هزاع المنصوري: الإمارات أثبتت جدارتها في المهام الفضائية المأهولة وغير المأهولة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكد رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، أن دولة الإمارات أثبتت جدارتها في المهام الفضائية المأهولة وغير المأهولة وستكون جزءاً وشريكاً مهماً في المحطة القمرية.
وقال المنصوري، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش مشاركته في القمة العالمية للحكومات بدبي، إن المشاركة في القمة تهدف لعرض تجربة الإمارات الفضائية على صناع القرار والمشاركين في المحفل المهم ومدى أهميتها والمردود منها.
وأضاف المنصوري، أن مشاركة تجربتنا الفضائية مع صناع القرار تساعدهم على فهم طبيعة تجربتنا واتخاذ قرارات قد تكون مهمة في مجال الفضاء.
وأشار إلى أن القمة العالمية للحكومات شهدت وجود نموذج للمحطة القمرية لاطلاع المشاركين عليها ولعرض الوحدة الخاصة الموجودة ضمن هذه المحطة والتي يطلق عليها «بوابة الإمارات» والتي ستقوم الإمارات بتطويرها وتصنيعها ليتمكن رواد الفضاء من خلالها من الخروج من المحطة القمرية والقيام بأعمال الصيانة والتجارب العلمية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هزاع المنصوري
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن طوق: الإمارات وإندونيسيا تجمعهما روابط تاريخية وشراكة استراتيجية شاملة
أكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا تجمعهما روابط تاريخية وشراكة استراتيجية في المجالات كافة، حيث يشهد التعاون الاقتصادي زخماً متواصلاً بمختلف الأنشطة والقطاعات الحيوية في ضوء شراكتهما الاقتصادية، وبفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة في البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مع ويديانتيبوتري واردانا، وزيرة السياحة في جمهورية إندونيسيا، بمقر وزارة الاقتصاد، اليوم الجمعة، لبحث تعزيز فرص التعاون السياحي بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة، وتحفيز العمل المشترك من أجل زيادة تبادل الوفود السياحية بين الدولتين. تعزيز الروابط وقال عبدالله بن طوق: "يعد القطاع السياحي واحداً من أهم القطاعات الرئيسية في تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين، حيث شهد التعاون الثنائي على هذا القطاع الحيوي تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، إذ وصل إجمالي عدد رحلات الطيران إلى أكثر من 174 رحلة شهرياً عبر الخطوط الوطنية الإماراتية".واستعرض وزير الاقتصاد جهود دولة الإمارات في تطوير وتنمية قطاعها السياحي، وكذلك أهمية الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، ودورها البارز والحيوي في دعم استدامة وتنافسية القطاع السياحي في الدولة بحلول العقد المقبل، حيث وضعت هذه الاستراتيجية مجموعة من المستهدفات الوطنية، تضمنت رفع مكانة دولة الإمارات لتصبح الأولى عالمياً كأفضل هوية سياحية، وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني إلى 450 مليار درهم، وجذب استثمارات بقيمة 100 مليار درهم للقطاع السياحي في أسواق الدولة، واستقطاب 40 مليون نزيل، بما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031". فرص جديدة وناقش الجانبان إمكانية توفير فرص جديدة أمام مجتمعي الأعمال الإماراتي والإندونيسي في مجالات السياحة والطيران والسفر، وتعزيز التعاون في سياحة المعارض والمؤتمرات، وكذلك أهمية دعم التواصل بين الشركات السياحية في أسواق البلدين، وإتاحة برامج تدريبية وترفيهية جديدة تدعم زيادة تبادل الوفود السياحية.
وتطرق الطرفان إلى أهمية تعزيز العمل المشترك من أجل إطلاق حملات تسويقية مشتركة خلال الفترة القادمة للترويج للأماكن والوجهات السياحية البارزة في الدولتين، بما يدعم نمو أعداد السائحين والزوار لأسواقهما.
وفي نهاية الاجتماع، توجه بن طوق بدعوة وزيرة السياحة الإندونيسية للحضور والمشاركة في النسخة الرابعة من "إنفستوبيا" والمقرر انعقادها خلال فبراير "شباط" 2025، حيث ستكون فرصة كبيرة ومهمة لمناقشة سُبل الاستفادة من الممكنات الواعدة التي تتيحها الإمارات أمام المستثمرين من كل أنحاء العالم، وتطوير أوجه التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية.