% من السكان في مصر من فئة الشباب، مطالبا بضرورة استكمال توفير فرص تدريبة لهم وكذا لطلاب الجامعات في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى أن هناك جهات كثيرة تقوم بتوفير فرص التدريب للشباب بينما تلعب وزارة الاتصالات دورا كبيرا في هذا الامر، لكن هذه الجهود غير كافية ونحتاج تدريب ما لا يقل عن مليون شاب سنويا في هذا المجال.

تدريس مناهج تكنولوجيا المعلومات للجميع

وأشار رئيس غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات، إلى ضرورة استمرار تطوير المناهج الدراسية بداية من طلاب المدارس الابتدائية حتى الجامعة، والتركيز على تدريس مناهج تكنولوجيا المعلومات للجميع، موضحا أن وجود شباب مؤهلين للعمل في سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يساهم في زيادة صادراتنا من الخدمات الرقمية، إلى جانب جذب الشركات العالمية إلى السوق المصري، نظرا لتوافر الأيدي العاملة المدربة. 

فتح أسواق في الدول الإفريقية

وأكد إبراهيم: هدفنا زيادة الصادرات، لذلك يجب على الحكومة الجديدة مواصلة دعم الشركات الصغيرة بتوفير التمويل اللازم لها، وفتح أسواق لهذه الشركات في الدول الإفريقية، ما يوفر فرص عمل ويزيد من صادراتنا الرقمية.

مقالات مشابهة

  • مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية يعتمد قروضًا تمويلية بقيمة 1.7 مليار ريال
  • خبراء الاتصالات يطالبون الحكومة الجديدة بدعم الشركات وتوفير فرص تدريب للشباب
  • صندوق التنمية الزراعية يعتمد قروضًا تمويلية بقيمة 1.7 مليار ريال
  • زراعة العراق تزدهر مجدداً.. المزارعون يكافحون الجفاف والخليج "يذوب" بمحاصيله
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة في الهند إلى 8 قتلى
  • الهند: مصرع 5 جنود جراء تحطم دبابة خلال تدريبات عسكرية
  • "هيومن رايتس ووتش": 30 قتيلا على الأقل في التظاهرات ضد الحكومة في كينيا
  • الهند: مصرع خمسة جنود جراء تحطم دبابة خلال تدريبات عسكرية
  • الهند وروسيا تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجال الدفاع
  • لماذا سيزور رئيس الوزراء الهندي مودي روسيا لأول مرة منذ خمس سنوات؟